[align=justify]
نحن.... نحتاج ان نعيد رسم وكتابة خارطة حياتنا
خارطة مجتمعنا
تربويا
ثقافيا
اقتصاديا
نحن بحاجة ان نقف طويلا امام النفس ... امام المجتمع بكافة افراده
وانواعه وتشكيلاته.
نحتاج لان نسبر... أغوار النفس... وان نعرف مالذي بقي دفينا في
انفسنا
خاضعا لبعض من يدعون انهم حفاظ الأمتان
او مفسري احلامنا وقاريئ البخت والطالع والفنجان لنا.
احيانا بل في معظم الاوقات.
نجد ان كثير من الامراض..
ماهي الا عبارة عن تراكمات سلوكية تراكت عبر
الزمن.
تدفعنا الى مشكلة اكبر
عندما نهرب من امراضنا الى من يلبسون
رداء التقى وماهم بالاتقياء....الى من يلبسون رداء الورع
الذي حيك بخيوط من يحسبون انهم يحسنون صنعا.
الى من يجنون من خلف اعمالهم النفع المادي ولا غيره.
الى متى نرهن اشكالياتنا...ومشاكلنا ونربطها
بمن يقرأ الطالع
[align=left] [/align] وكل من تقرا فنجان الحظ
او من يدعون انهم يفسرون
احلامنا.... من خلال نصوص القرآن وكتاب الله عنهم بعيد؟
دعونا هنا
نحاول ان نلقي الضوء على بعض تلك المشاكل
التي لا نحتاج فيها الى احد غيرنا لكي نخلص انفسنا منها.
اننا نحتاج الى الوعي ... الى التذكير.
الى الموعظة الحسنة.
ففي معظم الاحيان نرى ان مستوى الوعي في كثير من امور الحياة
لدى افراد مجتمعنا لايمكن ان نعتمد عليه كثيرا.
لذلك كثرت الشائعات بيننا
وكثرت العلل النفسية لدينا
فتطاول علينا اصحاب البدع والمشعوذين
وشدو الرحال الينا
ليوهمونا انهم قادرين على فك طلاسم حياتنا
وشفاء عللنا
والمجتمع نجد من افراده من يصدقهم
وقلما نجد من يفك تلك الرموز او يعرف ماهي العلة الحقيقة
التي تسبب لنا الامراض او المشاكل.
اوتجد رأياً ناضجاً منطوقاً يسمي الأمور بمسمياتها الحقيقية.[/align]