فصل: عن الصداقة وحديث الاصدقاء
بعد ان انهيت عملي الشاق في موسيقى المطر ... اريد سببا لتعتيق تلك الموسيقى
سببا لبث الروح في تلك النغمات الميته,,, هي تماما كالجسد ميته, فقط الصداقة الخالدة تبث فيها الحياة
اننا وكأصدقاء جدد نقبل على الحياة بكل نشاط ومرح ,, نتخذ اسلوب فريد لادارة صداقتنا. اصدقائنا يعطوننا فرصا كثيرة ،، قد تكون فرصة للحديث ،، او للحوار،، جميلة هي ساعات الحديث ،،، فهي على الاقل تجعلنا نستطيع ان نقتل ساعات الملل
نقتلها فرحا,, مع اني ضد جريمة القتل , ليس لانها عمل شنيع, لكن لانها تسرق منا سبب الحياة
في هذا اليوم, بالذات في هذا اليوم, كان انتظاري فريدا
انتظر فرصة اخرى للحديث, ما الجديد؟؟ كل الزمان الذي فات كنت صامتا, .
لكني اليوم جربت لذة الحديث,
لحظات الصمت مرت بسلام
حتى اتاها سحر الكلام
ما اجمل الفرصة تلك
كم وددت ان ارفع لها قبعتي
لانها غير عن كل تلك الفرص
....
..
.
انه ليس الفعل من احضرك
انه الحظ المجرد تماما
طبعا تحت اراة القدر
سبحانك ربي اكرمتني
فما اجمل ذاك القدر
,,,,
,,
,
كانت تلك اللحظات عشوائية
تنقلنا من موضوع الى اخر
كطفلا ينقل الحجارة على شاطيء
ينظر امامه ,,, ليرى بحرا كبير
ليس خلف ذلك البحر
الا كثير من الكلام
وسنرى من خلال الزمان
ماذا يحمل البحر من كلام
...
..
.
حضورك
كانت تلك الصخره
كسرت صدى صمتي العتيق
فتحت ابوابا للمزيد
فيحلو الكلام
فقط مع اولئك الذين يعرفون معنى الكلام
,,,
,,
,
قد تكون مواضيعي مبهمه
فيها الكثير من التعنت
فيها خليط من العنجهيه
لكنها تبقى في نطاق الحوار
الذي كفلته لنا الدساتير
اليس لنا حق الحوار؟؟؟
بقلمي
اخوكم
آرويه