انضمام رعايا جدد إلى الافتراش تحت كوبري الستين في جدة ومخاوف من الأمراض

[أميرة الورد]

هيئة حقوق الإنسان نقلت الوضع بالصورة والحرف

انضمام رعايا جدد إلى الافتراش تحت كوبري الستين في جدة ومخاوف من الأمراض







عبدالله الراجحي ـ سبق ـ جدة: انضمت جاليات أخرى إلى الجاليات الموجودة تحت جسر الستين "الملك فهد" في محافظة جدة، ومعظمها من دول شرق آسيا، التي تنتظر السفر المجاني، في حين لم تحرك قنصليات تلك البلدان أي ساكن تجاه ترحيل رعاياها، وفي الوقت التي فُقدت أدنى مقومات الحياة تحت الجسر؛ ما قد يعرض الأطفال وكبار السن إلى أمراض، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة فإن القمائم والأوساخ بدأت تتكاثر في تلك المنطقة.

وأكدت مصادر مطلعة في هيئة حقوق الإنسان في محافظة جدة، أن حال هؤلاء الأشخاص المتخلفين تم رفعه إلى الإدارة العامة في الرياض بالصورة والحرف؛ تمهيداً لعرضه على جهات الاختصاص، لكنه لم يحدث شيء يذكر حتى الآن.

وأشار المصدر إلى أن جهات خيرية تقوم بمساعدة المتخلفين من حيث التغذية والمياه، بيد أن الوضع يزداد سوءاً، وقد زارت "سبق" مواقع المتخلفين التي أعدوها على شكل مربعات بحيث كل رعايا دولة معينة لها مربع خاص ينامون فيه ويقضون حوائجهم فيه ويأكلون ويشربون تحت حرارة الشمس؛ ما قد يسهم في نقل أمراض وفيروسات تؤثر على المواطنين والمقيمين القريبين من تلك المنطقة.


عزتي لك ياوطن ...