أطفالنا في مهب الريح

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

أطفالنا والواقع المؤلم

الأطفال أحباب الله ،، وفلذات الأكباد ،، وأمل الأمة بعد الله ،، وأجيال المستقبل وعمدهـ

واقعهم في هذهـ السنين مؤلم جداً

فـ لا احترام للكبير ولا توقير ،، ولا عطف على الصغير
الألفاظ البذيئة انتشرت بينهم كـ انتشار النار في الهشيم ،، ومصطلحات يندى لها الجبين متعارف عليها بينهم
الأفعال السيئة أصبحت لهم سمه ويتخذونها شعاراً
؛
تعاملهم مع الأب والأم أصبح فيه شيء من الجفاف
تعاملهم مع الأخت والأخ الأكبر أصبح فيه شيء من التمرّد
تعاملهم مع أقرانهم فيه الكثير من القسوة والجلافه
تعاملهم مع من هم أصغر منهم تصبـّغ بالعنف
.

مع التقدم والتطور في كل شيء من حولنا إلا أن أبناءنا يتقهقرون خُـلُـقياً ويتراجعون سلوكياً،، هل هذهـ هي الضريبة ؟

ما الأسباب وما الدوافع ؟
وما هو الحصن الحصين ؟؛

في انتظار ماتجود به أقلامكم ؛؛ لترش بلسماً على جروح قد أدميت

؛
دمتم بكل خير
.
.

[طهر النور]

[align=center]الدعجانية

في السابق كانوا الاهل يستطيعون السيطرة على اطفالهم وعلى سلوكهم بمنعهم من مرافقة اصدقاء السوء مثلا..
اما الان فحدث ولا حرج....
ابواب مفتوحه امام الاهل لايعلمون هل يغلقون هذا الباب ام ذاك !!
كل شي الان اصبح مفتوح امام الاطفال
من المدرسه نخاف عليهم
من اصحابهم نخاف عليهم حتى بعض المدرسين الان نخاف منهم على اطفالنا !!
التلفزيون والقنوات الفضائه
الانترنت ووووالخ القائمة تطول
الاطفال الان اكبر ضحايا للتطور والمدنيه التي نعيشها

الموضوع ذو شجون
ولي عودة
تقبلي مروري[/align]

[طيفٌ و أستدَار]

كثيراً ماكَانت أفكاري تتسِعُ في ضوضاءِ تِلكـَ الدائره الأستفهاميه

التي لايُحدَد نُقطَةَ البدءِ منها والأنتهاء


الأسبابــ إكتسابيــــه في الأغلبـــ المحيط الذي يربِطُ بِــ زِمَامِه عصبَ

الكِبارِ والصِغـــــار

لصوصاً تقتحِمُنا في منازِلُنا سرقوا منا الذي لايُعاد (الوقتـــ )

ورويداً رويدا لِـ ينزعوا الحياءَ مِنا ( المسلسلاتــ , الأفـلام )

ونحنُ بِلا شكـ لانُجيد ألا فناً واحداً السكوتــ ومواصلةَ القُبح بالأقبَح



مِنا ولم نعلمَهُم فأمرهم كما لوكانَ بأمرِ القدر (الصُحبه)

من طُهرِ الشِفاه وأعطرُها أنسكبَ الجلاء ((فلينظر المرء من خلَيله))


الضحكـ في وجهِ الباطل دونَ الحراكـ سيفاً قاطعاً للبته

يخطِيءُ الطِفلَ في أمرٍ مـا وليكُن بذاءةً في القول

فنقِفُ مِنهُ ضاحِكون دون إسداءِ نُصح أو نظرةً تهِزَهُ وتُأنِبُ من حاله

فيخفِضُ رأســـــه وقد يسمحَ بعضَ الوالدين هداهمُ الله بأن يعلو صوتَ

أبنائِهِم أصواتِهِم فيُصبِحُ الأمرَ سيَان



وبِـإختِصــــار
::

::

::

زمنُنا هذا لن يلِدُ مكارمَ الأخلاق وسيرةً من أولئِكـَ الأبطال




لا دُرتــ أنفُسُنا من ضياءُ ملهمتِكـ
وجميلِ سردِكـ ومُلامستِكـِ للواقع المُر

[نجم سهيـل]

الأطفال في هذه المرحلة العمرية محطة استقبال تلتقط كل ماتستطيع

التقاطه ليخزن في الذاكرة ثم تُستدعى عند الحاجة مايسمى بـ

[ السلوك ] أويكون كردة فعل مستوحاة من المخزون 0

السؤال

كيف تنقى تلك العقول الصغيرة من هذا الكم من الهجوم

على ذاكرتهم من زملاء قنوات فضائية وتصرفات الوالدين

والمحيطين بهم 0 والمعول في ذلك ــ أختي ــ التربية0

يقول الشاعر :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ............... على ماكان عوده أبوه


الدعجانية

لك نزجي الشكر 0 موضوع يلامس كثيراً من هموم الأسر

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طهر النور [align=center]الدعجانية في السابق كانوا الاهل يستطيعون السيطرة على اطفالهم وعلى سلوكهم بمنعهم من مرافقة اصدقاء السوء مثلا.. اما الان فحدث ولا حرج.... ابواب مفتوحه امام الاهل لايعلمون هل يغلقون هذا الباب ام ذاك !! كل شي الان اصبح مفتوح امام الاطفال من المدرسه نخاف عليهم من اصحابهم نخاف عليهم حتى بعض المدرسين الان نخاف منهم على اطفالنا !! التلفزيون والقنوات الفضائه الانترنت ووووالخ القائمة تطول الاطفال الان اكبر ضحايا للتطور والمدنيه التي نعيشها الموضوع ذو شجون ولي عودة تقبلي مروري[/align]

[align=center]هلا بك اختي

اسعدني تواجدكِ وأثار بهجتي

،

في السابق كانوا الاهل يستطيعون السيطرة على اطفالهم وعلى سلوكهم

وفي رأيك مالذي حد من تلك السيطرة أو انهاها بمعنى أصح ؟؟

/

بمنعهم من مرافقة اصدقاء السوء مثلا.. اما الان فحدث ولا حرج.... ابواب مفتوحه امام الاهل لايعلمون هل يغلقون هذا الباب ام ذاك !! كل شي الان اصبح مفتوح امام الاطفال من المدرسه نخاف عليهم من اصحابهم نخاف عليهم حتى بعض المدرسين الان نخاف منهم على اطفالنا !! التلفزيون والقنوات الفضائه الانترنت ووووالخ القائمة تطول

كل ماسبق لا أنفيه ولكن هي افرازات نحنُ من اعطيناها الضوء الأخضر
لتقتحم حياتنا ولتفعل بها الأفاعيل ولتصل لأبناءنا وتساهم في انحرافهم وسوء سلوكهم

/

الاطفال الان اكبر ضحايا للتطور والمدنيه التي نعيشها

ونحن للأسف كـ أمهات وأباء من ساهمنا في هذا الأمر

الأبناء أمانة في ايدينا نسأل عنها
فـ لنتقي الله فيهم

جلسة الأب والأم مع الأبناء والحديث معهم ومعرفة مشاكلهم ومحاولة حلها ، ومعرفة مواهبهم او هواياتهم ومحاولة تطويرها وإثراءها

لها أكبر الأثر في تقويم السلوك ، وتعديله
.

طهر النور

دمتِ بكل سعادة وكل الترحيب بعودتكِ
؛

لاهنتِ

.[/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

[align=center]هلابك يا تلك الحكاية

تناثرت السعادة بتواجدكِ هنا

فكل الشكر يرفع لشخصكِ الكريم

،

الأسبابــ إكتسابيــــه في الأغلبـــ المحيط الذي يربِطُ بِــ زِمَامِه عصبَ الكِبارِ والصِغـــــار

وللأسف نحن من مهدنا لها الطريق لتدخل بكل سهولة ويسر لمحيط أولادنا وبناتنا

.

لصوصاً تقتحِمُنا في منازِلُنا سرقوا منا الذي لايُعاد (الوقتـــ ) ورويداً رويدا لِـ ينزعوا الحياءَ مِنا ( المسلسلاتــ , الأفـلام ) ونحنُ بِلا شكـ لانُجيد ألا فناً واحداً السكوتــ ومواصلةَ القُبح بالأقبَح

ذلك المسروق ( الوقت ) لو لم يكن سائباً لما سـُرق ، الم يقال ( المال السائب يعلم السرقة )

والوقت في كثير من الأحوال أغلى وأهم من المال

والمسلسلات ( وخاصة المدبلجة تلك )والأفلام تحتاج لموضوع مخصص لها لما لها من تأثير جد خطير والله
،

أما السكوت والإبتسام فهو ديدن الغالبية ابتسامة بلهاء لاتشعر بـ الخطر القادم

/

يخطِيءُ الطِفلَ في أمرٍ مـا وليكُن بذاءةً في القول فنقِفُ مِنهُ ضاحِكون دون إسداءِ نُصح أو نظرةً تهِزَهُ وتُأنِبُ من حاله

هذهـ الحالة تتضح مع الاطفال الصغار الذين يبدؤن النطق نلاحظ أن أول مايتلفظ به كلمات السب والشتم ، هلى ماذا يدل ذلك ؟؟
وتواجه تلك الكلمات بقهقهات من الأم والأب

رحماك ربي

،

فيخفِضُ رأســـــه وقد يسمحَ بعضَ الوالدين هداهمُ الله بأن يعلو صوتَ أبنائِهِم أصواتِهِم فيُصبِحُ الأمرَ سيَان

لاحول ولاقوة إلا بالله ،، وحسبنا الله ونعم الوكيل
وهم بذلك فتحوا لهم الباب على مصراعيه ليدخلوا لعوالم العقوق
نسأل الله السلامة

،

زمنُنا هذا لن يلِدُ مكارمَ الأخلاق وسيرةً من أولئِكـَ الأبطال

نعم ياسيدتي لن يلد أؤلئك الرجال ولا تلك الأخلاق لأن من عاشوا في هذا الزمن لم يتحلوا بها ولم يمارسوها

.

دوماً تظلين تلك الحكاية الجميلة التي لانمل من قراءتها دوماً

ـ

دمتِ بكل سعادة ورضا

.

لاهنتِ

.[/align]

[حسام هوازن]

[align=center]هلابك ياالدعجانية

اطفال الوقت الحالي يختلفون عن اطفال الامس

في السابق لم يكن يوجد ستالايت وانترنت وجوالات

ولكن تلك الوسائل اصبح موجوداً الان

ومن سوء الحظ اذا استخدمه الطفل وساء استخدامه

بعيداً عن رقابة الاهل ورب الأسرة

انا عن نفسي اسمع كثيراً عن اشياء وامور سلبية

كنا نراها من المحظورات في طفولتنا ولكن الان

ارى الكثير من الاطفال اصبحوا يعرفون تلك المحظورات

ويستخدموها بغاية السهولة واكرر واقول الرقابة الاسرية

مهم جداً بالإضافة الى التنشئةالاجتماعية السليمة

لينتج لنا اطفالاً سالكين مسلك الطريق الصحيح

تقبلي تحياتي ياالدعجانية[/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

[align=center]حياك الله وبياك

نجم سهيل

سعيدة لترك رأيك هنا فـ فيه إضاءة لذلك النفق المظلم علنا نرى بقية الطريق لنكمل المشوار

،

الأطفال في هذه المرحلة العمرية محطة استقبال تلتقط كل ماتستطيع التقاطه ليخزن في الذاكرة ثم تُستدعى عند الحاجة مايسمى بـ [ السلوك ] أويكون كردة فعل مستوحاة من المخزون 0

لكن للأسف هم لايلتقطون ولا يحتفظون إلا بالسيء من القول والفعل إلا من رحم ربي

.

كيف تنقى تلك العقول الصغيرة من هذا الكم من الهجوم على ذاكرتهم من زملاء قنوات فضائية وتصرفات الوالدين والمحيطين بهم 0 والمعول في ذلك ــ أختي ــ التربية

تنقى العقول بجلسات مصارحة ومكاشفة من قـِبل الوالدين

تنقى العقول بتوجيهات من الوالدين للأبناء

تنقى العقول بقدوة حسنة قولاً وفعلاً تتلفظ بالقول الحسن وتعمل به

تلك بعض طــُرق التنقية ،، إن كان لديكم مزيد اخبرونا لنستفيد


.

نجم سهيل

لكل جزيل الشكر والتقدير

دمت بكل خير

.[/align]

[الـسليفي]

فعلا اطفالنا في مهب الريح

قديما كانت وسائل التعليم او التلقي لدي الاطفال محدوده وممكن السيطره عليها اما الان فكل من يده له السائق والخدامه والشارع الذى يحمل بطياته ثقافات مختلفه وعوضا عن البلاستيشن والنت والتلفاز والمجله والجريدهـ والجوال ..

هذه الثقافات شى طبيعي راح يكون لها سلبيتها .. فعن طريقها يكتسب ثقافات مشينه مالم يراقب من والديه ويثقف وفق الهدي المطهر ...

كل الشكر لطرحك الجميل

السليفي

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

[align=center]هلا بك أخوي

حسام هوازن

اشكر لك تواجدك وترك تلك الشمعه في الرؤيا التي تركتها خلفك

/

اطفال الوقت الحالي يختلفون عن اطفال الامس

نعم نعم ياسيدي والاختلاف جذري ويصل 360 ْدرجة

في السابق لم يكن يوجد ستالايت وانترنت وجوالات ولكن تلك الوسائل اصبح موجوداً الان ومن سوء الحظ اذا استخدمه الطفل وساء استخدامه بعيداً عن رقابة الاهل ورب الأسرة

نعم كل تلك الأمور لم تكن توجد فيما مضى ،، وتواجدها الآن لابد من رقيب وحسيب ليحسن الأبناء التصرف

.

ارى الكثير من الاطفال اصبحوا يعرفون تلك المحظورات

وكل المصيبة عندما يتعلمون تلك المحظورات من رفقاء السوء ،، او ممن يكيدون لهم ويمكرون بهم

.
نعم يا أخي

هي التربية والرقابة الأسرية هي المطلب وهي المبتغى لننجو بهذا الجيل
مما يترصدهـ

،

حسام هوازن

دمت بكل الخير

،

لاهنت

.[/align]