شاعره من المحينات من عنزه
شاعره من المحينات من عنزه كانت ترعى ابل اهلها فتعبت
وتمنت لو اغار عليها (دبي النجباني الشمري) وياخد الحلال
لكي ترتاح من رعي الابل فتقول :
يا شين ما تويق يادبـي
على المحينات لك نوبـه
يا دبـي الزمـل عذبـي
هايج ٍ والهجـر عيوبـه
خل المخابيـط تشتبـي
والخيل والجيش له شوبه
وفعلا اغار دبي على اب المحينات فقتل دبي عند المحينات
فقال واحد من المحينات :
يا شين لا تويق يا دبي
على المحينات بالنوبه
الشمري طاح وانكبـي
بالمعرقه علقوا ثوبـه
الشاعره ذكر العنزيه
ذكر العنزيه تنخى اخوها لفعل المكارم وتقول له :
توي لقيت الهجن باكوارهن كيـف
باكورهن ينسى هـوى كـل غالـي
ياراكبيـن اكـوار حيـل مواجيـف
حرايـر يزهـن جديـد الـدلالـي
حزة طلوع سهيل دنـوا شواحيـف
يا اهل النضا خوذا سواهيـج بالـي
لاطالت الفرجه يجيهـن زعانيـف
حيـل يجفلهـن سمـار الظلالـي
لاصدرن من مـارد عدهـن عيـف
بوسوطهن ما احلا وسوم الحبالـي
يجفلن من قمع الحجار المشاريـف
مثل النعـام اللـي حـداه الجفالـي
يلفن رباع اللي يهلـون بالضيـف
مقلطة للضيـف مـن كـل غالـي
دلال كما الغربـان سـود مهاديـف
من كثر ماهـي للسعايـر تصالـي
يا خوي وش ملهيك عن ديرة الريف
والختـم تاكلبـه عفـون الرجالـي
عوايدك تروي بها شـذرة السيـف
يا زين حسك في عقـاب التوالـي
فقد كان لاحد اجداده مرتب سنوي لدى احد الملوك
يستلمونه بعد التوقيع بخاتم يحمل اسم العائله ثم ان
اخاها واسمه فريح استنام واتكل على هذا الختم ولم
يعد يغزي ولا يكسب بيده ......
-----------------------------
نفلا الشعلان
تزوجت نفلا بنت ابن شعلان الامير محمد بن احمد السديري
يا محمد عقب الغلا وش جاك
وش غير المذهـب الزينـي
كان انت زعل ٍ علي ارضاك
من شانك امشي على عينـي
يوم ان قلبـي بغـى لامـاك
حرمـت كـل الشعاليـنـي
واليوم بينـت لـي جفـواك
تمرنـي مــا تحاكيـنـي
وتقول ايضا :
يا محمد صبري على شانك
ومقابل الحضر يـا خلـي
ينفعنـي اقفـاك واقبالـك
حيث ان شوفك ربيع ٍ لـي
واشوف ماني على بالـك
من عقب يومين تفطن لي
فضه الحمود العنزيه
الشاعره فضه الحمود العنزيه سمعت ان شاعر يقال له ابو حمود المطيري
قال قصيدة هجاء في احدى النساء فقالت تدافع عنها :
يا ابو حمود ادمح الزلات
واللي بقا يـا الله التوبـه
حنا بها علينـا مـدارات
والا الرجل ينقـل عيوبـه
تراك ابو غوش وبنيـات
وادر المناقيـد وعقوبـه
عرضتهن هرجة الشينات
شبن على الكبـد لاهوبـه
ما اثني كلامي عقب مافات
هرج القضا ويش ماجوبه
رحلت فضه الحمود مع زوجها الى مدينة طريف فلم يطيب لها المقام
فقالت :
لا عاد يومٍ نزلـت طريـف
زود همومـي وغربـالـي
اطلب عسى ديرتي للريـف
وديـار شوقـي للامحالـي
لوكان هم يكرمون الضيـف
ما ديار خلي علـى بالـي
القلب به مثل مسطى السيف
ما اجرح شفيقٍ على بالـي
حصه العنزيه
الشاعره حصه العنزيه تهجو فتياناً من قومها لم يتحملو المشقه
والتعب في كسب الرزق فتقول :
يا عيال يا طول عنوتكم
نصف الشهر ما تمضونه
خسارةٍ بـس روحتكـم
مع راعي (الفرت) تتلونه
جيتوا وهـي ماتحرتكـم
ترجي الفوايد تجيبونـه
حصيلكم بـس كروتكـم
والزود للشوق صابونـه
زوجة عمعوم الرويلي
زوجة عمعوم الرويلي تنصحه عن شرب الدخان وتقول :
عمعوم لا تشرب من التتن مـره
احذر ترى شربك من التتن يدمرك
عندك مجاهيم تقـل لـون حـره
وبيتٍ كبير وضامر البطن ينحرك
ومهيـرةٍ بنـت العبيـه نـبـره
ومشلشلٍ عود البلنزا على ظهرك
وخطو الولد لو جاك مابه مسـره
اللي اليا كبرت علابيـه وخـرك
ان كان ربي ناويـن لـك مسـره
انزل لك اسباب الأقـدر واظهـرك
وان كان ربي ناوين لـك مضـره
لو كنت في عالي الشخانيب حدرك
نوره الحمود الظفيريه
يالله ياعـالـم ماقـلـت
تفـرج لحـال الظفيريـه
ليا قيل هل العمر حزنـت
هاذي سواة العمـر فيـه
انا بطرد الهوى غربلـت
غربال يوسف وانـا حـه
لولا معي من عشيري بنت
عانقت من هو ضرب نيه
دام اللحد ما حفر ودفنـت
انـا بخـلـي رجـاويـه
البلد سالت وانا ما سلـت
دايـم عيونـي شقاويـه
هذه القصة اختلف الرواة فيها فمن الرواة من نسبها للشيخ مشعان بن هذال ومنهم من نسبها للشيخ عبدالله بن هذال،
وتتلخص في أنه كان يشرب الدخان (التنباك) وكانت زوجته تتضايق من رائحة التبغ وذات مرة
وهي جالسة لوحدها عبرت عن رأيها في الدخان بقولها هذا البيت الذي بدأت تترنم به في بيتها
وهي لا تدري معتقدةً أن لا أحد يسمعها حيث قالت:
يا شارب التنباك شاربك لا طال
اياك وإيـا واحـدٍ جـاز دونـه
مادام به نقصٍ على الحال والمال
ايضا وشرّابـه يدمّـر سنونـه
فوقع هذا البيت على أسماع زوجها فنهرها والغضب يتقـد في عينيه بقوله:
ماذا تقولين ؟
فاستدركت ذلك وأردفت قائلة :
شرّابة التنباك فيهم سعة بال
واللي طويلٍ شاربه يقصرونه
يستاهل التنباك مثل ابن هذال
اللي يصرّه في مثاني ردونه
لولوه العبدالرحمن الفهيد
شاعرة من اهل العين تحث زوجها بالمشاركه بالمعركه مع قومها وبمساعده جيرانهم قبيله مطير ضد سند الربع الذى غزاهم واخذ حلاهم فتعذر بالمرض فهجته قائله :
صاح الصياح ومن على السطح طليت
واشوف شوقي مع جلوس العـذارى
أشوف شوقي جالس بأوسط البيـت
مامـرة يفـزع عـطـاه الكـسـارا
النفس شامت عنه واقسمـت واليـت
رزقي على المعبـود مغنـي الفقـارا
شفي مع المطران كسابـة الصيـت
عيال الفهود أهـل المهـار السكـارا
فكـوا قصيرتهـم قـرارا بتثبـيـت
بعريـق بلعـوم ارخصـوا للعمـارا
سند وقع مـن بينهـم طايـح ميـت
واللي سلم منهم على الوجـه نـارا
ساره الهليل
ساره الهليل تزوجت رجلا مكثت عنده مده ثم نشزت عنه كارهه له
وقالت تهجوه :
خطو الولد يزعـل اذا ماتعشـى
ويضحك اذاان ملا بطنـه الـزاد
ماتلتلنـه مبـعـداة المعـشـى
ماجرب الغربـه ولامـرة ٍ فـاد
لاواحسايف جيبى اللـى تنشـى
وارخصت له فيما مضى كل ماراد
سوده من بنى رشيد
كان لها زوج يسمى بن ملهاب وكانت تحبه كثيرا ولكن اخاها يكرهه
اقسم عليها بان تقاطعه فأطاعت امر اخيها كارهه مجبوره وذات يوم مر بها زوجها وسلم عليها فقالت له :
ياصاحبي جنّب عن الدرب لاهنت
ترى ماهي بعلومك الماضياتـي
اقسمت لك بالله ماقط لك خنـت
عليك ريقـي مايبـل الشفاتـي
لاشك اخويه قال عيفيه يابنـت
وحرم على ملايمك فـى حياتـى
وعندما طلقها قالت :
ياصرخ قلبى صريخ الباب
لاحركه واحـد ٍ عجلـى
عليك ياولد بـن ملهـاب
لا واحـلالاه يارجـلـى
ظاهره الشراريه
ممايحكي ان امراه من الشرارات تدعي (ظاهره)سكنت في جوار رجل يقال له (خليف) من اعيان اهل الجوف وذات يوم باعت شاة على جماعه يقال لهم (السبيله)ورفضوا ان يدفعوالها الثمن فما كان منها لاان استنجدت بجارها(خليف) تحثه على استرجاع حقها بهذه الابيات :
ياخليف عيوا لايجـون السبيلـه
عيوا معي للشرع يا خليف يمشون
الحـق ظلمـا والمصقـل دليلـه
ولاتنقضي حاجات من يتبع الهون
وضحا الدخيل العواد
رأت في يوم من الأيام أن الدلة مركات على النار إلى جانب قدر الطعام فقالت تحاور الدلة :
الدلة :
عقب ماهو مركبي قدم الرجالي
قمت انقّل من محل اليا محلـي
صرت من حسبة قدورك عزتالي
ول ياعصر الفلس جعلك تولـي
وضحا :
اصبري في صبرنا والعمر بالـي
آه واويلاه ياعصور مضـىً لـي
ما جرى لك يادلالي قـد جرالـي
والليال اللي مضن لك قد جرىً لي
الدلة :
يوم انا محشومةٍ قِدمِي مزالي
ونجر ماوٍ يدعي الغادي يدلي
ما حلا الفنجال بايمان العيالي
بين شيبانٍ وشبـانٍ تسلـي
وضحا :
ياعزيز الشان يا منشي الخيالي
ارحم اللي دمعته دلـت تهلـي
كيف هيضتي جروحي يا دلالي
اسمعـي يادلتـي والا فولـي
الدلة :
ما سمعنا لك وعندي لـك نكالـي
باشتكيكم والمحاكـم لـي تحلـي
كيف يام حسين ما ترضينهـا لـي
كيف اشوف الغبن واسكت واستهلي
وضحا :
الشرايع ما تقول الا العدالـي
وكل ما قالت بشرعه جايزٍ لي
وان شكيتيني هجرناكم ليالي
من ابريق بالترامس نا نزلي
الدلة :
الترامس ذوقها ما هوب حالـي
واعسى كل الترامس فدوةٍ لـي
إشري الرسلان لو هو كان غالي
واركي الدله وبالرسـلان زلـي
شاعرة مجهولة
تناشد زوجها إصلاح أمره في كثرة الأسفار والغياب بحثاً عن الرزق
إلى متى راحت حياتي وانا ارجيـك
الله لا يقطـع رجـاً بـك رجيتـه
لو شفت دمع عيوني اللي تراعيـك
هلت على المكتوب ساعـة قريتـه
إن كان جا مستقبلك مثل ماضيـك
أقول يـا خـلاف سعـيٍ سعيتـه
وان كان تبغيني مثل ماني ابغيـك
لزوم تاطـا بالوعـر مـا وطيتـه
وان كان حال الياس دون الرجا فيك
أقـول ذا ذنـبٍ لنفسـي جنيـتـه
الشاعره ذكر بنت شويحط الشمريه
قصيدة في ابنها دهش تأخر وطال غيابه في سفره وصارت تتحسس اخباره من المارين المسافرين :
نطيـت انـا راس ملمومـه
وادمـوع عينـي ذواريفـي
ارقب على اللي ورى الحومه
اقفـا ولا مـن مصاريفـي
قمت اتنشد عـن اعلومـه
راع البكـار المواجيـفـي
والنجر عقبه علـى نومـه
هـو والـدلال المهاديفـي
وايضاً لها توجد على ابنها دهش عندما طول غيابه :
لايادهش علمي بكم بالضحيه
واليوم هذا التوم بيـن هلالـه
ودموع عيني سيلن الشغيـه
مثل صبيب السحب سود خياله
البارحة عيني عن النوم عيـه
حتى ضحى اليوم مما جرالـه
عقلا وربعه لارمتهـم بسيـه
حين اركبوني يوم طول محاله
هو راعي اللزمه وراع الحميه
امزبن المضيوم واللي عنالـه
حصة المحمد الفوزان
وتنتمي الى قبيلة عتيبة نشأت في قرية الخضيرا القريبة من بريدة لها قصيدة مشهورة عبرت فيها عن معاناتها من سفر ابنها مع العقيلات تقوله فيها.
يامحمد روحت في الزمـل ملحـاق
وبعـدت عنـا يـا ظنينـة فـؤادي
من اول ترجـي تجينـا مـن اوراق
واحسـب الأيـام عـدد عــدادى
لولا الحيا صبيت صوتي بالأشـواق
اكالمـك واصيـح ثــم انــادي
طلبت انا من المسبور سماك الاطباق
حيـثـه رب وفــوق العـبـادى
يلطف بحالي اللي ضعيف ومشتـاق
ويطير من قيلـه سـواة الجـرادى
بقـر عينـي بـك ولابيـك تنعـاق
عسـاي اشوفـك لافـي بالبـلادى
زينب المحمد
ولدت في الرس واشتهرت بكنية والدها "مخراق" أي شديد الكرم فكان يطلق عليها مخراقة..
وهي تفتخر بهذا اللقب فتقول:
ان قيل مخراقـة فلابـه معيـره
عمهوجة تزهي جديد المياديـج
الى اقبلت مع ناسمات الجديلـة
ماهيب من خثل البطون الجوابيج
برعت زينب في قول الشعر وكانت غزيرة الانتاج إلا ان معظم شعرها ضاع لأنه لم يدون.
لها قدرة على تصوير احاسيس المرأة في مواقف حياتها المختلفة وحين تزوج زوجها عليها قالت:
سيرت ابنشـد سالـم كيـف ودي
الطارش اللي غايب لـه زمانيـن
قال إن شوفك عن علومك يصـدي
من يمكم ماهوب طلق الحجاجيـن
تـزوج لـه وحـدة لـه يكـدي
وانتي يبيك الى رسـة المعاطيـن
تهت الطريق وجيت انا سوق سدي
غديت ما اميز طريقي من البيـن
------------------------------------
وسلامتكم الجميع -
| 
|
07-11-2011, 11:42 AM
العرض العادي
