منتدى إبــداع بلا حـــدود إبداعات الأعضاء الخاصة من شعر ونثر وتصاميم ..( متصفحات بدون ردود)

إضافة رد
كاتب الموضوع فهد الروقي مشاركات 21 المشاهدات 2210  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 10-12-2008, 06:33 PM   #1
معلومات العضو

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
هـــذيـــان حمـــــى العشــــق !!!

[align=center]
إن المألوف يفقد روعته وإن يكن معجزة ، فالشروق معجزة بحد ذاته .
ولكن تكرار مشهده جعل العين لا تميز جماله ...
والقلب لا يوجل من معجزته ...
والعقل لا يدرك معناه .
هكذا حال المألوفات في هذا الكون والإنسان لا يخرج عن هذا .
فبنات حواء وما يملكنه من حسنٍّ وجمال هن من المألوفات ...
التي تبهر العيون حين تراها .
وتأسر القلوب حين تستشعرها .
وتملك العقول التي تدركها .
وما يلبث ذاك الانبهار أن يخبو .
وتلك القلوب أن تنحل من قيودها .
وذلك الإدراك أن يتبخر من حرارة تكرار المشهد .
لتصبح تلك الإنسانة لا ترى إلا بنفس العين
التي ترى شروق الشمس في نفسٍ تبلد حسها من ألفة المعجزة .
رغم أن ذلك العقل يؤمن بأن الشروق يعني مولد يومٍ جديد .
وأن عدم طلوع الشمس من مشرقها نهاية الحياة بأسرها .
فما بالي أرها في كل مرة إنسانة أخرى ؟
أهي ليست من بنات حواء !
عندما نظرة إلي بنظرات تتكسر على صدري أدركت أنها تود معرفة
من أي أنواع القلوب ذلك الذي بين أضلعي
لم أفلح في قطع الطريق عليها لأنني قرأت في عينيها أنت يستهويك الغموض !
فلا ضير عليك أنظر وأطل النظر ولكن لن تعرف شيئاً .
عندها استيقنت أنها استدرجتني من حيث لا أعلم
فلم أشعر إلا وقلبي كورقة في يومٍ عاصف .
آه آه آه ! ! !
أعترف بأنها قد عقدة لي العقدة التي لا حل لها
حين أومأت برأسها ولسان حالها يقول :
تأملوا كيف فعل الظبي بالأسدِ
[/align]

التوقيع : فهد الروقي

إلهي لا تعذبني فإني ** مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي ** لعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا ** وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
اذا فكرتُ في ندمي عليها ** عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا *** وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ عنها** قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ *** كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني ** لشرُ الخلق ، إن لم تعفُ عني


رفيـــــــــق القلـــــــــم
فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 06:38 PM   #2
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
كحلا يرسم عينيها

[align=center]
عندما تطيل النظر إليها في محاولة يائسة لإدراك ذلك الغموض .
الذي نسجته روحها التي امتزجت بأنوار الكينونة العلوية ،
لتجعل منه كحلا يرسم عينيها .
_ وأنت كتلميذ بليد فوجئ بسؤالٍ لا يعرف له إجابة ،
فلا هو حاول المراوغة ولا قال لا أعرف ، وإنما اكتفى بفتح فاه !_
فإن هواء ذلك المكان الذي امتزجت به أنفاسها ،
لابد لك أن تستنشقها فإذا تنفست فقد عشقتها ،
لأن أنفاسها ستسري في دمك حتى تصل إلى قلبك .
وإذا بقلبها مركز كونك ،
وقلبك تابعاً له ،
ويدور حوله في مدارٍ بيضاوي .
وما ذاك إلا ليقترب منه حتى يحرقه بناره ،
ثم يبتعد ليستعيد قواه استعداداً لأخرى .
ومن هذا ينتج ما أعرفه أنا بالوصل والصّد . . .
قد تتساءل ؟ وحدك أنت ؟
فأقول : أنا من يعاني منها ذلك !
وأعلى مراتب المعرفة ( عين القين ).
إن الآلام التي يسببها ذلك القانون ،
لا تعدو أن تكون كمشرط جراحٍ أعمل في جسد تحمل الألم
حتى بلغ درجة الإغماء ،
فما يضيره بعد ذلك لو أن من قام بتمزيقه ،
مشرط الجراح . . .
أو مخالب سبع جائع . . .
لا أبالغ إذا قلت : أن آلام صدها هي الراحة نفسها
بالنسبة لآلام وصلها
أعتقد أن عيناك تحدقان في هذه العبارة ،
كمن رأى شيء خالف أصل خلقته . !!!
فالصد هو جحيم العاشقين ، ، ،
وجنة نعيمهم الوصل ، ، ،
وأنت تقرأ العكس !!!
إن صد غيرها لا يعدوا أن يكون حرقة شوق ،
ووصلهم كالماء الذي سكب على نارٍ ليطفئها .
وإن كان صدها لي لا يختلف ،
إلا أن وصالها يتعدى إطفاء حرقة الشوق ،
ليصبح عذابا للروح التي أحبتها !!!
لأنها تغريك بطلب المزيد . . . وليتك تعرف ذلك المزيد !
إنه لا يرضيك إلا أن تخرج روحك من جسدك ،
لتستقر روحها فيه ،
وأنّا يكون ذلك . ؟؟؟ !!!
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 06:42 PM   #3
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
أنفاس الصباح !

[align=center]
ليلة صافية السماء ، مكتملة البدر ، نسيمها لا يدرك الحراك من أثر علته .
وبينما كانت تحدق بالبدر . وأنفاسها التي تخرج من رئتيها كأنها حمم بركان تفجر غيظاً .
سألتها : هل يغيظك برقة ضياءه ، واكتمال جماله ؟ أم بمكانته في قلوب العاشقين ؟
ردت قائلة : وما تظن أنت ؟
قلت : أجزم بكليهما !

قالت : إنه لا يكتمل إلا مرة واحدة في الشهر ؟
قلت : ويحك وهل تحتمل القلوب التي تراقب صفاءه وكأنها ترعى وجوه الأحبة أكثر من ذلك .

قالت : بدرٌ بعد تسعة وعشرين هلالا ؟
قلت : ذاك مولد بوح العاشقين !

قالت : جسم مظلم باهت ؟
قلت : مستقر أسرار أهل الهوى .

قالت : يستمد ضياءه من غيره ؟
قلت : لكي لا يحرق من سامره .

قالت : تحول الأرض بينه وبين الشمس فيخسف ؟
قلت : خسف عندما حيل بينه وبينها ، كحال العاشق المسكين .

قالت : لا يجيب من سأله ؟
قلت : نعم المؤتمن هو .

قالت : يعود كالعرجون القديم ؟
قلت : اكهلته أشواق المحبين .

قالت : يتبع أنثى ؟
قلت : وهل خرج آدم من الجنة إلا بسبب تفاحة ؟

قالت : لا حيلة لي بك ؟
بل قولي : لا حيلة لي منك .

قالت : نعم الملهم أنت ؟
قلت : وبئس الشقي قلبي ؟

قالت : لا يشقى من هذا عقله .
قلت : وهل يعقل من هذا قلبه ؟

قالت : مجنون إذا ؟

وانقلبت تتهادى وكأنها تراقص أنفاس الصباح .........
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 06:47 PM   #4
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
معنى الآهات ؟؟؟

[align=center]

إنها ليست كتلك الآه التي اعتدت أن أتفوه بها عندما أحس بالألم أو الضيق ، ،
وإنما هي آه بثلاث آهات .
إنها عندما تستقبلك تلك الإنسانة بروحها الراضية عنك .
يخال إليك أن ملاك الرضا أتى يستقبلك وهو يقول :
هذه اللحظات وهبت لك لترتقي إلى ملكوت الروحانيات العلوية ، ، ،
وتتحلل من قيود عالم السعادة الجوفاء ، ، ،
إلى سعادة العالم الأبدي .
فإن كنت على قدرٍ من سمو العقل .
استمتعت بما وهبك إياه ، ، ،
وإن كنت عكس ذلك ، ، ،
فلا كيل لك عنده . . .
وهي تكتفي ! بدور المرشد لمن سمى عقله .
كالقائد في الرحلات لاستكشافية إلى غياهب المجهول .
يوجه الأوامر ولا يتلقاها . وما ذاك إلا لخطورة الموقف .
وأعني بذلك أنها تحدد لك الأشياء التي يمكنك استكشافها .
من تلك المحظورات بالضرورة - طبعاً لديها –
وكل هذا بدون أن تبس شفتاها ببنت كلمة .
وإنما حديث العين للعين ، ، ،
ببرمجة العقل إلى القلب ، ، ،
ليتجلى أجمل منظر للعناق الروحي .
_ كل ذلك ما لم ترتكب محظورا _ فإن وقعت في شيء من ذلك ، ، ،
فغضبها لا ينصب عليك ، ، ،
بل توقع اللوم على نفسها حتى تتمنى أنك لم ترافقها .
وإذا عاودت الوقوع بعرقلةٍ من فضولك .
فقد عجلت إزهاق سعادة قلبك الذي يتمنى زوال أضلاعٍ حالة دون . . .
ارتمائه بين كفيها مطالباً بحريته .
إن جمال عقلها يتجلى في . . . إدراك جمال روحها ورفضه أن يبتذل .
ولا أستغرب وجود مثل ذلك الجمال في غيرها . . . . مع يقيني بندرته .
لعلك تدرك آآآه منها . . . وآآآه عليها . . . وآآآه منها وعليها !!!
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 06:51 PM   #5
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
أنياب الماضي المؤلمة !

[align=center]رأيتها ويداها تعبثان بشعرها ،
وكأنها تحاول تبديد ظلمة الليل
الذي أخذ من شعرها حلكته .
أحست بوجودي ولم تلتفت ،
وكأني بها تخفي ما تخشى
أن يفضحها .
بادرتني بقولها :
هل هناك علاقة تجمع قلبينا ؟
قلت : بل قانون
– المركز والتابع –
قالت : قانون كوني .
قلت : أقرب ما يكون علوياً
قالت : وماذا بعد ؟
جزم عقلي بما تود سماعه !
وأيقنت أن الماضي بأنيابه المؤلمة
عاد ينهش قلبها .
قلت : كلانا يحمل في قلبه
جراح حبه الأول
والحنين إليه
والوفاء لذكراه ،
رغم أنهما لم يتوقفا لحظة الفراق
إلا أنهما يحملان من الأسى
ما ينغص عليهما سعادة حضرهما
لم يكن ذلك من سوداوية في التفكير
وإنما لحرقة على الأحبة .
وقد زاد ألم هذين القلبين
وجودهما في غير زمنهما ،
قلبان ينبضان بالحب ،،،
وعقلان يعشقان جمال الفكر ،،،
في عصر الغرائز والمحسوسات .!
قالت : حدثني عن الفراق ؟
قلت : ( لا يفتى ومالك في المدنية ) ؟
قالت : دعك من هذا .
قلت : أما فراق الموت
فإن الإيمان يخفف على القلب شيئا من ألمه ، ، ،
وأما فراق الأحياء
فهو الجحيم بعينه .
إذ القلب لا يفقد الأمل ، ، ،
فساعة في انتظار مرسول الأحبة ،
وإذا خاب هذا ففراق جديد . . .
وساعة يقول الأمل سيأتي ، ، ،
فهو لا يستطيع العيش من دونك !!!
وهو أمل جديد . . .
سرعان ما يخيب
وبعده فراق جديد ، ، ،
وساعة ،،، وساعة ،،،
أملٌ في اللقاء ،
وفراقٌ ينخر القلب
من الداخل إلى الخارج ،
حتى إذا قضى عليه .
عرج على الجسم
ليجعل من النحول صفة تميزه ،
وكأنه يقول للناس
هذا فعل الفراق بصاحبكم .
إن في النار جزء
ينطلق منه لهب أزرق ، ، ،
ويدل هذا على أن في هذا الجزء
أعلى درجة لحرارة النار .
ونار الفراق . . .
زرقاء ، ، ،
زرقاء ، ، ،
زرقاء .
اجتذبت أنفاسها من صدرها
وكأن روحها التي أرادت الخروج .
وقالت : كيف الخلاص ؟
قلت : لا أعلم له سبيلا ؟
إلا أن الحكمة تقتضي الصبر على المصيبة
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .
قالت : الموت إذا ؟
وعندما أقبلت عليّ بوجهها
وفي عينيها حمرة الدموع .
أدركت ما كانت تخشاه . ! ! !
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 06:55 PM   #6
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
سياج الكتمان ...

[align=center]شردت بفكرها ذات مرةٍ ،
( وأنا كعادتي أبحث عن أشياء تؤلمني )
قلت : إلى أين ذهب بالمليحة جمال عقلها !
قالت : إلى قلب رجل أدين له بالشيء الكثير .
قلت : تعترفين بفضل رجل عليك !
يا له من شخصٍ محظوظ .
ردت باستياء : وما تظنني يا هذا ؟
- أعلم أن سؤالي اتجه إلى تلك الزاوية في قلبها
والمحاطة بسياج الكتمان –
ابتسمت وقلت : لا عليكِ إنني لا أظنكِ
إلا ذات خُلقٍ كريم .
قالت – وهي ممتعضة الوجه - :
نعم إن له عليَّ ما ليس لغيره .
لقد علمني أن أرى الأشياء على حقيقتها .
عندما عرفته كنت ذات نظرة قاصرة
أنساق خلف عاطفتي في كل شيء .
أتعلم كنت حينها كالمقاتل
الذي لا يعرف كيف يحمل السيف ليحمي نفسه ،
فضلاً أن يدرك به النصر
وسط معركة احتمى وطيسوها ،
فهو لا يفيق من ألم جرحٍ
حتى يتلقى غيره .
إلى أن جاءه من انتشله
من بين أسلحة العدو .
فما تراه فاعلٌ ذاك المقاتل لشخصٍ أنقذ حياته ؟
قلت : كلُ كريمٍ ذي خلقٍ يأسرهُ المعروف .
اجتذبت أنفاسها من صدرها بصعوبة
– وكأني بها تتمنى أن ينفرج لعل قلبها يطير إليه –
وهي تقول كنت أضع ثقتي بأناسٍ لا يستحقونها
اعتقاداً مني بأن الناس كلَّهم طيبون ويستحقون ما أمنحهم .
تلقيت طعناتٍ كثيرةٍ .
منها ما أحس بألآمها حتى الآن
ومنها ما أصبح طي النسيان ،
ولكنني دفعت ثمن ذلك كله .
استطردت بحديثها عنه -
وقلبي يعتصر ألماً لما لم أكن أنا ذلك الرجل –
لقد جاء هو !
لأفيق من ذلك وعلمني
على من أتعرف
وبمن أثق .
نظرت إليَّ ، وكأني بها أخصائية أشعةٍ
توجه جهاز الكشف
على جسمٍ أظنته الآلم
حتى أقضت مضجعه لعلها تجدُ علته .
أطرقتْ قليلاً ثم قالتْ :
دع عنك ما أنت فيه
وعش يومك مجرداً من الأمس والغد .
قلت : وما أظنُّ النَّفسَ البشرية
إلا مركباً شديدُ التعقيدِ من ذكرياتٍ وآمال ،
وإمكانية تجريدها منهما ضرباً من ضروب الخيال .
فتراكمات الماضي إما أن تعزز جانباً في النفس أو تولد ضداً له ،
لينعكس على ما تأمله في مستقبلها .
وقد قال عمر رضي الله عنه
( لم يعرف الإسلام من لم يعرف الجاهلية )
ردت جازمةً : تعني أنه لا يعرف طعم السعادة حقاً
إلا من عرف حقيقة البؤس والشقاء .
قلت : جَوْفُهَا أَصَبْتِي .
تمايلت وقالت : الله كم يطربني حديثك أيها الشَّقِيُ .!!!
قلتُ وليس للشقاء إلى قلبي طريقٌ لولاكِ ...
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2008, 04:19 PM   #7
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
أعاصير الماضي ...

[align=center]تأخذني قدماي إلي حيث لا أعلم ، ، ، وأنَّ تدركِ هذا . . .

أجتاحت سكون وحدتي لتعصف بفكري دواماتها . . .
انطلقت بشكلها الحلزوني من نقطة حنيني لقلبكِ . . .
مستغلتً ضعفي ، ، ، تجاه كل ما يعنيكِ . . .
لم أشعر إلا وأنا واقفٌ أمام نافذةُ مظلمةٌ . . .
أطيل النظر إليها . . .
أستجديها بتململي . . .
أستعطفها بنكسار قلبي . . .
أتراني جننت . . .
ويحك من عقل ، ، ، ألم تدرك بأنها جمادٌ ، ، ، لا يحياة فيها . . .
وكيف ألومك وأنا من عشقها . . .
وجعلتك تفكر فيها حتى أنسيتك ما كنت تدرك . . .
أخذت الدوامات بالإتساع . . .
عادت بي إلى قصة العاشق الغبي . . .
إني أحيا تلك القصة أعيشها بأدق تفصيلها . . .
. . . نعم . . .
فأنا مازلت أمام النافذة . . .
وكأنها شاشة عرض . . .
عجباً أتخيل الشيء ثم أشاهده تماماً كما في مخيلتي . . .
نبضات قلبكِ جنون غيضي ، ، ،
محياكِ برائة حبي ، ، ،
همسكِ ترانيم عذابي ، ، ،
شعركِ ليل سهري ، ، ،
ابتسامتكِ مولد فرحتي ، ، ،
معصمك ، ، ، كفكِ ، ، ، أناملكِ ، ، ، لا ، لا ، لا ، كلكِ . . .
أقصد ياعقلي فما هذا إلا هذيان حمى العشق . . .
وتشجع فإن أعاصير الماضي . . . لن تنفك . . .
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2008, 04:25 PM   #8
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
إليـــه ؟ لا تأخذيني ! ! !

[align=center]قلم . . أعقاب سجائر . . رسائل ممزقة . .
وأخرى موقعة بأحمر شفاه . . حائط كمفكرة الأغبياء . .
أرقام هواتف . . موعد لقاء . . رموز أسماء . .
أوراق متناثرة . . أفكار مشتته . . ألوان مبعثره . .
لوحات مهملة . . وأخرى معلقة . . ( مراهقة الأشقياء ) . .
كل هذا عندما خرت النجوم ساجدةً على ضفافِ قلبي . .
لتقتلعني من أعماق بحوري وتزرعني أمام نافذة . .
كل هذا لمحته في عينييك فركضت ألتمسُ الاختباء . .
هناك وحدي . .
إضاءة خافته . . رواية . . كتاب شعر . . قصيدة من مجلة . .
قفصٌ يحتضن طائرين . . زجاجة عطر . . وردة حمراء . .
صوتٌ هادئ . .
هو صحيح الهوى غلاب . . يا فؤادي لا تسل أين الهوى . .
حب إيه اللي انت قي تقول عليه. . . زي الهوى يا حبيبي . .
عودت عيني على لقياك . . حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنسانسي . .
يا أقمر ميل ميل وميل . . غنيت لك ولك أغني . .
وجات تاخذ رسايلها . و ... و ... و ...
كل هذا عندما سار ذلك الضوء الذي يشع من تلك النافذة
في جذور نبتت أعماقِ بحوري . .
كيف ؟
ومتى ؟
ولماذا ؟
رتبتيني ! ! !
هل تعتقدين بأن الترتيب يزيدني قوةً
لأتحمل آلام ذلك العالم ؟
فأنا أخافه أكثر من الموت ؟
قبل أن أعرفه . .
أخاف ذلك العالم الذي ولىّ مقاليد حكمه للقلب ،
فأصبح العقل مأسوراً راضخاً لجميع طقوسه .
صرخاتٌ من أعماقي
تدويّ في رأسي ، ،
تهز أضلعي ، ،
تجفف شفتي . .
أخشى أن أدخله وأنا مبتسم
فيهبني مولد الدموع
أخشى أن ابتدأه بقبلة
فيهدي إليَّ جرحاً
أخشى أن أهب له عمري
فيتفنن في القضاء عليه
أخشى أن أسامر القمر لأجله
فيفتح علي نافذة الجحيم
أخشى أن أتفيءُ ضلال حنانه
ليحرقني بهجير صدوده
مهلاً
إني أعرفه ولكني أمقته !
قولي أخبريني . .
هل بعد كل هذا . .
سيأخذني سحرُ نافذتكِ عنوةً إليه ؟
لأ .. لأ .. لأ
أتوسل إليكِ
همشيني ، ،
بعثريني ، ،
مزقيني ، ،
ولكن إليه لا تأخذيني ؟
أتوسل إليكِ منكِ . . .
وسط بحوري . . .
في جوف مراهقتي . . .
لغبائي . . .
أرجوكِ ، ،
أرجوكِ ، ،
أرجوكِ ، ،
دعيني ! ! !
انسيني ! ! !
ألقيني ! ! !
أعتقيني ! ! !


ولكن إليه لا تأخذيني ! ! !
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2008, 04:51 PM   #9
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
طيفـــــــــــــــــــــــها ....

[align=center]المكان مختلف تلك الليلة ،
تلك الأنوار التي يزعمون أنها زينة الفرح ،
جعلته كأنه يحترق من شدة توهجها ،
تقابلها ظلمة قلبها التي تفوق إنارة المصابيح مجتمعة ،
ظلمة جعلتها تتسمر أمام نفذتها
حتى في يوم زفافها
أترها تنتظر غبائي
حتى وإن كان
فليس لي مقام هناك
أخذت ألملم بقايا رفاتي عازماً على الرحيل ،
عن ذلك المكان ،
أوآه . . .
سأبدل رحابته وحريته التي لا تعرف الحدود ،
بعالم جديد ،
عالم تحده من جهاته الأربع خطوطٌ حمراء
-بغضت إليها حاء الحروف وباؤها_
فهي صمام أمانه ،
صمودٌ متهالك ، ، ،
فالظروف تدعمه لأن لا يسقط ،
أتجاوز المراحل تباعاً بتهالكه ،
ليلتي هذه ، ، ،
شيءٌ ما أزف على الوصول ،
فياترى ماهو ، ، ،
خوف ممزوج بأمل ،
حيرة من مجهول ،
رغبة بالمعرفة ،
طيفها جرى على فكري ،
اجتاز الخطوط بجميع ألونها ،
فهو لا يعترف بالحدود دوني ،
فرض نفسه علي
كضيفٍ مهاب لا مرغوب فيه ،
ما بال كل شيء
أمام ما يعنيها يكون ضعيفاً ،
يقيناً أن الخبر لديها ،
فتاتي ، ، ، لا
من كانت فتاة
رزقت بمولود ،
الدنيا مبتهجة ،
قلبي يتراقص فرحاً
يتمنى أن يطير ليحضنه ،
لما لا وهو قطعة منها ، ، ،
فلو كانت الأبوة بالحب !
لكنت أنا الرجل الوحيد ،
الذي يستحق أن ينسب إليه مولدها ، ، ،
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2008, 04:56 PM   #10
معلومات العضو
فهد الروقي

شاعر وكاتب قديــر

الصورة الرمزية فهد الروقي
رقم العضوية : 8030
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 381
الإقامة : السعودية
قوة التقييم : 18
فهد الروقي is on a distinguished road
العفاف أو الكبرياء ؟

[align=center]على غير عادتي . . .
قريبٌ منها ، ، ،
أراقبها . . .
ومع ذلك فقلبي ساكن .
أتراه سئم الشقاء فتبلّد ، ، ،
أم تراه آثر التوقف عن النبض .
هذا ما كان يدور في خلدي.
ولكن ذكاؤها كان بالمرصاد ،
فلم يمهلني حتى أجيب عن ما كنت أتساؤل عنه .
لا أعلم كيف استطاعت أن تفعل ذلك !
لقد اجتاحت ذلك السكون بأعاصير غيظٍ تميز قلبي منها !!!
أغاظتني بأنفاسها ؟
فما كان من ذلك السكون إلا أن لاذ بالفرار ، ، ،
كالجبان عند احتماء الوطيس .
ورنت إلى صدري بعينين كاد الذبول أن يكسر أجفانها .
وهي تقول : ما بالك مضطرب الفؤاد ؟
قلت : تذكرت موقف سيدنا يوسف عليه السلام وكيد امرأة العزيز .
قالت : أو لم يقاوم إغراء الحسن بشموخ المترفع عن الرذائل ؟
قلت : نبي ابن نبي ابن نبي وقد رأى برهان ربه .
قالت : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) .
قلت : (( ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به )) .
قالت : وهل هناك ما يعجز الرجال ؟
أقنت بأني بين خيارين . . .
فالإيجاب يعني انتصارها وهذا ما تريد .
والنفي يريد إثبات وهذا ما لا أريده أنا .
فآثرت الرحيل بقلب
حطمته أعاصيرها . . .
على البقاء بقلبٍ
مشروخ
العفاف
أو الكبرياء
[/align]

فهد الروقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
يمكنك إضافة مواضيع جديدة
يمكنك اضافة مشاركات
يمكنك اضافة مرفقات
يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها