العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > منتدى الإعلام

منتدى الإعلام أخبار الإعلام وأهم الأحداث وآخر المستجدات العربية والعالمية

إضافة رد
كاتب الموضوع א◊.. مع ـآليه ..◊א مشاركات 2 المشاهدات 918  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 02-06-2009, 11:12 AM   #1
معلومات العضو
موفــد otaiby

  مصمم رائـع

الأحــداث

الصورة الرمزية א◊.. مع ـآليه ..◊א
رقم العضوية : 15114
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مجموع المشاركات : 246
الإقامة : ۩¤۝ بٌَِيَتُِِّْ شًِْعًٍ ـِِّرٌٍ ۝¤۩
قوة التقييم : 16
א◊.. مع ـآليه ..◊א is on a distinguished road
الربيعة جراح التوائم: مشواري بدأ بـ «الزائدة» وأطفالي ضحايا



أكد إن فصل السياميين انطلق في التخصصي وانتقل إلى مدينة الملك عبدالعزيز

الربيعة جراح التوائم: مشواري بدأ بـ «الزائدة» وأطفالي ضحايا




[mark=999999]فـوآصـل ..
* عانقتني أم بولندية على الهواء بعد نجاح عملية فصل توأمها السيامي
* الأمير متعب قال لي: زوجتك لن تسامحك.. جهزت لك غرفة في منزلي.. حياك الله
* جمجمة الهيكل أخافت أمي، وتوأم يسألني: هل ستستخدم سكيناً في فصلي؟
* كنت أهرب من المدرسة وما أن يعيدني أبي إليها حتى يفاجأ بي أسير خلفه كظله [/mark]






[align=right]مدـخـل :.. الـحـوآر طـويل نوعاً مـا لكـن شـيـق ..:[/align]

حوار: صالح شبرق ـ جدة
عندما انتهت بنجاح كل مراحل عملية فصل التوأم السيامي البولندي التي كانت منقولة عبر بعض الفضائيات ووسائل الإعلام، دخلت والدة التوأم إلى غرفة العمليات فرحة مسرورة، ودون شعور منها اندفعت لمعانقتي وشكري بحكم طبعها الغربي، ورغم محاولتي الهرب منها إلا أنها اقتربت مني. ولما كان ذلك المشهد على الهواء مباشرة، جاءني بعده اتصال من رجل كريم أعزه هو صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وقال لي مداعبا «لقد جهزت لك غرفة في منزلي لأنني شاهدت الحدث، وأعلم أن زوجتك لن تسمح لك بدخول البيت فحياك الله وتفضل في منزلك الثاني»، كانت مداعبة طريفة من سموه سبقتها تهنئته وشكره للفريق الطبي على هذا النجاح الكبير للوطن. الواقعة يرويها لـ«عكـاظ الأسبوعية» معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، من خلال هذا الحوار الذي يتناول جانبا من حياته العملية والشخصية خارج المنصب المزدحم بالأعباء والمسؤوليات، متتبعين مراحل من حياته وطفولته وصباه و دراسته، حتى انخراطه في مهنة الطب التي قاده إليها جرح في رأسه تعرض له في المرحلة الابتدائية وخياطته بدون بنج، وبتشجيع من والده الذي كان يقول له تخفيفا لآلامه «إن شاء الله تكبر وتكون طبيبا وتعمل أفضل منهم».
وكأي طفل في مثل عمره كان يلعب كرة (الشراب) أوالقماش في أزقة الحارات القديمة ويتسلق أشجار النخيل لقطف ثمارها في غفلة من أهلها، وعندما كبر لم تترك له الشهرة مجالا للخروج إلى الأماكن العامة لاسيما مع الأسرة تفاديا للإحراج، فيكتفي في أوقات فراغه القليلة بمشاهدة القناة الأولى في التلفزيون السعودي وتشجيع المنتخب والترفيه داخل مدن المملكة، كزيارة مكة المكرمة ومدينة جدة أما خارجيا فيفضل الذهاب إلى فرنسا وكندا، غير أن البداية دائما ما تكون بالطفولة والنشأة الأولى.
• صرختكم الأولى في هذه الدنيا كانت في مكة المكرمة، ماذا تحملون لهذه المدينة المقدسة؟
لا شك أن لمكة المكرمة مكانة كبيرة في قلبي، أولا لوجود المسجد الحرام والمشاعر المقدسة وثانيا لأنها مسقط رأسي، وأول تيار أوكسجين يملأ رئتي كان من جوها. لذلك أنا ازورها كثيرا وأحس فيها بالطمأنينة والراحة والسعادة، فولادتي كانت أثناء مشاعر الحج بعدها عاد أهلي إلى مدينة الرياض، حيث ترعرعت ونشأت في بيوتها وحاراتها القديمة. وفي بيت من الطين عشت بين والدي وعمي اللذين كانا يسكنان بيتا واحدا ويعيشان حياة بسيطة.
• ماذ عن أمك وأبيك؟
لا شك أن أي طفل يكون متعلقا بوالديه ويستمد منهما نظم وأسس حياته بعد توفيق الله سبحانه وتعالى. وكانت والدتي رحمها الله نموذجا في الهدوء والتربية والمتابعة والدقة، أعطتني من الحنان ما أسال الله تعالى أن يمكنني من الدعاء لها بأن يدخلها في جنات النعيم وأن يجمعنا بها في جنة الخلد. أما والدي فقد كنت وما زلت متعلقا به، فله الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تربيتي ومتابعتي ودعمي وتشجيعي لأن أصبح حريصا على علمي ودراستي، وكان يحذرني من رفقاء السوء، ويوصيني دائما بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وأن أكون مؤمنا بالله مع الحرص الشديد على علمي وعلى حسن معاملتي للناس، وما زلت أستقي منه التعاليم والفوائد حفظه الله وأمده بالصحة والعافية.
كرة القماش في الأزقة
• هل كنت انطوائيا في طفولتك، أم كنت جريئا؟
بطبيعة الحال كان في طفولتنا من البراءة والبساطة ما هو مختلف عن اليوم، وحسب ما يؤكده لي والدي فقد كنت متفاعلا مع أقراني ونشطا وجريئا ولا أخاف الصعاب، وأقول الحق، وأحرص على دراستي وعلى التفاعل مع زملائي.
• هل مارست الرياضة في طفولتك، وهل برزت فيها؟
طبعا، فكل الأطفال يمارسون أنواع اللعب والرياضة والرفاهية، فالرفاهية في ذلك الوقت كانت مختلفة عن الآن إذ كانت الحياة شديدة وصعبة، والنشاط الرياضي يقتصر على المدرسة والشارع ومثل كل الأطفال في الحارات القديمة، مارست كرة القدم في أزقتها وفي شوارعها الضيقة التي كنا نراها واسعة آنذاك، ومع مرور الزمن تبين لنا أنها ضيقة وصغيرة جدا بمعايير هذا الوقت، ومارست أيضا تنس الطاولة وكرة الطائرة، لكني كنت ميالا لكرة القدم وهذا الميل جعل والدي يحذراني من أن يطغى هذا الميل على مطالعة دروسي. ومن الطرائف التي أتذكرها أننا كنا نجد صعوبة في الحصول على كرة القدم لارتفاع سعرها، ونستعيض عن ذلك بأخذ القماش وحشوه لنصنع منه كرة نشبع بها ميولنا في اللعب.
أصدقاء الطفولة والدراسة
• وماذا عن أصدقاء الابتدائية والمتوسطة؟
في الواقع كانت هاتان المرحلتان جميلتين جدا، وتعرفت خلالهما على زملاء ما زلت أتذكرهم إلى هذا الوقت. فمن المرحلة الابتدائية ما زلت أتذكر محمد آل الشيخ وعبد الله آل الشيخ وعبد الله سريع وسعد الفياض وفهد الفياض. ومن المرحلة المتوسطة الدكتور عبد الله الصانع والأخ عبد العزيز آل الشيخ والأخ عبد المحسن آل الشيخ ـ رحمه الله ـ وكذلك سعد اليابس، وغيرهم من الزملاء الذين مازلت حتى الآن على تواصل معهم والالتقاء بهم من وقت لآخر ونسترجع أيام الطفولة والصبا، ذكريات جميلة نستدعيها ونعيشها، ونصر دائما على استمرار لقاءاتنا وتجديدها لنستعيد حلاوة تلك الحياة البريئة والبسيطة.
الحارة القديمة مدرسة كبيرة
• كيف كنت توازن بين الدراسة ولعبك كطفل داخل الحارة؟
المعروف أن الحارة آنذاك كانت مجمعا للأطفال بحكم تقارب المنازل وبساطة الناس وتقاربهم، حيث كنا نفتقد الحدائق في تلك المنازل المبنية بالطين، ومخرجنا وملاذنا الوحيد للنزهة واللعب هو الشوارع الترابية الضيقة، وكنا نفرح بمزاولة الأنشطة التي كانت مقتصرة على كرة القدم واللعب بالدراجة داخل الحارة (السيكل)، مع حرصنا على العلم والتعليم لأن أسرنا كانت تتابعنا عن كثب، وتحرص على أن نلعب وفي الوقت نفسه نتعلم ونتفوق في دروسنا
• هل كنت تمتلك زمام المبادرة في تنظيم منافسات الأطفال؟
لا شك أن الحارة مدرسة في ذلك الزمان، وكنت أحرص على تجميع أقاربي وزملائي للتنافس وبالذات في كرة القدم أو اللعب بالدراجة، والتي خلقت فينا روح المثابرة والتنافس وكذلك روح المحبة.
أنا ووالدي والمدرسة
• وأين أنت من شقاوة الأطفال؟
لن أقول إنني كنت هادئا بمعنى الهدوء، فقد أخذت نصيبي من الشقاوة وبعض المغامرات مثل غيري من الأطفال كتسلق أشجار النخيل في الحارة للقطف من ثمارها على غفلة من أهلها، كما دخلت في خصومات وشجار مع بعض زملائي وكذلك بعض الشجارات التي تنتهي إلى بعض الإصابات الخفيفة، ولكننا في نهاية اليوم نعود أصدقاء وزملاء وأحباء كما كنا. ما زلت أتذكر حتى الآن عندما التحقت في السنة الأولى من المرحلة الابتدائية ـ والتي ألحقني والدي بها قبل السن النظامية ـ إذ كنت أهرب من المدرسة ليعيدني والدي إليها على الفور، ولكن ما إن يخرج منها حتى يفاجأ بي أسير خلفه كظله، ثم يعيدني إليها مرة أخرى بعد أن أتلقى نصيبي من عقابه. وكان هناك مدرس يبذل كل جهده للتخفيف والتقليل من خوفي، ويداعبني أحيانا بتصغير اسمي، فكنت من الجرأة من الشقاوة بأن أصغر بدوري اسم المعلم تحديا له، ولكن نضجه ووعيه جعلاه يقابل براءتي بالابتسام وبمزيد من التشجيع إلى أن أحببت المدرسة وانتظمت في دراستي، وتحولت علاقتي بهذا المدرس إلى علاقة أبوية كبيرة.
«السيكل» قادني للطب
• متى تكونت بذرة دراسة الطب في داخلك؟
في المراحل الأولى من حياتي ـ ولوالدي دور كبير في ذلك ـ فهو أول من بذر في داخلي هذا الميل حين اشترى لي دراجة وأنا في المرحلة الابتدائية، وفي بدايات اللعب بها اصطدمت بزاوية أحد الأبواب مما سبب لي جرحا كبيرا في فروة الرأس، ولم تكن الخدمات الصحية في ذلك الوقت متقدمة كما هي عليه الآن، فأخذني والدي وجرحي ينزف إلى الإسعاف بمستشفى الرياض المركزي الذي كان يسمى آنذاك (مستشفى الشميسي)، وهناك باشر الأطباء خياطة الجرح دون مخدر مستخدمين إبرا بدائية أشعرتني بألم شديد، وكان والدي يخفف عني بقوله «إن شاء الله تكبر وتكون طبيبا وتعمل أفضل منهم»، فهذه الكلمات رغم مرور السنوات الطويلة ما زالت ترن في أذني إلى هذه اللحظة. وعندما التحقت بالمرحلة الثانوية فكرت جديا في دراسة الطب مع دراستي للمواد العلمية مثل الأحياء وغيرها من المواد ذات العلاقة بالطب وازداد هذا التعلق والميل مع زيارتنا (رحلة مدرسية) إلى كلية الطب، فقد اعتادت مدرستنا (مدرسة الإمام الثانوية) على تنظيم زيارات إلى كليات جامعة الملك سعود والتي ما إن دخلتها حتى أحببتها وقررت الالتحاق بها.
جمجمة الهيكل تخيف والدتي
• جامعة الملك سعود ماذا تعني لك؟
أعتز كثيرا بأن أكون من خريجي هذه الجامعة العريقة، والتي أطلق عليها اسم (أم الجامعات) لما لها بعد توفيق الله من فضل في تخريج كثير من رجال هذا الوطن، وما زال لها ارتباط وثيق بي، ولي ارتباط بها وبإدارتها في كل مراحل نموها إلى هذه اللحظة، فأنا أعتز بها وبقيادتها وبأنني أحد أبنائها. وأتذكر أن أوقات الطلاب خلال السنوات الأولى لدراسة الطب كانت تمتاز بالجدية والمثابرة والإصرار، لا سيما أن الكلية في بدايتها كانت عبارة عن مبنى سكني مستأجر والفصول الدراسية ليست منظمة وتفتقر إلى التكييف الجيد، ولا توجد مختبرات وكنا ننتقل إلى الكليات الأخرى للاستفادة من مختبراتها.
حقا كانت سنوات جميلة، يبدأ اليوم الدراسي فيها من الثامنة صباحا ويستمر إلى الخامسة بعد العصر، ولا نتوقف إلا للصلاة أو لتناول وجبة الغداء، وكان للمشرحة أو قسم التشريح ذكريات لا تنسى حيث تعرض بعضنا للتوتر والقلق في بداية التشريح، وواجهتنا معاناة مع مادة التحنيط (الفورملين)، ولكن بمرور الوقت تعودنا على المشرحة وأصبحت من الأماكن الجميلة التي نعمل فيها ونتعلم منها الكثير. ومن ذكريات دراستي للطب أن أخذت ذات يوم بعض أجزاء الهيكل العظمي ـ وبالتحديد الجمجمة ـ إلى المنزل في ليلة شتاء باردة، وبينما كنت منهمكا في مراجعة تشريح تركيبة الرأس فاجأني النعاس ثم النوم العميق، ومع أذان الفجر جاءت والدتي لإيقاظي لكن يدها لامست رأسا آخر كان بجانبي، فارتعدت وأسرعت إلى إضاءة الغرفة، وما إن أبصرت الجمجمة حتى صرخت ولم تهدأ حتى تأكدت أن تلك الجمجمة هي لهيكل عظمي أحضرته للدراسة عليه، وما إن هدأت نفسها حتى عاتبتني وطلبت مني ألا أدخل أجزاء الهيكل العظمي إلى فراشي وغرفتي، وكانت تلك آخر مرة أفعل فيها ذلك.
الثلوج تخفي سيارتي
• وماذا عن دراساتك العليا؟
بعد تخرجي من الجامعة سافرت إلى كندا، التي فيها درست دراساتي العليا وفيها أيضا تخصصت، والتي اتصفت فيها مسيرتي ومسيرة زملائي بالتحدي، فقد كنا من أوائل الأطباء الذين وصلوا إليها، وكانت معلوماتنا عنها لا تزيد على كونها (بلد الثلوج)، وما إن بلغناها حتى اتجهت مع زملائي إلى المنطقة الشمالية الغربية منها، وهناك تفاجأنا أن درجة حرارتها تصل إلى ما تحت الصفر.
ومن الطرائف أنني سكنت في إحدى الشقق وكنت أوقف سيارتي في أحد المواقف الغريبة من العمارة، وذات صباح باكر كان الثلج يتساقط بغزارة ويغطي كل السيارات الواقفة، حتى إنه ذات يوم غطى سيارتي والتي لم أهتد إليها إلا بعد جهد جهيد، وبعد أن أبعدت عنها الثلج وحاولت إدارة محركها لم يستجب، بعدها قررت البحث عن سكن آخر تتوفر به مواقف أسفل العمارة نفسها حتى أجنب نفسي ما حدث لسيارتي من الثلج.
أول توأم سيامي في عهد عمر بن الخطاب
• الجراحات السيامية، كيف دخلت إلى هذا العالم؟
للتوائم السيامية قصص طويلة وممتعة في التاريخ العالمي والعربي والإسلامي، قصص عديدة قد لا نستطيع ذكرها، ولكن حسب اطلاعي على بعض الكتب والمراجع وجدت ما يشير إلى أن البداية كانت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. لكن القرن العشرين هو البداية الحقيقية لتقدم جراحات التوائم السيامية التي ابتدأت في أوروبا وأمريكا، ولنا الفـخـر أننا بدأنا هذه المسيـرة الحافلة بالمملكة في عام 1990م، والتي انطلقت من مستـشــفى الملك فيصل التخصصـي في الرياض ثم انتقلت إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية، حتى أصبحت المملكة بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بجانب براعة زملائي أعضاء الفريق الطبي، رائدة على مستوى العالم في هذه الجراحات.
مارست الجراحة طالبا
• ماهي أول عملية جراحية اشتركت فيها، وما هي أول عملية نفذتها؟
في الواقع أن أول عملية جراحية شاركت فيها عندما كنت في السنة الثالثة بكلية الطب، إذ دخلت غرفة العمليات لمشاهدة أحد أساتذتي وهو يقوم بإجراء عملية جراحية في البطن. أما أول عملية جراحية نفذتها فكانت في السنة الخامسة أو الأخيرة في كلية الطب، وكانت في مستشفى الرياض المركزي الذي كنت أعمل فيه مع نهاية الأسبوع وفيه أيضا أقضي وقت فراغي حتى أصبحت أنام فيه، وعندما اكتسبت الخبرة من خلال متابعتي لعمليات كثيرة وساعدت في بعضها، سمح لي بإجراء أول عملية وكانت عملية استئصال زائدة دودية، أجريتها تحت إشراف أساتذتي وبفضل الله نجحت فيها، وهذا النجاح كلفني دعوة الزملاء على وجبة غداء ساخن إكراما لهم على سماحهم لي بإجراء تلك العملية وأنا ما زلت بعد طالبا.
الشهرة وصعوبة التحرك بحرية
• الشهرة.. هل أثرت على حياتك؟
لا شك أن الشخص عندما يكون معروفا فإن الضحية في العادة هي أسرته، إذ إنه في هذه الحالة يصبح ملكا للجميع ولا يستطيع التحرك مع أسرته بحرية، لذلك فإنني أحاول في كثير من الأحيان التهرب من بعض الالتزامات الأسرية، خصوصا الذهاب إلى الأماكن العامة منعا للإحراج.
• الإعلام.. هل يجد مساحة في أوقاتك؟
أحرص على متابعة الإعلام بمختلف قنواته، وإن كنت حريصا على متابعة القناة الأولى السعودية لمتابعة الأخبار المحلية، وكذلك أحرص على قراءة بعض الصحف، مع متابعتي لما تبثه قناة العربية، وأهتم كثيرا بمتابعة الرياضة وبالذات مباريات منتخبنا الوطني الذي هو الفريق الذي أشجعه.
• ماذا تقرأ، وما هو آخر كتاب قرأته، وهل لديك وقت لزيارة المكتبات العامة؟
أحاول الاطلاع على بعض الكتب لأن وقتي لا يسمح بالقراءة الكثيرة، إضافة إلى قراءة بعض المذكرات لكتاب مشهورين، وأنا كذلك قارئ ومتابع للشعر، وأزور المكتبات فقط خلال الإجازات الصيفية خارج مدينة الرياض أو الوطن، ولكنني لست معتادا على زيارتها بانتظام للاطلاع وإنما فقط لشراء بعض الكتب وقراءتها حينما تحين لي الفرصة.
أسرتي الضحية الأولى
• المعروف عنك أنك دائم الانشغال، فهل أسرتك راضية بالوقت الذي تقضيه بينهم؟
لو طرح هذا السؤال على كثير ممن هم في مثل موقعي لكانت الإجابة واضحة، فإن كانت هناك ضحية في حياتي فهي أسرتي وأطفالي لأن وقتهم أصبح ملكا لعملي ولمهامي التي أسخرها لخدمة وطني. أما عن مدى رضى الأسرة، هي بالتأكيد قد لا تكون راضية ولكنني مدين لزوجتي وابني خالد وبناتي لأنهم لم يتذمروا يوما ولم يحاولوا تقييدي أو صرفي عن عملي ومهامي، بل بالعكس هم فرحون بما أبذله من وقت وجهد لخدمة وطني وتقديم كل ما أستطيع للمريض والمحتاج.
• وماذا عن واجباتك الاجتماعية؟
أنا مقصر، ولا أجد بدا من الاعتراف بأني مقصر في هذا الخصوص، وأنا مدين لزملائي وأصدقائي وأقاربي أنهم مقدرون ظروفي، ومع ذلك أحاول قدر ما أستطيع أن أكون بينهم في أفراحهم وفي أتراحهم.
ألم يعتصر القلب
• مواقف ومشاهد في الذاكرة.
المشاهد كثيرة في حياة الإنسان، ومن الصعب استدعاؤها إلى الذاكرة، ولا شك أن من المشاهد المؤلمة التي تظل باقية وعالقة بالذاكرة تلك المتعلقة بأطفال يعانون أمراضا معقدة وقد تكون في نهاية حياتهم، لكني ما زلت أتذكر ذلك الطفل الذي كان في نهاية حياته بسبب مرض خبيث منتشر وكانت أسرته تتألم وتعاني، وكنت أتابع حالته في مستشفى الملك فيصل التخصصي لأشهر طويلة، وكان يعلق آمالا كبيرة على الأطباء، وكلما طالعناه أحسسنا وكأنه يتوسل إلينا أن نبذل كل ما لدينا لتخفيف آلامه، ونحس وكأنه يشجعنا على التغلب على المرض وعلاجه، وذكاء هذا الطفل ترك في نفسي ونفوس زملائي أثرا كبيرا، وبرز ذكاؤه في حرصه وكثرة أسئلته. كم هو صعب أن يجد الطبيب نفسه عاجزا عن تقديم أو فعل شيء.
أما الموقف الذي يصعب نسيانه، فهو ما حدث مع التوأم الماليزي وذلك عندما بدأت في شرح الحالة لوالدي التوأم الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ونصف السنة عن طريق مترجم، سألني أحدهما وهو أحمد: هل تستخدم سكينا للفصل؟ أريد أن أراها، وكان موقفا حرجا لأنني أولا لم أكن أتوقع هذا السؤال، وثانيا ما كنت أود أن يتهيب الطفل العملية أو يخاف منها، فأخبرته بأنني سأستخدم مشرطا صغيرا والعمل به غير مؤلم، وأستخدم كذلك مسكنا للألم، وسوف ينام ويصحو، إلا أنه استمر في طرح أسئلته الذكية التي كنت أتحاشى الإجابة عليها.
كتابة المذكرات
• رحلات سياحية خاصة غير مرتبطة بمهام المنصب.
أنا محب للسياحة ولكنني مقصر فيها، وارتبطت رحلاتي السياحية الصيفية خلال السنوات القليلة الماضية بمتطلبات العمل. ذلك أن من الصعب الفصل بين الإجازة والعمل، وكثيرا ما أجمع بين السياحة والعمل، إما أن يكون عملا علميا بحكم التخصص، أو عملا إداريا بحكم المنصب. وأحيانا أستفيد من الإجازات إما في كتابة بعض الأبحاث المتأخرة أو لكتابة مذكراتي الخاصة بي.
• إجازاتك أين تقضيها؟
داخل مدن المملكة مثل مكة المكرمة ومدينة جدة، وفي الخارج فرنسا وكندا.

الـمـصـدر



[align=left]مخرـج .:. جــزآك الله خـيراً فـآنت مكـسب للإسلام أولاً قـبل ان تكون مكسب لـدولتكـ حفظك الله ..:. [/align]

التوقيع : א◊.. مع ـآليه ..◊א




الـلهـم أشـغـلني بـما خـلقتنـي لـه .. ولاتـشغلنـي بـما خلـقته لـي
א◊.. مع ـآليه ..◊א غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2009, 04:37 PM   #2
معلومات العضو
إبن ثعلي

المدير العـــام

الصورة الرمزية إبن ثعلي
رقم العضوية : 5
تاريخ التسجيل: Oct 2003
مجموع المشاركات : 18,938
قوة التقييم : 10
إبن ثعلي is just really niceإبن ثعلي is just really niceإبن ثعلي is just really niceإبن ثعلي is just really niceإبن ثعلي is just really nice

مشكور يامعاليه على نقل هذه المقابله مع الدكتور الربيعه اشهر الجراحين في المملكة
وتحياتي لك

التوقيع : إبن ثعلي
الله يرحم
صقر العروبه
إبن ثعلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2009, 05:19 PM   #3
معلومات العضو
آوتار الحنين
عضو نشيط

الصورة الرمزية آوتار الحنين
رقم العضوية : 15984
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مجموع المشاركات : 245
الإقامة : بين نفسي وذاتي
قوة التقييم : 16
آوتار الحنين is on a distinguished road

الله يحفظه ويخليه لاهله ولبلده

معاليه

الله يعطيك العافيه ع الخبريه

لاهنت

التوقيع : آوتار الحنين
آوتار الحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها