سلمت أستاذنا النجم على ما طرحت
التعليم مهنة سامية وربما تماثل وتشابه مهام الأنبياء والرسل في بث الحق في من حولهم بكل أشكاله وأنواعه
علماً وديناً وخلقاً
الرعيل الأول من المعلمين والمعلمات
كان لهم بصمتهم التي لا زلنا نلمسها في نتاجهم ومخرجاتهم التعليمية
نتيجةً لحبهم وعشقهم لمهنتهم وتفانيهم في أداها على أكمل وجه وبشكل يرضي ربهم أولا وأنفسهم ثانياً كونهم مقتنعين بها
كانوا وكنّ قدوة حسنة ومثالاً يحتذى في كل ما ظهر منهم وبدا..
الآن أصبح التعليم والتدريس مهنة من لا مهنة له للأسف
والغرض من الإلتحاق بتلك المهنة لدى ثلاثة أرباع المنتسبات والمنتسبين هو ما يُقبض في نهاية كل شهر
وأصبحت مهنة التعليم تعاني من الروتين السنوي وعدم التجديد و الإحباطات بين المنتسبين والمنتسبات إليها وضياعهم بين التعاميم .
ناهيك عن ضياع هيبة المعلّم ووقارهـ
والتي من أسباب ضياعها يعود بعضها للمعلم نفسه والأسباب الأخرى لنا نحنُ كـ أفراد مجتمع ساعدنا في تضييع هيبة المعلم ووقارهـ
/
لتعود للمعلم هيبته لابد من فك الحصار عنه من القيود والتعاميم التي تضيق الخناق عليه
والروتين الضارب بـ أطنابه
ومن ثم وأهم الأمور هو أن يحب ذلك الشخص تلك المهنة التي يقبل عليها
فهي مهنة شريفة ترتقي بـ الأمم
فـ الطبيب والمعلّم
مكانتهما لا يعادلها أي مكانة
/
سلمت أستاذنا النجمولا عدمنا أطروحاتك القيّمة
دمت بـ رضا
لاهنت
.