اليكم هذه الدراسة الذي ارجو ان تكون مفيدة للجميع.
خلص العلماء في مستشفى جامعة القدس الى أن قدرة النساء اللواتي تجاوزن ال45 من عمرهن على الحمل مرتبطة بآليات أكثر نشاطاً في أجسامهن، لمكافحة الهرم. و شملت الدراسة ثماني نساء أنجبن طبيعياً بعد عمر ال45 سنة، وقورنت مستويات قدرة الجينات على تعديل الكائن الحي (Gene Expression) في دمّ هؤلاء النساء مع المستويات المسجلة لدى ست أمهات من نفس الطبقة العُمرية، اللواتي اخترن عدم الإنجاب بعد تجاوزهن عتبة ال30 سنة.
وُجدتالاختلافات في 716 جين، وبشكل مثير، العديد من تلك الجينات التي كانت أكثر نشاطاً لدى النساء القادرات على الإخصاب والتوليد، بعد تجاوزهن عتبة ال45 من عمرهن، ساهمت في تصليح أضرار الحمض النووي عدا عن منع موت الخلايا، مما يساعد على صدّ تأثيرات الكِبر، خصوصاً كِبر المبايض.
ومن المرجح أن هؤلاء النساء كُنّ ولِدَن بهذه النزعة الجينية، وربما سيكون من الممكن اختبار أنماط القدرة الجينية لدى الشابات للتنبؤ بطول فترة خصوبتهن. أخيرا، العديد من النساء الأكبر سنّاً واجهن تجربة بائسة في الحمل، بما فيها أخطار المضاعفات كون نسبة خطر الموت عندهن عشر مرات أعلى مقارنة مع النساء في أوائل عشريناتهن، على سبيل المثال.