وجودي وجود اللي حداه الذراء والشبك
شعّتهـا البـروق وذكرتهـا مرابعهـا
تكسر عبايرهـا وتـرزم رزيـم ودبـك
عطت عمرها لامقـدم الشبـك جابعهـا
ولا تسمع الا عوقها يوم قال ابك ابـك
ولا صبّحـت لا راعـى الـذود بايعهـا
على اللي سكاكينه تحبك المفاصل حبـك
وقامـت مـدورة الفقـار اتقاطعـهـا
وجودي عليك ووجد حالي وياما اصعبك
ظروف حدتني عنـك مانـي بطايعهـا
ايا واحـدن لـوك بعيـدٍ علـيّ مقربـك
سكنت العيـون وكـن قلبـي منازعهـا
ولامني ذكرتك يالغلا والزمن قـال إبـك
تداريك عينـي يـوم تـذرف مدامعهـا
تخاف الدموع و سيل الاشواق لا تشربك
وتفقد عيوني صورتك وانـت طابعهـا
انا البارحه لانـي بخاسـر ولا كاسبـك
وتلعب بي الفرقاء على روس اصابعهـا
تذكرت بيت اوحيتـه العـام ويناسبـك
واظنـه يناسـب حالتـي ياملوعـهـا
بدون التزام بمذهـب القافيـه والسبـك
وكـل احترامـي للقصيـد ومراجعهـا
>(عسى من حداني عن وليفي وانا باغيه ***تحده ذنوبه مـا يجـي بـارد الجنـه) <
على البيـت هـذا والضميـر ان بـدا ينّبك
فلي رغبتن مدري متى كنـت تشبعهـا
ايا السالب اللي من عرفتك وانا موجبك
ولا وين نفسي عن مواصلـك تمتنعهـا
ياليت الليالي في مكانـي شهـر تقلبـك
واصير بمكانك وانـت ليتـك تجرعهـا
مرارة فراقـك يمكـن تحـس بمعذبـك
ونفسك عقب طول المفـارق تراجعهـا
كتبتك بعمري بس اخاف الجفاء يشطبك
ولا من شطبك الوقت رح عـاد رقعهـا
زمن يا مفرق شمل الاحباب انا بشاربك
قلوب الولايـف ليتـك اللـي تجمعهـا
كفانا قساوة خطوتك يـا زمـن طالبـك
وسومك على وجيه البشر من مدامعهـا
حداني على طرق التوجد حبيسـة شبـك
سنا البرق ذكرهـا الولايـف وضيعهـا
سنه والصفر لا روحت وارده تطربك
ولكـن طويـل الوقـت عـيّا يطبعهـا
وانا مثلها رغم الجفا ما قدرت اشطبـك
عيوني على فرقـاك تـذرف مدامعهـا
*حمد آلسعيد