ياعلي اباسوي من الشعر ستين
ستين بيتن من حسينات الأشعار
ابتنقا الزين وابترك الشين
ابردبهن هاجوس جاشي اليا فار
لولا ضلوعي راح قلبي قطاعين
من شوفت القطعان مع كل معبار
ياعلي ربعك جلعو يوم الاثنين
علمي بهم ياعلي والطير ما طار
بغيتهم لكن صارو كليفين
من عجلهم مايقهر الحشو قهار
لاوالله الا اقفو هل الشعل عجلين
يبون للشعل المواليف مخضار
شدو يبون من الثوارات ويمين
مدري يبون من الثوارات ويسار
لحقتهم يم الرضيمه معشين
والحيل تطبخ والمباهير عبار
ابوي بذالله خفاك بداوين
يقدون قطعانن مشاهيها الاقفار
مشو على درب الرجال القديمين
يمشي ضعنهم مايحسبون الخطار
ربعن على نطح الوجيه متواصين
ليامنها شانت وعمسن الابصار
اسلافهم يثنون دون المخيفين
في ساعتن فيها يضيعن الافكار
يوم الضعوف يتبعون المراحين
وهروجهم مع مثلهم جل وكبار
تناحرو فالمرح مثل الكراوين
والكـل كـن مثبتلـه بـمسمـارد
محدن درا عن هرجكم يامساكين
ولا ينشد الشيهان عن عيشت الفار
والبـدو راحـو للحيـا مستخفين
اللي يبـار القار واللي مـع القـار
مع مثلهم من يدحمون المعادين
عتبان ون جانا من الخوف سبار
برقا وروق مرجحين الموازين
في ساعتن فيها اكثر الناس يحتار
قدام حكم مطوعين السلاطين
حكام دولتنا طويلين الاعمار
خلو عيال النجد تبرا السراحين
تسرح وتمرح فالخلا سر وجهار
الله يديم الحكم ويقوي الدين
ونمشي على ملة محمد والابرار
والبدو شفي والبداوة من سنين
مانيب عنـها ياعـواذيل صـبار
ياعاذلين القلب قلب العنا وين
موسرن مع راعي الشعل بوسار
قلبي وهل هنف الخشوم متخاوين
يسري ويجري مع سلفهم ليا سار
ليا جو من الدار البعيد متلافين
اوحيت وندقت الجيوب مع الاسحار
ومع مخرج الخط السريع متقافين
حلالهم طرشن ومواترهم اسطار
معاد توحي غير قولت على هوين
وحساس خلفاتن مصاغير وغبار
وعشر الليال ويوم حادي مفلين
في خايعن نبته خزاما وصفار
وعقب المطر يم الحدود متدلين
والخوف ماله في طوارفهم اذكار
من ربعنا العتبان ناسن كثيرين
لوكان معرفهم لهم فعل واذكار
واقصا العرب روقه ومعهم شيابين
وطرش الحجن يبرا لهم وابن غتار
نايف ولد خالد زبون المخلين
ابن الرجال متيهت حسك الاوبار
ذخر الرجال مشرعين الدواوين
ضحكت حجاج وعقبها بن وابهار
وحيلن تقلط فالصحون وقعادين
وعودن على الربع المشاكيل يندار
والبدو نشر نشرهم مستريحين
وانظارهم منهم شمالن بمحدار
وشدو وعشا الطرش بين الحفيفين
وصارت مزوح وصار سجه ومسيار
وتعيدو عيد الضحيه مقيمين
وعقب انتوو لكبارهم ردو الشار
وقال المسا ما فيه وحده وثنتين
والصبح نمشي قبل يطفن الانوار
وصلو وقدم امباحت الشوف ماشين
يبون دارن من قديمن لهم دار
وستجنبو وضحن اسهافن مزايين
تقودهن وضحن شناحن ومطار
تذكرت جرد الرقاب المقاطين
وعدن لها مندا ومارد ومصدار
وعشر الليال ومثلهن متعدين
وكلن لما يخفيه في نفسه أسرار
وعلى مواريد العشاير مبنين
والقيض مايرحل عن العد ديار
والزعزعه بين الحمده ورباعين
ماعاد نسمعها من اكبار واصغار
شيوخن زعامتهم لحينن بعد حين
من خلقت الدنيا اليا نفخ الاسوار
ما زعزعتها بالهروج السفاهين
اللي يخمشون المقفي بالاظفار
وتمت وزال اللي حصل بين الاثنين
وتم التسامح بين ابن عون وشقار
حنا عتيبه عنا الاجناب دارين
ننقا لسرفات العشاير ونختار
دايم على جزل الامور متصافين
ولحدن تعذر عن رفيقه بمعذار
هذا هوا نفسي منول وهالحين
جمع الشفوف وسجتن بين الاخيار
وتمت بذكر اللي لوجهه ملبين
الواحد اللي للمخاليق غفار
وصلات ربي عد نبت البساتين
على محمد عد هتاف الامطار
الشاعر الكبير / عبدالله بن علي السيحاني الروقي