العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > منتدى الإعلام

منتدى الإعلام أخبار الإعلام وأهم الأحداث وآخر المستجدات العربية والعالمية

إضافة رد
كاتب الموضوع البّدر مشاركات 56 المشاهدات 6874  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 12-02-2011, 04:45 AM   #11
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[justify]



لم يكن هناك حديثاً أكثر تداولاً الأيام الماضية وحتى الآن سوى الحديث في برنامج "حافز" , وإنتقاد اللجنة التي وضعت شروط الإستحقاق لإعانة هذا البرنامج , ومابين حديث وأحاديث جاء فيها الشد والجذب تناولت كاتبة صحيفة "حدث" الدكتورة نوف المطيري وكعادتها في تلمس هموم ومعاناة المواطن من خلال طرحها الجرئ والعقلاني , مقال بعنوان (هل ندمتم على إطلاق حافز؟) , في رسالة صريحة عنونتها بسؤال صريح يحتاج إجابة واضحة من المسئولين الذين أصبحت من هواياتهم المسح بكرامة المواطن , وعرقلة كل أمر سامي في مصلحتهم , ولعل آخر أمراً وقفوا أمامه وحرموا الشعب منه بالرغم من أن التوجيه الأبوي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين واضح وصريح بخصوصه هو برنامج "حافز"
نص المقال جاء كما يلي : -

هل سيصرف حافز؟ أم هو مجرد سراب ووهم دغدغت به المشاعر في فترة زمنية، ثم ندم من أطلقه لأنه سيقتطع مبلغا كبيرا مما يمكن أن يخصص لأغراض بعض المتنفذين وذويهم؟ هكذا تساءلت حينما اطلعت على أخر فصول مسرحية البرنامج المسمى حافز، والذي يعتبر التجاذب فيه جزء لا يتجزأ من التخبط في المعالجة لأوضاع الشباب العاطل عن العمل. لقد تبين من التصريحات الأخيرة وما صاحبها من إعلان شرط السن وغيره بأن وزارة العمل عز عليها أن يصرف جزء بسيط من ثروات البلاد لأهلها، المواطنين المحتاجين والذين حرموا من الحصول على وظائف بسبب سوء إدارة الاقتصاد. تحسدنا شعوب الدول الأخرى على ثروات بلادنا التي نسمع بها ولا نراها بسبب الفساد، ويعتقدون أننا في بحبوحة من العيش، ثم يأمر خادم الحرمين الشريفين للعاطلين بإعانة حافز فيعرقلونها.
ورغم أن الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين واضحة و صريحة بصرف إعانة للعاطلين عن العمل لتساعدهم على العيش في ظل الظروف الصعبة وغلاء المعيشة الذي يعانوه، إلا أننا نفاجأ بأن الصحف تطالعنا بسلسلة لا تنتهي من الشروط والعقبات وأخرها شرط العمر. فعلى المسئولين أن يعوا أن البطالة لم تكن خيارا شخصيا للمواطنين وإنما هو نتيجة لسياسات الدولة الاقتصادية. لقد وضعت وزارة العمل شرط العمر للحد من نسبة من يمكن أن يصرف لهم الحافز، وهذا أمر غريب، فهي بدلا من تلمس معاناة المواطن العاطل عن العمل تتصرف تجاهه دون إحساس. كما يفرضون شروط أخرها ضرورة عدم حصول العاطل على أي دخل أخر، مثل إيجار عقار أو نحوه. ويستخدمون لغة التهديد والوعيد باستبعاد المسجلين إذا كان دخلهم الأخر يتعدى 2000 ريال، ويتوعدون بخصم قيمة الدخل الأخر إذا كان دون الألفي ريال من إعانة «حافز». ولا أعلم لماذا غاب عن بال العقل المبدع الذي اخترع تلك الشروط أن يحدد وزن وطول المستفيد، وهل يملك سيارة أو لا، وهل منزله ملك أو مستأجر، وهل يملك كرامة أولا؟
وكم تمنيت أن يظهر وزير العمل للملا لينفي ما تناقلته وسائل الأعلام المحلية ومواقع الانترنت مؤخرا فيما يخص الشروط المذلة، ولنسأله عن مصير العاطلين من المرضى النفسيين من غير القادرين عن العمل، وممن لا تنطبق عليه شروط حافز، والمرأة المغلوب على أمرها والتي تجاوزت سن الخامسة والثلاثين.
أما بنوكنا التي يملكها الأثرياء وعلية القوم فإنها هي الأخر تتردد وتتلكأ في فتح حسابات للعاطلين عن العمل الذين اشترط عليهم فتح حسابات لتحويل إعانة حافز لها. إن المواطن يذل في البنوك عندما يتوجه لها طالبا فتح حساب، فهم يؤجلونه شهر وشهرين وثلاثة، ويماطلون به، ولا نعلم هل هذا بإيعاز من المسئول ما أم أن البنوك تعودت أن تكون خدماتها ضعيفة بسبب المواطن الذي يرضى بأي خدمة مهما كان ضعفها؟ إن البنوك تتعمد تأخير فتح حسابات للعاطلين وتماطل بهم حتى يملوا ويستسلموا لليأس وتعاملهم معاملة مهينة، ولا أحد في البنوك أو مؤسسة النقد يشعر بمعاناتهم. إن فتح الحساب لا يستغرق سوى دقائق معدودة ومعظم فروع البنوك تشكو قلة المراجعين فلماذا التأجيل والمماطلة بالعاطلين المستضعفين؟

لقد بدأ الناس يرددون أن المسئولين بعد أن أعلنوا أعانة حافز ندموا فبدأت محاولاتهم المستميتة لتقليص عدد المرشحين للبرنامج. فإلى متى نذل من أجل إعانة لا تغني ولا تسمن من جوع؟ وإلى متى يتم تخديرنا بتصريحات نارية تدعي محاربة البيروقراطية والفساد والوعود بإيجاد وظائف؟ إن الناس يعانون فهل سيشعر المسئولون بمعاناتهم؟



د.نوف علي المطيري
[/justify]
التوقيع : البّدر




رحمة الله عليك ياوالدي الغالي
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:07 AM   #12
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about


تحجير الأراضي البيضاء دون استغلال!!

[justify]

من أهم المبادئ الاقتصادية في الإسلام هو مبدأ محاربة اكتناز الأموال النقدية وتحجير الأصول العقارية (مثل الأراضي البيضاء) دون استغلال، حيث إن الشريعة الإسلامية بمصادرها المختلفة تشدد على مسألة توظيف رؤوس الأموال التوظيف الأمثل والسعي إلى تنمية وسائل الإنتاج وتوظيف العنصر البشري واستغلال الموارد المتاحة، وأعتقد أن الجميع يتفق معي حول المخاطر الاقتصادية التي تتسبب بها مسألة اكتناز الأموال النقدية وتحجير الأراضي البيضاء على أي اقتصاد.
ولا شك أن النهضة الاقتصادية التي شهدتها الدول المتقدمة في القرنين الأخيرين تعود بالدرجة الأولى إلى تطبيق قوانين ضريبية صارمة تحارب الاكتناز والتحجير بكافة أشكاله، حيث إن حكومات هذه الدول كانت تهدف إلى محاربة الاكتناز الجائر للأموال وتحجير الأصول العقارية من طرف وإلى تنمية مصادر الدخل الحكومي من طرف آخر، إلا أن اللافت أنه على الرغم من أن هذه الحكومات لا تطبق الشريعة الإسلامية إلا أنها طبقت مبادئ اقتصادية نابعة من الدين الإسلامي جعلها تسيطر على الاقتصاد العالمي صناعيا وتجاريا وماليا وخدميا منذ مئات السنين.
أما بالنسبة لنا، فنحن المسلمين لم نطبق هذه المبادئ الاقتصادية حتى الآن، والدليل على ذلك المستويات القياسية التي تسجلها أحجام الودائع لدى المصارف التجارية والنسبة المرتفعة للأراضي البيضاء غير المستغلة لسنوات طويلة جدا في جميع المدن الرئيسة، في وقت نعاني فيه مستويات قياسية أيضا من نسب البطالة والتضخم (بما في ذلك الارتفاع الكبير لأسعار الأراضي) والفساد، وهنا سأركز على جزئية الأراضي البيضاء غير المستغلة في محاولة لفهم أسباب وجودها وارتفاع أسعارها.
فمن حق العقاريين أن يمتلكوا الأراضي البيضاء، لكن ما يحدث على الواقع أنهم يحجرون هذه الأراضي ولسنوات طويلة جدا دون استغلال لها (فهم لا يطورون ولا يبيعون) في حين أنهم لا يدفعون أي ضرائب على عدم استغلالهم لها، بل المضحك أنهم كانوا حتى وقت قريب يجمعون الأموال ويستثمرونها نيابة عن الغير في مشاريع عقارية دون حسيب أو رقيب. أما موضوع الزكاة فهو ذو حديث شجون، فغالبية العقاريين (وربما جميعهم) يحجر الأراضي البيضاء لسنوات طويلة وبمساحات ضخمة دون أن يدفع زكاة عليها على أساس أنها ليست من عروض التجارة وأن النية عندهم هي للاستخدام الشخصي (رغم عدم منطقية مساحة الأراضي مع فكرة الاستخدام الشخصي)!!
ثم بعد سنوات طويلة جدا من عدم دفع الزكاة الشرعية، تتغير النية وبقدرة قادر يقررون بيع هذه الأراضي البيضاء وحينها يدفعون الزكاة للعام الأخير فقط لا غير، ويا سبحان الله. وفي الحقيقة، عندما أعود بالزمن للخلف فإنني لم أجد أرضا بيضاء واحدة فقط في حياتي إلا وتغيرت نية أصحابها وهي ظاهرة غريبة تستحق الدراسة!!! ولا أبالغ في القول إن غالبية العقاريين يتلاعبون بالنوايا كيفما شاؤوا للهروب من الزكاة الشرعية المفروضة عليها، وهنا اسمحوا لي أن أتساءل: ما هذا الاستخفاف بالعقول؟ وهل هذا من الإسلام من شيء؟ والأهم أليس هذا التفافا واضحا على الفتاوى الشرعية التي يتم التركيز فيها على النية بشكل واضح ومحدد ومن البداية؟ وهل عرفتم الآن مكمن الخلل في نظامنا الاقتصادي؟


محمد العمران
[/justify]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:11 AM   #13
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[justify]

كثيرة هي الأوقات التي نقضيها في انتظار الطبيب، أو الموظف، أو الإشارة المروريّة، والأكثر يضيّعونها في التذمّر والتأفف والانفعال المعبّر عن نفاد الصبر، وكأنّه لا يعنيهم إلا أمر أنفسهم ، (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ) [آل عمران/154].


ونقرأ في العديد من المطويات الإرشادية التحفيز إلى استثمار هذه الأوقات الضائعة بالذكر، ونعمّا أوصت به، فإن ذكر الله تعالى حياة القلوب والأرواح، وطمأنينة النفوس، ورفع الدرجات، وحط الذنوب، ورضا علّام الغيوب، وسعة الرزق، وصحة البدن، وخير الدنيا والآخرة.

وقد أثنى الله تعالى على الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، وأمر سبحانه بأن نذكره ذكراً كثيراً ، ونسبّحه بكرة وأصيلاً، ووعد من ذكروه بأن يذكرهم، وأمر بإقامة الصلاة لذكره ، وبذكره تطمئن القلوب، وتخشع النفوس، وتذلل الصعاب، وتقطع الفيافي؛ فهو سلوة الحزين، وريّ العطشان، وزاد الجائع، ووجدان المحروم ، وتنفيس المهموم، وعزّ المضيم، ونفس الكظيم.

على أن التفكر وإعمال العقل لا يقلّ منزلة عنه، بل هو قرينه وشريكه وصاحبه ، فالذكر من غير فكر إنما هو حركة لسان، وعادة إنسان، فإذا تواطأ الذكر والفكر صار نوراً على نور، (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ) [النور/35].

والتفكر جاء ذكره في القرآن في معرض المدح فقال سبحانه : { إِنَّ فِى ذَلِكَ لذكرى لأُوْلِى الألباب } [ الزمر : 21 ] ، { إِنَّ فِى ذلك لَعِبْرَةً لأُوْلِى الأبصار } [ آل عمران : 13 ] ، { إِنَّ فِى ذَلِكَ لاَيَاتٍ لأُوْلِى النهى } [ طه : 54 ، 128 ] وأيضاً ذم المعرضين فقال : { وَكَأَيّن مِن ءايَةٍ فِى السموات والأرض يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } [ يوسف : 105 ] ، { لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا } [ الأعراف : 179 ]

وقد ثبت عن الحسن قوله : " تفكر ساعة خير من قيام ليلة "، كما في الزهد لأحمد، ومصنف ابن أبي شيبة.

وفي قوله تعالى (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ )[الأعراف/146] قال الحسن : أمنعهم التفكر فيها.

وسأل رجل أم الدرداء بعد موته عن عبادته؛ فقالت: كان نهاره أجمعه في بادية التفكر ، وكان سفيان كثيرا ما يتمثل :

إذا المرء كانت له فكره... ففي كل شيء له عبره

وقال عمر بن عبد العزيز: الفكرة في نعم الله من أفضل العبادة.

ولعل لهج السلف بفضيلة التفكر؛ لأنه يوصل إلى الله تعالى والعبادة توصل إلى ثواب الله تعالى، وثمت فرق بين الحالين، ثم إن التفكر عمل القلب والطاعة عمل الجوارح ، والقلب أشرف من الجوارح فكان عمل القلب أشرف من عمل الجوارح.

وقد يكون التفكير أوسع من ذلك بأن يفكر في كل ما يهمه ويعنيه من أمر نفسه وتدبير مصالحها، أو أمر أسرته، أو شركته أو مؤسسته، أو شعبه وأمته، أو يحاول إبداعاً أو اختراعاً ينفع النفس أو الناس، وتتوارثه الأجيال، ويسهّل الحياة أو يحلّ مشكلاتها أو يزيد عطاءاتها.

إن هذه اللحظات الهاربة يمكن أن تستثمر في قدح زناد العقل للتأمل الذي هو أحد الطرق للوصول إلى الحقيقة وفهم الأشياء، وكشف الالتباس، واختيار الأفضل من الأقوال والأعمال والمواقف والآراء والاجتهادات والخيارات.

أراك سارحاً شارد الذهن ، قد انقطع حبل تفكيرك ، فهو يهيم في كل واد، ويصيخ لكل مناد، وما هكذا يكون الفكر والتأمل، فالفكر حركة إرادية موفورة يوجهها المرء إلى حيث يحب، ويسلطها على الصخور الصمّاء ؛ فتفتتها وتستخرج منها كوامن العبر والعجائب.

ألا يحزنك أن تدري أن الإنسان لا يستخدم أكثر من 10% من مكوّنات عقله، ومع هذا وصل فيها إلى ما وصل، والكثير منا لا يستخدم عقله إلا في حالات قليلة؛ فكل سؤال عنده له جواب قد فرغ منه، وكل مشكلة لها حلّ، وكل معضلة فأمرها سهل، وما هي إلا عبارات مزوّقة، مزخرفة منمّقة، وأقوال مقلّدة، وكلمات من طرف اللسان ليس فيها تحقيق ولا تدقيق، وكم أضل هذا من أقوام، وأضاع من فرص!!

فيا لحركة العقل المسدد النشط الفعال، حين يطلق صاحبه عقاله، ويسلّطه على البحث والارتياد والتحرّي والترجيح والنظر؛ فهو الهادي الذي لا يضل، والحادي الذي لا يمل، والرائد الذي لا يكذب، إنما يكذب الهوى والغرور باسم العقل (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [الرعد/4]، ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف/2] ولا تكليف شرعاً إلا بعقل، بيد أن الفرق شاسع بين عقل لا يفيد منه صاحبه إلا التكليف والمؤاخذة، وبين عقل يمنح صاحبه أعلى الدرجات والمنازل في الدنيا والآخرة، وكان بعض الصحابة يقول لمن أبطأ عن الإسلام :"إني أرى لك عقلاً"؛ فالعقل المتّزن نعمة بها يتميّز المختارون من العباد عن الدهماء والعوام والمقلّدة، كما يتميز سائر المكلفين بأصل العقل عن البهائم. والله أعلم.

الدكتور سلمان العوُدة

[/justify]
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:16 AM   #14
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about



[justify]أشباه الرجال [/justify]

الرجل الذي يساوم زوجته على راتبها رجل دنيء، ولا يوجد لديه ذرة كرامة. كيف يسمح هؤلاء الأزواج لأنفسهم أن يساوموا زوجاتهم على رواتبهن، ويخرجوا للمجتمع يتحدثون عن الرجولة وعزة النفس ومكارم الأخلاق؟!

أصبحت الزوجة الموظفة ـ المعلمة بالذات ـ مشروعا استثماريا لدى كثير من الأزواج.. يقف لها عند باب المنزل يوم 25 من الشهر.. يمد يده القذرة ليأخذ الجزية رغما عنها.. ليس أمامها سوى الصبر ودفع الجزية وهي صاغرة.
عذابات كبيرة تجدها كثير من معلمات اليوم من أزواج يساومونهن على الحياة الزوجية الكريمة.. يساومونهن على حياة هانئة دون مشاكل.. يساومونهن على الهواء والحرية والمجتمع مقابل اقتطاع مبلغ معين من راتبها.
راتب المعلمة حق لها ولمن أرادت، وأتفهم تماما مساعدة المرأة لزوجها في شؤون الحياة ـ أحياناً ـ إن لزم الأمر.. لكن هذا يجب أن يكون عن طيب نفس وخاطر، وبرضا المعلمة نفسها، طواعية وليس كرهاً عن طريق الفرض أو القوة الجبرية.
إن هذا النوع من الغصب والابتزاز هو أكل لأموال الناس بالباطل. ألا يخجل هؤلاء الرجال ـ أو سمهم أنصاف الرجال إن شئت ـ من ابتزاز نسائهم؟ ألا يخجل أشباه الرجال من أنفسهم وهم يحصدون تعب هذه المرأة الضعيفة ظلما؟
ألا يخجلون من هذه "الشنبات" التي تكسو وجوههم وهم يمدون أيديهم كالمتسولين نهاية الشهر؟ والمخجل أكثر أن هناك من يبحث عن امرأة معلمة ليرتبط بها.. لا لدينها ولا لجمالها ولا لحسبها.. بل لمالها.. لراتبها نهاية الشهر!
تحولت حياة الكثير من النساء إلى جحيم وعذاب مستمر، بسبب أزواج يساومونهن على رواتبهن نهاية كل شهر.. وكثير من المشاكل في البيوت بسبب النزاعات على راتب الزوجة!
إن بقاء المرأة عانسا طيلة حياتها أشرف لها ألف مرة من الارتباط برجل دنيء نفس، قذر، يبتزها كل نهاية شهر.


صالح الشيحي
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:18 AM   #15
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[justify]
(١)
منذ طفولتي ، وعلى اختلاف الخطباء الذين مرّوا عليّ ، كانت تنتهي خطبة الجمعة بهذه العبارة : اللهم ارزق ولي الأمر البطانة الصالحة .
ولا أدري هل تهبط « البطانة « على المسؤول من السماء أم يتم اختيارها ؟!.. أم أنها تجد منافذ باطنية عجيبة تستبطنها من الباطن فتصبح بطانة؟.. بصراحة ، لا أعرف كيف تتشكل هذه « البطانة « وما هي مهامها في الحياة ؟.. ولماذا توجد « بطانة « أصلاً ؟.. وهل هناك مواصفات معينة لهذا الشخص تجعله - دون غيره من الناس - يحظى بهذا اللقب، وهذا الموقع ؟.. ثم .. ما الحل إذا فسدت « البطانة»؟.. هل هناك آلية لتغييرها ؟.. أم نكتفي بالدعاء لعل الله - سبحانه - يُصلحها ويحولها من مجموعة تهتم بالمناقصات والسمسرة إلى مجموعة تهتم بأحوال الناس ونقل الحقيقة إلى المسؤول؟


وهل هناك علاقة بين « البطانة» وكبر « البطن»؟.. في الغالب تجدهم منتفخي البطون .. هناك من يقول أن الخرفان هي السبب .. وهذه تحتاج إلى تأصيل شرعي وبحث علمي دقيق يبيّن أسباب كبر البطن ، وهل يختلف نوع وحجم الانتفاخ باختلاف البطن إذا كان صاحبه من أهل اليمين أو أهل اليسار ؟!
(٢)
« البطانة» في السودان :
هي أرض من أخصب الأراضي الزراعية والرعوية .
« البطانة» المهاجرة في الطب :
هو مرض يصيب الرحم لدى النساء .
« البطانة» في السعودية والخليج :
هو مصطلح يُعبر عن الأشخاص الذين يحيطون بالمسئول ، وهو رديف لـ « الحاشية « .. وهم بمرتبة أعلى من « خوي « ... وفي الغالب يقولون دائماً : أن الأمور تمام ... ولا يعنون سوى أمورهم الشخصية ، ولا تجد بينهم فقيرا أو متوسط الدخل .. أو أعلى قليلاً من متوسط الدخل .. جميعهم أثرياء ونافذون .
(٣)
يقول المثل الشعبي :
إذا كان الشعب من المريخ فالبطانة من عطارد !!

(٤)
يارب .. كل عام ندعو لهم بالصلاح ، وكل عام يزدادون ثراء وبعداً عن الناس .
يا رب .. كل عام يرددها الخطيب ونردد من ورائه آمين ، وكل عام تنتفخ بطونهم أكثر .
يا رب .. أصلحهم حتى لا نقول خذهم اخذ عزيز مقتدر .



محمد الرطيان
[/justify]
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:21 AM   #16
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about


[justify]
حين يتكرر السلوك الأعمى لفترة طويلة ينسى الجميع الهدف من وجوده، ويكتسب بمرور الأجيال رسوخاً وقدسية تصعب مواجهتهما..
وأذكر أنني قرأت عن تجربة جميلة توضح كيف يتكرر السلوك الأعمى - وبقوة اجتماعية كبيرة - دون تفكير منطقي أو سبب حقيقي..

فقد عمد أحد علماء الحيوان الى حبس خمسة قرود في قفص كبير. وفي أعلى القفص علق موزة ريانة جميلة ووضع تحتها سلّما صغيرا.. وكلما حاول أحد القرود أخذ الموزة كان العالم يعاقبه (مع بقية المجموعة) بتيار قوي من الماء البارد. وبعد أن حاول كل قرد لعدة مرات اقتنع الجميع بخطورة نيل الموزة المعلقة بالسقف.. ليس هذا فحسب بل اتفقت المجموعة كلها على ضرب أي فرد يحاول مجددا (لأنها تعلمت بالتجربة أن تهور الفرد يضر بالمجموعة)..
وهكذا عاشت القردة بسلام لعدة أيام - وتجاهلت وجود الموزة تماما - حتى أخرج العالم أحد القرود وأدخل قردا جديدا..
ولأنه جديد (لا يعرف ماضي الموزة) نظر إليها ولسان حاله يقول: "همهم مابال هؤلاء الحمقى لا يأكلون الموزة، هل أصيبوا بالعمى أم ماذا !؟" .. أما بقية القرود فتوقفت عن اللعب فجأة وأخذت تنظر برعب إلى القرد الجديد ولسان حالها يقول: "يبدو أننا سنتعرض للعقاب مجددا لأن هذا الأحمق سيحاول أخذ الموزة".. وبعد لحظات ثقيلة من الانتظار والصمت والتوتر قفز القرد الجديد فجأة - وتسلق السلم لنيل الموزة - فلحقته بقية القرود وأوسعته ضرباً ولكماً (خوفا من الماء البارد). وكان المسكين كلما حاول أكلها يتعرض للضرب المبرح حتى تعلم عدم جواز مسها أو حتى النظر إليها - وبدأ يعتقد دون الآخرين أنها "موزة مقدسة"!!
وبعد عدة أيام قام العالم بسحب قرد ثان وأدخل بدلًا منه قردا جديدا. ولأنه - مثل صاحبه الأخير - لايملك خلفية عن الموضوع أنطلق فورا نحو الموزة المحرمة فهجمت عليه بقية القردة (بما فيها القرد الأخير) وأوسعته ضربا حتى تعلم عدم المساس بها - وبدأ يعتقد بدوره أنها "موزة مقدسة"!!..
وبعد عدة أيام سحب العالم قردا ثالثا وأدخل قردا جديدا انطلق بدوره نحو الموزة فنال نصيبه من الضرب والتنكيل (وبمشاركة القردين الأخيرين اللذين أقنعاه بأنها موزة مقدسة.. ثم كررعملية التبديل حتى أخرج جميع القردة الأصلية (التي تعرضت للعقاب بالماء البارد) واستبدلها بخمسة جديدة لم تتعرض للعقاب (ولكنها تعلمت قدسية الموزة وحرمة المساس بها) ..
وهكذا ؛ رغم أن العالم لم يعد يستعمل رشاش الماء أبدأ إلا أنه (حبس القرود) داخل فكرة اجتماعية متوارثة مفادها: قدسية الموزة وعدم جواز مسها أو حتى الاقتراب منها.. ليس هذا فحسب بل قرر الاستمرار في عملية الاستبدال فأدخل قردا سادسا وسابعا وثامنا تعرضوا جميعهم للضرب من الجيل السابق.. وفي كل مرة كان الجيل الجديد يتعلم حرمة أكل الموزة دون معرفة السبب الحقيقي والقديم (رغم أن الأجيال التالية لم تتعرض للضرب، أو حتى تسمع برشاش الماء البارد) !!
.. هذه التجربة تضم معاني رمزية كثيرة - كما لاحظتم - ويمكن أن تنسحب أيضا على عالم البشر؛ ففي حياتنا الاجتماعية مثلًا تقاليد وأعراف انتهت صلاحيتها، ولا يوجد سبب منطقي للتمسك بها ومع هذا نتعامل معها كتعاليم مقدسة.. عادات ومحرمات تحولت لشرنقة لا نجرؤ على الخروج منها لمجرد أننا {وجدنا آباءنا كذلك يفعلون.. ولكن الحقيقة هي أن آباءنا كانوا أكثر منا ذكاء ومرونة لأنهم ابتكروا في الماضي تلك "الأعراف" و"التقاليد" لمواجهة معضلات كانت سائدة في عصرهم (في حين نكررها نحن بسذاجة لمجرد التقليد والمسايرة)!!
أما في الجانب الفقهي والتشريعي فمازلنا نأخذ ببعض اجتهادات قديمة وضعت لقضايا ومواقف لم يعد لها وجود.. فتاوى واجتهادات لا تعتمد على نص مباشر أو صحيح، ومع هذا امتلكت بمرور الزمن - وكثرة التحذير والتقريع - عصمة وقدسية لم تملكها في عصر المفتي نفسه (حين كان اختلاف الأئمة سعة ورحمة ويخشى كل طرف قذف وتكفير الآخر)!
.. ورغم أن القياس مع الفارق مازالت "الموزة" أمامنا ريانة نضرة، وماعلينا سوى كسر الموروث ومحاولة القفز من جديد .. وحين تصبح بين أيدينا فقط نستطيع الحكم عليها بالسلب أو الإيجاب...


فهد عامر الأحمدي
[/justify]
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 06:58 AM   #17
معلومات العضو
ابوسـعد

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 1260
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مجموع المشاركات : 23,744
قوة التقييم : 10
ابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of lightابوسـعد is a glorious beacon of light

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البّدر مشاهدة المشاركة
[justify]
فإلى متى نذل من أجل إعانة لا تغني ولا تسمن من جوع؟


د.نوف علي المطيري
[/justify]
موضوع جميل وطرح رائع جدا من د.نوف ولكن الإعانة تسد رمقا والا ما فائدتها إذا كانت "لاتغني ولاتسمن من جوع" كان من الافضل ان تصاغ العبارة بشكل منطقي تدل على اهمية حافز وانه وضع لغرض جسيم يهم قطاع كبير من المواطنين الذين لا يجدون شيء وهم في امس الحاجة الى اي شيء..الانفعال في الكتابة قد تفقد الموضوع اهميته...شكرا البدر وياهلاوغلا
التوقيع : ابوسـعد
[center]
ابوسـعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 09:17 PM   #18
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about



سكّر في مويه

يا عيني ع البساطة .!



[justify] [/justify][justify]

قلْها ببساطة ..
افعلها ببساطة ..
في كل أحوال الناس ، دائما كانت البساطة تكسب.!
إن كل ألوان الآداب والفنون السمعية والبصرية التي أصبح لها اليوم (شنة ورنة) قالها أو فعلها إنسان بسيط بلا تكلّف ولا تأنّق ..
قالها أو فعلها ..
جرت على لسانه ..
أو تحركت بها أصابعه ، ومضى في سبيله وهو لا يدري أنه ترك للناس من خلفه ما يتحدثون عنه .. ويدرسونه .. ويتداولونه .. وربما يصطرعون على حقوق ملكيته .!
كلمة تلقائية قيلت في موقف عابر ، فأخذها الناس من فم صاحبها ، فجرت بينهم مثلًا ، يؤسس لحياتهم قاعدة يتحدث عنها اليوم وغدًا علم الاجتماع .!
وإنك لتجد في الأعمال الأدبية والفنية لكبار الكُتاب والموسيقيين الأساس الذي وضعه وهو (يدري أو لا يدري) إنسان بسيط .!
جملة قصيرة أصبحت مثلًا .. أو حكاية شعبية من الواقع أو نسج الخيال سار بها ركبان هذا الزمان بعلومهم وتقنياتهم فأصبحوا من المشاهير .. أو دندنات نجار ، أو حداد ، يطرق بها على الخشب أو الحديد على سبيل التسلية ، فشكلت جملة موسيقية ..
سافرت شرقًا وغربًا .. أمّا صاحبها فقد مات وشبع موتًا ، دون أن يعلم أنه أقام (بدندناته) الدنيا ولم يقعده.!
وقس على الموسيقى كل ألوان الإبداع من رسم ونحت وحكاية ورواية .
اليوم عرفنا أن البساطة والتلقائية وروح الدعابة هي التي أبقت لنا النموذج الأمثل للفنان والأديب والخطيب .
وما أكثر ما أودت الحماسة الزائدة ، والتأنق المفتعل ، بكبار الكتّاب والخطباء والشعراء ، من أول جملة في محاضرة ، أو أول بيت من قصيدة .!
اليوم ، وبعد أن غادر (البسطاء) بلا ضجيج .. ولا صياح .. ولا عويل ، تقول كل قواعد السلوك الإنساني بالخط العريض :
قلها ببساطة ..
افعلها ببساطة ، يا صاحبي .!
***
آخر السطور :
.. وببساطة أقول لكم ، على سبيل المثال ، تأملوا هذا الكلام البسيط ، ثم تذكروا غيره براحتكم ثم قولوا معي ، إن شئتم ، يا سلاااام :
" ما تقول لنا صاحب
صار له زمان غايب
نسأل عليه واجب ؟
كان العشم أكبر " .!


يحيى باجنيد

[/justify]

آخر تعديل بواسطة البّدر ، 12-02-2011 الساعة 09:18 PM
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 10:12 PM   #19
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about



حافز يستثني وساهر يعم ويشمل؟
[justify]

طالعتنا وزارة العمل لافض فيها وبعد هذا المخاض الذي استمر ربما أكثر من ثمانية أشهر فيما يتعلق بحافز،حيث تقرر استثناء المواطن الفقير والمؤهل والذي تجاوز 35عاما من مكرمة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين والذي لم يحدد من يستحق العون والمساعدة باعتبار أن تلك المكرمة على اطلاقها تشمل جميع المواطنين والذين لم تساعدهم الظروف لايجاد عمل وبالتالي توفير حياة كريمة لهم خاصة اننا ولله الحمد والشكر قد حبانا الله سبحانه بنعم كثيرة ومتعددة لاتعد ولاتحصى ومن اهمها شريعتنا الاسلامية السمحاء وثرواتنا وولاة امرنا والذين لايألون جهدا في سبيل التفاعل مع المواطن وعلى مختلف الاصعدة والمستويات،كذلك يحمل الملك وولي عهده حفظهما الله مشروعا وطنيا هاما للاخذ بايدي المواطن والعمل على رعايته وحمايته وهذا ماصرح به ولي العهد سمو الامير نايف وفي الكثير من المناسبات ،حيث أكد على اهمية أن لايكون بيننا عاطل او فقير وهذا يدلل تماما على ان الأمير نايف يحفظه الله يؤمن تماما بقضية تحرير الانسان السعودي عن طريق ضمان كرامته ورخاءه واستقراره والمتمثل في التزامات الدولة تجاه المواطنة وبما تحتمه من اشاعة الرخاء والازدهار وتحقيق الاحتياجات الاساسية للمواطنين في كافة المجالات وعبر كل المرافق،

الا أن مشكلتنا الدائمة أيها السادة مع التنفيذين فبعضهم لايحسن صنيعا فيما يتعلق بالمواطن واحتياجاته ،ولهذا عندما تستثني وزارة العمل ومن خلال نظامها حافز من تجاوز 35عاما من الاستفادة من مكرمة الملك فهذا يعني ان هناك تخبط وعشوائية وخلل في تلك الاجراءات،الا يعلم خبراء النطاقات والتي وحتى الان تعتبر لغزا لايعرفه العديد من المواطنين خاصة وهي ملونة بالاخضر والاحمر والتركوازي والوان الطيف جميعها،بأن هناك مواطنون تجاوزوا 35عاما ضاع من عمرهم سنوات طويلة دون ان يجدوا فرصة عمل تؤمن لهم حياة كريمة وانهم في امس الحاجة لمكرمة الملك،هذا من جهه ومن جهه اخرى يشعرالمواطن نفسه انه بعد تجاوزه لذلك العمر الذي حددته وزارة العمل انه اصبح مثل خيل السباق الجامح والذي اصيب باعاقة مستدامة جعلته يخرج من الحلبة وربما يتم الخلاص منه،باطلاق رصاصة غادرة تنهي حياته،

ولهذا فإن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها والد الجميع القائد الباني ومهندس نهضتنا المليك وولي عهده الامين يؤكدون دائما ان التنمية ليست هدفا لذاتها من خلال بلوغ مستوى معين من النمو وتطوير طاقات الانتاج واستيعاب التكنولوجيا،ولكنها مظهر اجتماعي شامل وعام على مستوى من الاهمية بحيث يكفل رفاهية المواطن وتحرره وكرامته،وهذا يعني ان المواطن هو الهدف الحقيقي لكل عملية تنموية،وهذا الامر يفرض ودون ادنى شك على التنفيذين من المسؤولين ان يراعوا ذلك تماما وان يعرفوا تماما اننا نعيش في عصر الملك عبدالله وولي عهده والذي يتميزبالشفافية والمصارحة والوضوح والذي لن يسمح لكائن من كان ان يتلاعب في قضايا المواطن والوطن.

ويبقى ان اقول ايها السادة :

"اذا ماتم بالفعل استثناء تلك الفئة من مساعدة حافز فلماذا لاتستثنى أيضا من نظام ساهر باعتبارهم مفلسين ولايستطيعون تسديد مايحصلون عليه من مخالفات تدخل ضمنا فيما يسمى جباية،ام ان تلك الفئة كتب عليها ان تعطي ولاتأخذ سؤال لا إجابة له".



د.سامي العثمان


[/justify]
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 10:20 PM   #20
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

(١)
- يقولون لي ما الذي بقي فيك من الكويت ؟
- أقول لهم ثلاثة أشياء :
الأول : التباس جميل في نطق (القاف) و (الغين) يجعلني (أغمر) القمر !
والثاني : شغب حُر ، يشبه تلك النظرة التي تسكن عيني « محمد الوشيحي « عندما يرى مهرة شاردة !
والثالث : الكويت نفسها ، بكل ما فيها ، من « حسين عبدالرضا « إلى « محمد العوضي « .
(٢)
أول كأس حليب شربته .. كان كويتي الطعم .
أول صبيّة عشقتها بصمت وحياء .. كانت كويتية الغنج .
أول قصيدة كتبتها .. كانت عن الكويت .
أول أغنية حفظتها .. كان فيها الكثير من ( الهولو واليامال ) .
أول حرف حفظته ، وأول جملة كتبتها ( مع حمد قلم ) كانت في مدرسة المعتصم في جهراء الكويت .
أول كتاب اقتنيته كان من مكتبة القصر الأحمر .
منحتني الكويت القلم والدفتر ، وكوب الحليب وطبق العدس ، والبنطلون الرمادي والقميص الأبيض ، والكتاب وصحيفة تحتوي على كاريكاتير ناجي العلي ولافتة احمد مطر .. وعندما مرضت بحمى روماتيزمية في القلب وأصبت بالشلل في طفولتي : عالجتني دون أن تسألني عن هويتي .
لكل منكم أم واحدة ..
أنا لي عدة أمهات ، أولهن : السعودية ، والكويت .
(٣)
حتى هذا اليوم ..
المباراة الوحيدة التي يلعبها الأخضر وأرجو أن تنتهي بالتعادل :
هي عندما يلعب مع الأزرق !
كأن الأخضر والأزرق عندما يختلطان ..
ينتجان الأحمر : لون دمي !
(٤)
عندما تحزن الكويت .. يضطرب القلب ويكاد يفر من قفصه الصدري .
عندما تفرح الكويت .. يرقص القلب (الفرينسي) وينبض على إيقاع البهجة .
وعندما يُعزف السلام الوطني .. يتحوّل القلب إلى كورال ، ويغني :
وطني الكويت سلمت للمجد
وعلى جبينك طالع السعد .
وطوال الأيام الماضية - كان هذا القلب - يتجوّل برفقتها في ساحة الإرادة!
(٥)
يسألني أحدهم : متى خرجت من الكويت ؟
أجبت بشجن : الذي يدخل هذا الوطن .. لا يخرج منه أبداً !
- وما مناسبة الكتابة عنها ؟
- وهل يحتاج الحب إلى مناسبة ؟


محمد الرطيان
[/justify]
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها