لا حاجة لنا بالسروج

[ملك القلوب]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة مباركة

جامعتنا تخرج سنويا كما هائل من الطلاب , الكثير منهم المميزين والمتفوقين فمنهم المهندس

والطبيب والأستاذ , أغلبهم إلا من رحم الله لا يستطيع التحدث بالعربية الفصحى , سبب

ذلك لا يعود لقلة دراستها و العناية بها , بل الأدهى والأمر أنها مدرجه من ضمن المقررات

الدراسية لجميع المراحل , والمشكلة العويصة هي الإعراب , يذكر أن احد المعلمين وضع

إختبار لطلابه في مرحلة تعليمية متقدمة وكان السؤال كما يلي : ( طبعا الاختبار في مادة النحو

ودرس عن الفاعل والمفعول به ) كل طالب يضع اسمه في الفراغ التالي ,

س / ركب ......... الحمار ,,, النتيجة كانت فاشلة ومخيبة , لان الكثير منهم ملأ الفراغ

بمنصوب (مفعول به) مثلا ركب زيدأ الحمار . في هذه الحالة الحمار هو الذي ركب زيد أما في

حالة ملأ الفراغ بمرفوع (فاعل ) كما في : ركب زيد ُالحمار , زيد هو الذي يركب على ظهر

الحمار , إن العيب لا يكمن في صعوبة قواعد وأساسيات اللغة وبذلك نلقي اللوم والعتاب على

أسلافنا سيبويه و نفطوية وإنما الخلة في قلة اهتمامنا وحرصنا عليها , اللغات الأخرى لا يوجد

بها إعراب ولا هم يحزنون , الكل يستطيع التحدث والكتابة بما شاء , إذا العالم باللغة العربية

يستطيع التحدث بها وكتابة كلاما مستقيما موافقا لأصول اللغة ومن خلاله يعرف كيف يوصل

المعلومة بأقصر الطرق , اللغة العربية تعطي الشخص دافع لكي يتميز ويعرف (متى / أين/

ماذا) يكتب وأيضا تعلمه متى يصمت .

محبكم
ملك القلوب

[نجم سهيـل]

أخي العزيز مرحباً بك كاتباً ومشاركاً في قسم الفكر والكلمة
وموضوع الضبط الإعرابي في الكتابة , موضوع ذو شجون
وللضبط الإعرابي قواعد يتسق من خلالها . تُعطى للطالـب
من الصف الرابع الإبتدائي وتستمر إلى مراحل دراسته العليا
ومع ذلك نجد أنّ هناك من يلحن في القول , أو يلحن في الكتابة
ومرده في الغالب إلى قلة الاهتمام بالضبط النحوي ...
وكثرة ما يصافح الأعين من أخطأ نحوية درج الناس على سماعها
أو حتى قراءتها , طرح رائع أخي . دمت في حفظ الله ...

[ضياء البـدر]

مرحبا أخي الفاضل


باعتقادي أن الضعف في مخرجات تعليم اللغة العربية يعود لطرق تدريسها
أولاً من قبل المعلم , وثانياً من قبل ولي الأمر

الكثير منا لا يعي أهمية التعليم والدور الهام المناط على عاتق المعلم ,
تخرج جامعاتنا عدد هائل من الطلاب / الطالبات ينخرطون في مجال التدريس
بلا رغبة بالتدريس من أجل التدريس ذاته , ولكن لتعذر الوظائف الأخرى ..هذه نقطه .

أيضاً المعلمون من أقل الأشخاص الذين يتلقون التدريب المناسب والدورات قبل
الانخراط في هذه المهنة الحساسة .
يجب على المعلم أن يخلص النية بعمله ليؤجر عليه , ويقصد به وجه الله ولا ينتظر الشكر من أحد . ويعلم أنه سيسأل غداً أمام الله عن أجيال ستتخرج من تحت يديه فأن كان خيراً فسينال خيراً وأن لم يكن فالعكس ,
وأن يبذل قصارى جهده باتخاذ كافة الوسائل المساندة لتوصيل المعلومة بأسهل الطرق ,
أيضاً الحصص المساندة لبناء الطلاب البناء السليم وتقويتهم في اللغة العربية وترسيخ أساسيات اللغة في المراحل الأولية لكي لا يصل الضعف للمراحل المتقدمة .



بالنسبة لولي الأمر :


كثير من أولياء الأمور لا يهتم بمستوى ابنه العلمي في المراحل الأولية , والاكتفاء بحل الواجبات دون التركيز على تدريسه وفق أسس علمية والجهل بأن هناك مهارات عديدة يجب إتقانها , مما يؤدي إلى ضياع حلقة وصل مهمة بين المدرسة والمنزل وهدم ما قام المعلم ببنائه على مدى سنة كاملة !!

أيضاً يوجد هناك أولياء أمور غير مهتمين البتة إلا بدرجة النجاح فقط وخاصة في مرحلة النجاح التلقائي الحاصل الآن للصفوف الأولية مما يساعد على استشراء وتطور الضعف باللغة العربية إلى المراحل العلياء المتقدمة .



عذراً للإطالة , لكـ الشكر .

[سيوف]

من نال شرف مهنة التعليم هو المسؤل الاول في مانحن فيه
من تدني مستوى في مسائل الاعراب
عني انا لم اشكر معلمتي للنحو ذات يوم حيث اني كان كل شيء باجتهاد مني ولست من البارعين

ممكن انصب المرفوع وارفع المنصوب :)

مشكور اخي الكريم جد موضوع مهم لكن من يسمع ويفقه ويعلم بما يرضي الله في هذا الجانب

[الماجــد]

أرى المتحاورين قبلي قد حملوا المعلم سوء مخرجات التعليــم النحوي

وجعلوه كبش فداء للضعف اللغوي الذي يعتري كتابات ونطق السواد الأعظم

من الناطقين بالضاد .. ومنهم من أشرك المناهج في حمل وزر الأخطاءالإملائية

مهلاً ناطقي الضــاد , المناهج التحوية لدينا وضع أساساتها علماء البصرة

جهابذة اللغة والنحو فلم تتغير القواعد النحوية أو الإملائية منذ ألف سنة

مشكلتنا قلة الاهتمام من حاملها والمحمولة له .. فقبلنا بسماع اللحن

فاستسهله الناطق .. وفزعنا إلى لغة العوام رغبة في الإنفكاك من الضبط

تحياتي لكم وللغة الضــاد المكلومة بأبنائها ..

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

يعطيك العافية أخي


أجد العلة تكمن إما في المُوصِل أو المُوصل إليه


ومن هنا يبدأ الكلام ونبدأ في محاولة إصلاح الخلل

المتمثل في التحدث بها أولا والكتابة الخطية بها و تكثيف الدورات المسانده

،’،

سلمت ودمت أخي

.