|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف عنزه
[align=center]كان الشيخ محمد بن ضلعان رحمه الله مسافر مع قافله للحج الى بيت الله الحرام وهم في الطريق في وسط صحراء مابها لا ماء ولا اكل فقدر الله ان يمرض احد الموجودين في القافله بمرض الجدري والجدري يعدي وبتلشوا مايدرون وش يسوون
فقرر رئيس القافله وينقاله ابن رخيص
ان يترك الرجال في وسط الصحراء ويحط عنده ماء واكل
ويمشون ويخلونه حيا يدبر نفسه مات الله يرحمه
ماعجب هالكلام الشيخ محمد بن ضلعان
قال الشيخ لا بالله مانخليه
قال ابن رخيص لشيخ محمد يبي يحرجه قاله اقعد معه
جانك ماتبي تخليه لحاله
قال الشيخ محمد بن ضلعان اي بالله اقعد معه
ولا اخليه بهالصحراء لحاله لكن قبل لاتمشون
هذي قصيده وصلها لمي اذا رجعتوا لهلنا
لن البدوا قبل كان يستقبلون الحجيج اول مايشوفون قافله الحج
راجعه وكلن يشوف اهله حيو ولا ماتوا
الوكااااااد
انهم مشوا وخلوا الرجال المريض والشيخ محمد بن ضلعان
بصحراء لحالهم والمرض يعدي يمكن يموت معاه الشيخ محمد ....[/align]
[align=center]المهم قال الشيخ بقصيدته .....
قل هي هلا ياشايبات العراقيب __ اقفن من عندي جداد الاثاري
اقفن بالغربه كما يقفي الذيب __ لا طالع الشاوي بليل الغداري
يبن رخيص كب عنك الزواليب __ عمارنا يبن رخيص عواري
خوينا مانصلبه بالمصاليب __ ولا يشتكي منا دروب العواري
لزمن تجيك امي بجبد الواهيب __ تبكي ومن زود البكى ماتداري
تنشدك بالي يعلم السر والغيب __ وين ابني الي لك خوين مباري
قله قعد في عاليات المراقيب __ في قبتن ماحولها الى الحباري
يتنا خويه لين يغديبه الطيب __ ولا يجيه من الصواديف جاري
ان كان ماقمنا بحق المواجيب __ حرم علينا لابسات الخرازي ...[/align]
[align=center]وبعد شهر من السالفه وصل الشيخ محمد بن ضلعان لهله
وهم على بالهم انه متوفي لن المرض يعدي وفوق ما ان المرض يعدي
لهم بصحراء مايدرون يمكن ينقطع عنهم الاكل وشرب
ويموتون جميع لكن قدر الله سبحانه انهم يرجعون لهلهم
سالمين غانمين وضلت هالسالفه محسوبه لشيخ محمد بن ضلعان
ولايمكن انها تنسي لنها وقفه رجال ومن الصعب ان احد يسويها
يحذف نفسه للموت ان ماخلاه المرض ماخلته الصحراء
وسلامتكم ......[/align]
|
هلا بك ياسيف عنزة
وليتك بقيت بغمدك واخذت ماليس لكم مع احترامي وتقديري لقبيلتك العريقة
ابن ضلعان ليس من عنزة والقصة الصحيحة
القصة المشهورة لابا الضلعان الوهبي حصلت عام 1180 هـ تقريبا وموجزها :
أنه كان هناك قافلة متجهة الى الحج من أهالي بلدة المذنب بالقصيم يتزعم القافلة
شخص يدعى ( بن رخيص ) مرت هذه القافلة على بلدة الرس فرافقهم الشاب
( محمد بن منصور الريس من الوهبة من تميم ) الى الحج .
فلما قضوا مناسكهم وهموا راجعين الى ديارهم اصيب أحد أفراد القافلة بمرض ( الجدري )
وهو مرض فاتك خطير مميت معدي ، ويدعى المصاب ( بجارد بن ذياب الحربي )
فلما أشتد عليه المرض أصبح جسده لا يتحمل الركوب على الراحلة ولا يتحمل الحركة
لإن مرض الجدري يذيب الجسم ويمزق اللحم .
فتشاور الجميع في حل موضوع هذا المصاب ، فقال بعضهم " نضع له نعشا ً من العصا "
وهو كالسلم ونحمله عليه ، وقال البعض " نضعه في عدل وحمله عليه " والعدل هو وعاء
كالكيس يصنع من الصنوف الخشن .
وعندها قام الشاب الشهم ( محمد بن منصور الريس الوهبي التميمي وقال عندي حله : وهو البقاء معه )
حتى يحكم الله له بموت أو حياة ، فقال بن رخيص زعيم القافلة : لاننستطيع البقاء
لإن المرض يطول والقافلة ليس لديها تلك المؤونة الكافية لمدة طويلة .
فقال الشهم محمد بن منصورالريس إذن إذهبوا وانا سوف أمكث مع المصاب فأن مات
دفنته وإن شفي أتيت به ، فأخذ كبير وأمير القافلة بن رخيص يشير على الشاب بعدم
البقاء في هذه الجبال ( حيث أنهم بالقرب من جبل بلغة المعروف ) الموحشة
والصحاري القليلة الماء والكلاء ، فقال بن ريس مخاطبا ً لابن رخيص هذا خوينا يابن رخيص
هذا خوينا يابن رخيص !!!!
ولما جزم بن رخيص على المغادرة وترك المريض و الشاب بن ريس التميمي نظم
قصيدة الشاب محمد بن منصور بن ريس الوهبي التميمي وارسل بها مع بن رخيص
وطلب بأن توصل امه والقصيد هي القصيدة الآتية المشهورة بين الناس :
[poem=font="simplified arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قل هية هلا ياشايبات المحاقيب=أقفن من عندي أجداد الأثاري
أقفن بالرخصة كما يقفي الذيب=لاطالع الشاوي إبليل ٍ غداري
لاكن لسب اذيالهن بالعراقيب رقاصتن تبغي بزينة تماري
يابن رخيص كب عنك الزواريب=اعمارنا يابن رخيص عواري
خوينا ما نصلبه بالمصاليب=ولا يشتكي منا دروب العزاري
لزمن تجيك أمي بكبده لواهيب=تبكي ومن كثر البكا ماتداري
تنشدك باللي يعلم السر والغيب=وين ابني اللي لك خوي إمباري
قله قعد في عاليات المراقيب=في قنة ٍ ماحولها الا الحباري
يتنا خويه لين يبدي به الطيب=ولا يجيه إمن الصواديف جاري
إن كان ماقمنا بحق المواجيب=حرم علينا لابسات الخزاري[/poem]
وبعد فترة تمثل ( جارد بن ذياب ) بالشفاء ورجع كلا منهم الى ديرته وسمي
( محمد بن منصور الريس الوهبي التميمي ) بعد هذه الحادثة سمي ( ب ابا الضلعان )
لملازمته للجبل الذي كان خويه فيه ولا زالة سلالةهذا الرجل متواجده بالرس من مدن القصيم .