نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

إضافة رد
كاتب الموضوع البّدر مشاركات 22 المشاهدات 1956  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 11-04-2006, 06:19 PM   #1
معلومات العضو

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about
][ مكتبة قصـِص للأطفال ][

[align=center][align=center]بسم الله ...

السلام عليكم ..



على خبري ان كثير من الاطفال ماينامون الا ولازم قصه قبل النووم ..

فحبيت نسوي مكتبه صغيره..

وهي تحتوي على **مجموعه من القصص المفيده للاطفال**

ومنها نفيد بعض الامهات في هالشئ ..

ونستفيد منها حنا مستقبلآ ان شاء الله ..

بحاول اجمع هنا أكبرِ قدر من القصص ..

واللي عنده لايبخل علينآ ... زين يالحلوِين :D



بسم الله على بركــة الله نبدأ ...

.
.
.
.[/align]
[/align]

التوقيع : البّدر




رحمة الله عليك ياوالدي الغالي
البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:21 PM   #2
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]


الحـــــــوت الظـــــالم


يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه ..

وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير
فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟
قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة
قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً
قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟
فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل
وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟
فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه
كان جاسم فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .

ووجد جاسم نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر جاسم في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه ..
فنادى الحوت: ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟
فرد جاسم : إنني أتمرن
قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني
قال جاسم: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج.
غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات جاسم .. وأحس جاسم بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد ..
فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟
قال جاسم : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني
فأجاب جاسم : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت ..
فقالت السمكة بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج. فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي كله وعليك أن تهرب بسرعة.
فرد عليه جاسم : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ
فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك
قال جاسم ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار ..
اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين ..

كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً ..
ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج
فصاح جاسم : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر.
انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن جاسم سارع بأخذ صاري قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت ..

لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا جاسم يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..

وهذه عاقبة الظلم والطمع !! [/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:25 PM   #3
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center].
.
.


سعيد و البقر والماعز



طلبت ام احمد من اولادها الثلاث الخروج للعب مع الأطفال في الخارج . فذهب الاولاد الثلاث وعند اطمانانها على اولادها الثلاث الذين خرجوا للعب في الخارج رأت ابنها سعيد يضرب البقر و الماعز فنادت عليه قائلة : سعيد بني تعال بسرعة … فذهب سعيد إلى امه وهو في غاية السرور وجلست ام احمد وطلبت من سعيد الجلوس للتحدث فقالت له : سعيد بني ما هو الحيوان الذي يقدم لك الحليب والاجبان؟؟ فقال : البقرة يا امي لكن لماذا تسألين ؟؟ قال الام : وما هو الحيوان الذي يقدم لك لحمه لأكله على الغداء؟؟ قال : الماعز!!! فقالت الام : فلماذا إذاً تعذبهم وتضربهم بالعصا ؟؟ قال سعيد : انا اتسلى يا امي !!! قالت الام : هذه لا تسمى تسلية انت بهذا تخالف ما امر الله تعالى والرسول عليه الصلاة والسلام … قال سعيد : لماذا يا امي فأنا اصلي كل يوم ! قالت الأم : الله امرنا برفق على الحيوان فلا نضربهم ولا نعذبهم ولا نفعل لهم شئ يؤذيهم وكذلك امرنا الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) بالذلك فأنت بضربهم وتعذيبهم تغضب الله ورسوله .. قال سعيد : الآن عرفت انا آسف يا امي فلم اكررها مرة اخرى وسوف اذهب الآن للاعتذار من البقر والماعز الذين عذبتهما ...فضحكت الام
[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:29 PM   #4
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center].
.
.


جزاء من لا يطيع امه


كان هناك ام طيبه ولها بنتين الاولى اسمها تفاحه والثانيه بُنه ، وكانت تفاحه شقيه جداً ودائماً ما تتشاقى ، وفي يوم من الايام كانت الام ذاهبه الى السوق لشراء بعض الحاجيات وقبل خروجها قالت ياصغاري سأذهب الى السوق ولن اتأخر فلا تخرجوا من البيت ولا تفتحوا الباب لأحد في غيابي وابقوا في البيت والعبوا مع بعضكم في هدوء فقالت بُنه : حاضر ياماما ، فيما التزمت تفاحه بالصمت وكأنها تفكر لشئ .
خرجت الام وبعد دقائق من خروجها قالت تفاحه لاختها : انا سوف اخرج لالعب في الخارج ، فصاحت بها اختها : كيف تخرجين ؟ الم تسمعي ما قالته امي بالا نخرج ولا نفتح الباب لااحد ؟ فقالت تفاحة . لن اتأخر سأعود قريباً ولن ابتعد عن المنزل وأصرت على كلامها ولم تستمع لنصح اختها لها ، فخرجت واثناء تجولها في الغابه قابلت الذئب وكان يبحث عن فريسه سهله له ، فأخذ تفاحه الى بيته وربطها في الشجرة وهي تبكي وتقول له : ارجوك لا تأكلني فأنا صغيرة ولن اشبعك اتركني ولتبحث عن فريسه سمينه تشبعك .
ولكن الذئب قال لها : اسكتي انتي فريستي وسوف انام قليلاً وبعدها سأقوم واكلك .
في هذه الاثناء رجعت الام الى البيت ولم تجد ابنتها تفاحه ووجدت ابنتها بُنه وحدها في البيت تبكي فسألتها : ماذا جرى؟ ماذا جرى ؟ فردت بُنه بصوت باكي : تفاحه كانت هنا وخرجت من بيتنا قالت سأخرج برع ولم تعود لم ترجع اهي اهي اهي واستمرت في البكاء ، فقالت لها امها : لا تبكي ياصغيرتي سأذهب للبحث عنها وانتي ابقي هنا ولا تخرجي من البيت ابداً .
خرجت الام وبحثت عن تفاحه وكانت تناديها بأعلى صوتها في كل مكان حتى اقتربت من بيت الذئب فسمعتها تفاحه ولكن لم تستطع ان تصرخ لتجيبها خشيتاً من ان يستيقظ الذئب فبقيت ساكته تدعو الله ان تأتي والدتها اليها ، وهنا استجاب الله لدعائها واقتربت الام فنظرت من النافذه فإذا بها ترى ابنتها مربوطه في الشجرة والذئب نائم في سبات عميق فأشارت الى ابنتها بإلتزام الصمت ، واحظرت سكيناً واقتربت من ابنتها وفكت قيدها واخرجتها من ثم اقتربت من الذئب ووجهت له طعنات متتاليه بالسكين حتى مات ، ثم اخذت ابنتها الى البيت .
ففرحت اختها بعودة تفاحة سالمه وندمت تفاحة لما قامت به ووعدت امها بأنها لن تكرر ما فعلته وانها ستكون نعم الابنه المطيعه ومن وقتها وتفاحه تغيرت واصبحت فتاة رائعه
[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:30 PM   #5
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]

.
.
.



الكنــــــــــز الثميـــــــــن


جمع رجل أولاده الثلاثة قبل موته وقال لهم :لقد كافحت في زراعة أرضي حتى جاءت بأطيب الثمرات .وقد تركت لكم فيها كنزاً ثميناً فاحرصوا على أن تستخرجوه.



وانتقلت المزرعة إلى أولاده فاقتسموها فيما بينهم .وراح الأخوان الأوسط والأكبر يقلبان الأرض بحثا عن الكنزحتى فات أوان الزرع. فما وجدا كنزاً ولا زرعاً في الأرض. أما الإبن الأصغر فقد زرع أرضه وتعهدها بالعناية فجادت بأحسن الزرع.

ذهب الأخوان إلى الأخ الأصغر يشكوان إليه حالهما
فقال الأكبر : لقد مضى وقت الزرع ولم نستفد من الأرض شيئا.وقال الأوسط : ليت أبانا عرفنا مكان الكنز,أما الأصغر فقد أجابهما : إن الكنز الذي في الأرض هو الثمرة والغلة التي تجود بها ,لقد قصد أبونا الحكيم أننا إذا اجتهدنا في تقليب الأرض وزرعناها فإنها ستدر علينا الذهب والفضة , فطن الأخوان إلى وصية أبيهما , وعاد إلى أرضهما وتعهداها بالرعاية والعناية فأعطتهما غلات عظيمة.
[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:33 PM   #6
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]


.
.
.


السخرية من الآخرين

|
بينما كان راشد عائداً من المدرسة مع زميله سمير وعدنان. إذا بسمير يستهزئ بعدنان ويضحك عليه.

هنا غضب عدنان وذهب حزيناً، وهو يبكي من سخرية سمير عليه.
فقال راشد لسمير: يا سمير لا تسخر من أخيك عدنان فهذا أمر لا يجوز.

فقال سمير: لا يا راشد أنا لا أقصد جرحه مشاعره .. ولكن أقصد إدخال البهجة والسرور إلى قلبي وقلبك.
راشد: هل تدخل السرور إلى قلبك على حساب أخيك؟ وهل ترضاه لنفسك.
سمير: حقيقة لا أرضاه لنفسي أبداً.. ولكني سأدافع عن نفسي وآخذ بحقي.

راشد: ليس كل شخص قادرا على أن يأخذ بحقه، فمنهم من لا يستطيع الرد، ومنهم من لا يحب الرد أصلاً.
كما أن الله عز وجل قد نهانا عن الاستهزاء بالآخرين في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ولا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ولا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ).

سمير: أنا آسف يا راشد، حقيقة لم أكن أعلم أني مخطئ، ولكن المهم الآن ماذا نصنع مع عدنان؟
راشد: لا بد أن تذهب وتعتذر إليه، وعليك أن لا تكرر هذا السلوك.

(ذهب سمير وراشد إلى منزل عدنان للاعتذار منه)
سمير: عدنان أنا آسف بسبب سخريتي منك، وأرجو أن تقبل اعتذاري.
عدنان: لا بأس في ذلك فنحن أصدقاء












[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:34 PM   #7
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]

.
.
.



آلنملة الشقية


النملة لولو لا تسمع كلام الملكة ..
أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ...
لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها ..
في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة ..
أمرت النمل بالعودة قبيل الغروب ..
النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعد ..
لولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب ..
خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟!
لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاع البرق وسمعت صوت الرعد ..
فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا ..
صارت لولو تبكي ..
الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو ..
بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت ..
أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة ..
طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة ..
تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة ..
النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها
[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:35 PM   #8
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]

.
.
.


قصة الحصان

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة،
وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر،
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان.
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة.
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف،
نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه،
فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة
فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى.
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر،
اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة
وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك،
فلكي تكون حصيفًا،
عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها،
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة
وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق،
لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل
بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى












[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:37 PM   #9
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]

.
.
.


الغراب المغرد


كانت هناك شجرة وحيدة في أطراف الغابة وضعت فيها العصافير أعشاشها واستقرت بها منذ زمان طويل وكان من عادة العصافير أن تطير كل صباح في السماء الزرقاء وعيونها تنظر إلى الأرض وهى تبحث عن طعامها وطعام صغارها , وقبل حلول الليل كانت تعود وفى مناقيرها الصغيرة طعام اليوم , وذات يوم أتى إلى الشجرة غراب يريد أن يقيم لنفسه عشا بين أعشاشهم ولم تمتنع العصافير عن قبول طلب الغراب بل رحبوا به كثيرا وساعدوه في جمع القش والأعشاب كي ينتهي من بناء عشه بسرعة , وبعد يوم شاق من العمل أوى الجميع إلى أعشاشهم كي ينالوا قسطا من الراحة , وبينما الجميع نائمون إذا بالغراب يستيقظ فجأة ويعلو صوته وهو ينعق بصوت عال ورأسه تتمايل يمينا ويسارا في سرور , استيقظت العصافير في فزع على صوت الغراب العالي وقالت إحدى العصافير في ضيق : لماذا هذا الضجيج أيها الغراب نريد أن ننام . التفت إليها الغراب في استنكار وهو يقول : أنا لا افعل أي ضجة .. أنا أغنى فقط ألا يعجبكم صوتى .شعرت العصافير بالدهشة هل يظن الغراب حقا انه يغنى .. يا لها من كارثة . ولكن الغراب لم يهتم بدهشتهم وواصل حديثة قائلا :منذ زمن بعيد وأنا أحس أن صوتى جميلا وأحب الغناء ومن حسن حظكم أنكم ستسمعون صوتى كل ليله حتى الصباح . وفجأة عاد الغراب للنعيق بصوت عال بينما أخذت العصافير تتهامس فيما بينها : هذا الغراب لا يعرف حق الجار .. فمن حقنا عليه ألا يزعجنا.قال عصفور آخر : هذا الغراب لا يعرف قيمة المعروف فلقد ساعدناه طوال النهار فى بناء عشه وحينما جاء وقت النوم يريد أن يزعجنا بصوته القبيح الليلة وكل ليلة . قالت عصفورة صغيرة مازال النوم يداعب عينيها : هذا الغراب غريب حقا .. يحسب أن صوته جميل .. يجب أن ننصحه فالنهار للعمل والليل للراحة . وما هى إلا لحظات حتى كانت العصافير تتجه إلى الغراب قائله فى حكمة : أيها الغراب .. نعلم أن الغناء للبلبل والكروان لأن لهما أصوات جميله تحبها الأذن .. ولكن لا نعلم أن الغربان تغنى .. هل تريد أن تأخذ دور غيرك ؟ قال الغراب فى غضب : انتم تكرهوني لأن صوتى جميل .. اخرجوا من عشي و ألا قتلتكم . خافت العصافير من تهديد الغراب وعادت إلى أعشاشها وهى حزينة فلم تكن تحسب إن هذا الغراب أناني لا يحب إلا نفسه وحاولت العصافير النوم لكنها لم تستطع لأن صوت الغراب القبيح كان يعلو بين حين وآخر , وكان النوم مستحيلا هذه الليلة . في الليلة التالية وبعد نهار مليء بالعمل عادة العصافير إلى أعشاشها لتفاجأ بالغراب مازال نائما ولكنة حين رآهم عائدين استيقظ من نومه قائلا : لقد تأخرتم كثيرا . أجابته العصافير فى دهشة : تأخرنا .. لقد عدنا كالعادة فى نفس الوقت الذى نعود فيه كل يوم أما أنت فيبدو انك عدت مبكرا . انطلق الغراب فى الضحك وهو يقول ساخرا : أنا لن أخرج وأطير واتعب كى احصل على طعامى .. ألا اسهر كى أغنى لكم طوال الليل .. لذا يجب أن أنام طوال النهار وانتم تحضرون لى الطعام .. أين الطعام أيتها العصافير الضعيفة .. ألا تخافون قوتي .. ألا تخشون أن أقتلكم جميعا ؟ ارتعدت العصافير فى خوف ولكن إحدى العصافير قالت فى شجاعة : لن نعطيك شيئا .. أنت تعلم قانون الطيور حينما تخرج بحثا عن الطعام فأنها تأكل ما يكفيها ثم تحمل فى مناقيرها ما تستطيع أن تحمله لصغارها .. هل تريد أن تأخذ طعام الصغار ؟ قال الغراب فى برود : بلى أريد ما معكم من طعام .. هيا قبل أن أقضى عليكم ارتعدت العصافير من شدة الخوف ولم تجد حلا سوى أن تترك له طعام الصغار وتخرج فى ظلام الليل مرة أخرى كي تبحث عن طعام جديد لصغارها . وعند عودتها وجدت صيادا يمسك بندقيتة فى يده اليمنى وفى يده اليسرى غراب قد اصطاده بينما ينعق الغراب فى حزن قائلا : ليتني لم أغنى .. لقد عرف الصياد مكانى من صوتي العالي .. ليتني خرجت معكم اى ابحث عن رزقي .. فلو كنت خرجت ما صادني الصياد . وهكذا تعلم الغراب درسا .. ولكن بعد فوات الأوان
[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2006, 06:39 PM   #10
معلومات العضو
البّدر

مشرف سابق

عضو اللجنة الإعلامية

الصورة الرمزية البّدر
رقم العضوية : 4491
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات : 11,024
الإقامة : بـــآريس نـ ـجــد
قوة التقييم : 41
البّدر has a spectacular aura aboutالبّدر has a spectacular aura about

[align=center]

.
.
.


الجزاء العادل


ذات يوم كان الغزال يتنزه في الصحراء فسمع صراخاً عالياً،
وصوتاً يطلب النجدة....
اقترب الغزال بسرعة من مصدر الصوت ،فرأى ذئباً سقطت عليه شجرة ، وهو يعوي من شدة الألم ...
فهم الغزال بالإنصراف ...... لكن الذئب استوقفه قائلاً –
أنجدني أيها الغزال الشهم،
وسوف لن أنسى لك هذا المعروف أبداً .
فكر الغزال ثم قال: حتى لو كان الذئب عدوي اللدود فسوف أنقذه .....
ثم تساءل : كيف أستطيع إنقاذ هذا الذئب؟
فأشار عليه الذئب بأن يضع قرنيه تحت الشجرة ويرفعها عنه،
فاستجمع الغزال كل قواه ورفع الشجرة وأنقذ الذئب ،
وبدلا ً من أن يشكر الذئب الغزال قرر أن يأخذه صيداً سهلاً ،
ليتغذى به ...
وأحس الغزال بالخطر ، فأطلق ساقيه للريح محاولاً الهرب.....
لكن الذئب صاح فيه بأن يقف مكانه،فنظر إليه الغزال مستنكراً وقال له:
كيف تقابل المعروف بالإساءة والشر؟
فرد ليه الذئب متبجحاً :
وهل يقابل المعروف إلا بالإساءة في هذا الزمان؟
ودار بينهما جدالٌ طويل.....
واتفقا على أن يحتكما إلى طرف ثالث.....
وفي هذه الأثناء تصادف أن مر بهما الطائر الحكيم وحط على الأرض بجوارهما فاستمع إلى القصة من البداية إلى النهاية ...
فضحك الطائر الحكيم وقال: لا أصدق شيئاً مما تقولان،
بل يجب أن أرى بعيني كيف أنقذت الذئب أيها الغزال،
وأنت يا ذئب كيف كنت راقداً تحت الشجرة،
فرقد الذئب في نفس المكان ورفع الغزال الشجرة بقرنيه ووضعها فوق الذئب
... وهنا صرخ الذئب بكل قواه طالباً النجدة ،
فهم الغزال الطيب أن يساعده لكن الطائر الحكيم منعه بقوله:
لا يا صديقي الطيب اتركه هكذا ،
ليموت دون أن ينقذه أحد ،
فهذا هو الجزاء العادل لكل من تسول له نفسه أن يقابل الخير بالشر ،
وأن يكافئ المعروف بالإساءة
[/align]

البّدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
... قناة الجزيرة للأطفال خبيثة‎ .... ا لـشـا مـل المنتدى العام 9 06-04-2007 11:28 AM
قناة الجزيرة للأطفال خبيثة‎, لا حول ولا قوة ألا بالله الداهوم المنتدى العام 2 03-03-2006 10:32 PM
قناة الجزيرة للأطفال خبيثة‎, لا حول ولا قوة ألا بالله الداهوم المواضيع المكررة 0 03-03-2006 06:39 PM
{}{}{}{}{فيديو ضرب الخادمة للأطفال الذي عرض في قناة دبي}{}{}{}{} بنت* عتيبة منتدى الأسرة والمجتمع 6 12-23-2005 05:50 PM




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها