العودة   منتديات عتيبه > الأدب والثقافة > نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون

نُونْ وَ مَا يَسْطُرُون فصحى, حر, خواطر, نثر, قصة,أمثال وحكم, مقالة

 
كاتب الموضوع محب الهيلا مشاركات 6 المشاهدات 605  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 04-01-2008, 03:44 AM   #1
معلومات العضو
عضو مميز

رقم العضوية : 12451
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مجموع المشاركات : 692
قوة التقييم : 18
محب الهيلا is on a distinguished road
قصيدة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

[align=center]نصراً لأحمدَ يا أحبةُ أجمِعـوا=وَتَجَمّعوا في رَوْضَةِِ الإيحـــــــــاءِ

وادْعوا الإلهَ وسبِّحوهُ وكبِّـروا=وعلى الحبيبِ فسلِّموا بـــــِوفـاءِ

وتذكَّروا فضل النبيِّ على الدُّنا=فَـبِـهِ جَنَـيْـنــــــــــــــــــا دُرَّةَ الآلاءِ

وَ سَمِيُّ طه لـو تدبَّـرتِ الــورى=طِيبٌ يَفوحُ بصحبةِ الأصــــــداءِ

هذا مقامُ مُحَمَّـدٍ بلـغَ السَّمـا=حاشا يكونُ رهينــةَ الأهـــــــــــواءِ

يا مَنْ تَمَتْرَسَ خَلْفَ دَرْبِكَ أَنْجُمٌٌ=تقفو بهاءَك صَوْبَ كُلِّ سَـــــمـاءِ

كُرِّمْتَ يا خيرَ الأنامِ على المَدى=شَرَفُ النُبُوَّةِ فاقَ كُـــلَّ عطـاءِ

كمْ ذا حَوَيْتَ مِنَ الجَمالِ شمائلا=يا ذا الجَبينِ الأزْهَـــــرِ الوَضــّـــاءِ

الله صـلّـى و المـلائـِـــكُ ردَّدَتْ=يـا سَيِّـدَ الأمــــواتِ والأحيـاءِ

بِكَ أُخرِجتْ تلك الخلائِق ُمِنْ لظىً=وَتَبَدّلَتْ نـوراً بـذي الظَّلــمـــاءِ

صَلّى عليكَ الأصْفِياءُ وسَلَّمـوا=مِصْداقَ أمْر ِمُكَـوِّنِ الأشيــــــاءِ

لمّا رَفَعْـَتَ نِـداءَ ربِّـكَ عاليـــــــــاً=والخيـرُّ هـلَّ بليلــــةِ الإسـراءِ

إذْ أَمَّ جَمْـعَ الأنبيـاءِ إمامُهُـمْ=ثـم ارتقـى للسـِّدْرَةِ العَلْيــــــــاء ِ

وَيَوَدُّ لَو ْشَهِدَ الصَّـلاةَ مُكّبِّــراً=في المسْجِدِ الأقصى مَعَ النُّجَباءِ

مَنْ للمُدلَّهِ قَد عَرَتْهُ صبابَــةٌ=فَسَرى يُحَلِّقُ فَوْقَ كُــــلِّ سَماءِِ

يرنو بِعَيْنِ العاشقينَ فَقَلْبُـهُ=مُتَعَلّّقٌ بِهـــوى أبــــــي الزَّهراءِ

جاهدتَ حتى لا تكـونَ جهالـةً=ونَشَرْتَ دينَ اللّهِ في الأرجـــاءِ

وَمَهَدْتَ دَرْبَ المَكْرُماتِ فأبْلَجَتْ=للنـاسِ مِثْـَل مِحَجَّـةٍ بيضــــــاء ِ

بُرِّئْتُُ منِّي مِنْ فُؤادي مِنْ يــَدي=إنْ غَيْـرُ أحْمَدَ يستحقُّ ولائـي

بأبي وأمي والورى يا سَيِّـدى =أنتَ الأحَبُّ وأنتَ كُلُّ رجائــــــي

روحي فِداكَ ومُهْجَتي وَعَشيرتي=وَقوافِـلُ الأمـواتِ والأحيــــــــاءِ

وَلِكُلِّ أَمْرٍ لا تُحِبُّ مَذَمّــــــــــــــــَةٌٌ=وَبِكُلِّ أَمْــرٍ قَـــدْ رَضيتَ رِضائـــــي

إنّا حِماكَ فَتَحْتَ نَعْلِكَ إفْكُهُـْم=وإذا رُميـتَ فُديـتَ بالأبنــــــــــاءِ

قد ثارَ حبُّك في القلوبِ فأَحْرَقتْ=تلـك الحثالـةُ مهجـةَ الأنــــــداءِ

فَلِكُلِّ دَمْعٍ عِنْدَ ذِكْـــــــرِكَ لــــــذَّةٌ=ولِكُلِّ جَــــرْحٍ يفتديــــــكَ دَوائـــــي

وَجَــــــعُ القُلـوبِ أَشّـدُّ فـي الإيذاءِ =مِنْ حُرْقَةِ المَطْعـونِ فـي الأَحشـاءِ

والثأرُ يُشْعِلُ في الصُّدورِ حرائقـاًُ=تَعصى عَلى الحُكَماءِ فـي الإطفـاءِ

أنا إن بكيتُ فَلَسْتُ أبكى عاجزاً =أبــــكي لشــــــوقي أنْ أراكَ إزاءِ

وأقَبِّلُ اليَـدَ والجَبيـنَ مُؤمـــــِّلا =أنْ ترتضيني حاجباً وفدائــــــــي

عذراً إذا كُنّـا نسيـــنـا أنـــَّنا =مِنْ غَيْرِ هَدْيِكَ مَطمعَ الغرباءِ

عذراً فأنت رؤوفُنا ورحيمُنـا =وحبيبُنا الماحي لكـل شقـــاءِ

من غير نور جئت تحملُه لنـا=تُهْنا بظلمة جاهـلٍ و مرائـي

أبكى لشوقي من عزيزِ مدامعي= أنْ ألتقيكَ لكــــيْ يَلَـذَّ بُكائـي

يا مَنْ صَبَرْتَ على عدوِّكَ والأذى=و أقمـتَ ليلَـك قانـتـاً بــــِدعــــاءِ

و حملتًَ هَـمَّ العالَميـنَ جميعَهـم=حتى يرَوْا نـور الهُـدى الوَضّـــاءِ

و صدقتَ عَهْدَ اللّهِ حينَ دَعَوتَهُمْ=أثنـى عَلَيْـَك اللهُ خَيْــــــرَ ثَـنـــاءِ

و تآلفَـتْ بِالحَـقِّ فيـكَ قُلــوبُهُـْم=و نَشَـرْتَ ديـنَ اللّهِ فـي الأنحــــاءِ

و أقَمْتَ حُــكْمَ العَدْلِ في كـل الدُّنـا=و بَنَيْـَت للإسـلامِ خَيْــــرَ بِـــــنــــاءِ

فأعزَّ ربُّك ذِكرَ اسمِـكَ فـي العُــــلا=سَعِدَتْ بـِهِ الآذانُ كـُـلَّ نِــــــــــداءِ

البدرُ أنتَ وفي الترابِ رؤوسُهمْ=أَيُضيرُ نورَ البدرِ بعضُ عُــواءِ

يا صاحِبَ الرُّكْنِ المَتيـنِ وسَيِّـدي=عَفْـواً فَنَعْلـُكَ أَعْظَـمُ العُظـمـــــــاءِ

يا سيدي عفواً فَعُـذْرُ قَصيدتـي=أنّي بِحُبِّكَ قَـْد رًَفَعْـُت لــِوائـي

أيطيبُ عيْشـي أو تقـرُّ جَوارحـي=إن رامَ ذَمَّكَ حُفنةُ الجُـهَــــــلاءِ

أنا ما قَصَدْتًُ مَعَ المَديحِ إســــاءةً =وَجَرَيْتُ مَدفوعاً بخيط عمــــــــاءِ

ما زلتُ تلميذاً "لأحمدَ"في الورى=ودعاؤُهُ للخَيْرِ ثَـــــــمَّ دعائـــــــي

لكنَّ نَوْعَ الدّاءِ يَطْلُبُ ضِـــــــــدَّهُ=للجَهْلِ جَهْلٌ دون خَيْطِ مِـــــــراءِ

يا سيدي والخُلـقُ عنـدَكَ آيـةٌٌ=مـاذا تقـولُ لحفنــــــةِ اللُّقـــطـاءِ؟!

ماذا تقولُ لمن تطـاولَ جاهـلا=لينالَ منـكِ بريشـةِ استهـــــزاءِ

شُلًَّتْ يمينٌ المارقيـنَ وزُلزلـوا=مكـرُ الإلـه يحيـقُ بالأعـــــــــداءِ

يا أُمةَ المُختارِ قومي وادفعـي=عَنْ عِرضِِ طـــه هَجْمَةَ السُّفهاءِ

رُدّي على الفُجّارِ حقدَ قلوبِِهِـمْ=كَيْ لا تكوني في الورى كغُثـــاءِ

وتَرَفَّعي فالضعفُ واضِعُ أهلِـهِ=وتجمَّلـي فالحـقُّ خيــــــــرُ رِداءِ

ولتطرحي ذُلَّ السنيـنِ مهابـةً=لِلّــــــهِ ...للإسـلامِ ..للشّـرَفـاءِ

واللهِ مـا عَـَرَف الأنـامُ حضـــــــارةً=قامَتْ علـى حـَقٍ وَصِـْدِق إخـــــــاءِ

إلاّ سبيـلَ الحَـِّق ديـنُ مُحَـمَّـٍد=أكْرِمْ بِنـورِ العَـْرِشِ والبَطْحــــــاءِ

يـا أمُّـةَ الإسْـلامِ أيـن جـنـودُك=هل أنزلـوا الرايـاتِ فـي الأنــــواءِ

يـا أمـةَ الإسـلامِ أيـن شبـابـُك=هل أُغْرِقوا في لُجَّةِ السُّفًَهـــــاءِ

يـا أمـةَ الإسـلامِ كيـف نسـاؤكِ=باتتْ عَرايـا عندَ كـُلِّ مُرائـــي

هذا سَبيـلُ الحـق هذا صراطُكِ=هل حِدْتِ عنـه بخطوةٍٍ عَرْجـاء

تلكُمْ عُـهـودُ الله ذاكَ كٍِــــتـابُـه=هـلْ بـاتَ مَهجـوراً بلا قُـــــــــرَّاء

أيَلوحُ في أفُقِ الأصيلِ سكينةٌ= والقُبْحُ يمخرُ في عُبابِ صَفاءِ؟

إنَّ الشريعَة قَدْ غَدَتْ في أمــَّةٍٍ =ترنو بلا عَينٍ إلـى العليــــــــاءِ ِ

فبَكى الوليدُ لضعفِ أمّـةِ أحمـدٍ=والطيرُ أسـرفَ حسـرةً ببكـــــاءِ

لمّا رأى أحبـابَ أحمـدَ أقبلـوا=كي ينصروه بلهجـةِ استحيـــــــاءِ

"صلَّى عليك الله يـا علـمَ الهُـــدى"=و فُدِيتَ مِـنْ روحـي بِكُـلِّ فِـــداءِِ

قد باتَ دينُ اللهِ منّـا مـــــــبرأً=حينَ انجرفنا فـي سُـدى الأهـواءِ

كيـْفَ اشترينـا بالجِنـان مسالكاً=يَظْمـا بهـا الوجـدانُ كالبـيــــــــداءِ ِ

كيفَ ارتضينـا بعـد عزِ ةِ تالِدٍ =شمخـت بنـا فـي ذُروةِ النُجـبــــاءِ

كيف ارتضينـا أن نـذلَّ و نَنْكَسْـرْ=و تغيبَ شَمْسُ الحقِّ فـي الغَيْمــاءِ

واللهِ قَـدْ عُصِـمَ النَّبِـيُّ بِنَفْـسِـهِ=فكفـى الخلائـقَ دون أيِّ عَـنـــاءِ

لكِـنَّ وَعْـــــــدَ اللهِ أبـْلـَجُ واضـِـحٌ=بالنَّصْـر ِمعقـودٌ علـى الأَعـداءِ

حتى يعودَ أخو الشقاءِ لِرُشْـــــدِهِ=مَثَلاً يَصيرُ لسائِرِ السُّفهـــــــــــــاءِ

الحاقدينَ على الرًَّسولِ بِجُلِّـــــهِمْ=السائرين وراءَ كُلِّ مـُــــــــــــــــرائي

مَثَلُ الَّذي جَعَلَ الغرابَ دَليـــــلَه=أعْمى البَصيرَةِ تــاهَ في الأرجـــــــــاءِ

يا أيــُّها الغَــرْبُ الَّـذي لـَمْ يرعوي=عَـْن نَهْـِب أرزاقٍ وَسَفْـكِ دِمــــاءِ

يـا أُمَّـةَ الدَّنِمَرْكِ فلتَتَـَذكَّـــــــــري=أنَّ الجَهـالَـةَ مَقْـتَــــلُ الأحـيـــــاء ِ

مازالَ نَعْلُ سَفيرِنـا حيـنَ التقــــــى=تِلْـَك الوُجـوهَ الشائهـاتِ ورائـي

ذاكَ ابْـنُ فُضـلانٍ علـى أكتافِـــــــــهِ=بُـرْدُ الرَّسـولِ وَهَيْبَـةُ الخُلـفــــاءِ

لَمْ يَكْفِ أَنَّ القُـْدسَ تِلكَ رَهِينـَةٌ=بيمينِ أشتـاتٍ مِـنَ الُّلقَطــــــاءِ

حتـى تجـَرَّأ فاســـــِقٌ بِصَحيـفَـةٍ=مُسْتَهْزِئاً بِخُلاصَـةِ الخُلـَصـــاءِ

لا غَرْوَ أنْ غابَتْ نُسورُ بَنـي أبـي=أنَّ البُغـاثَ تَطيـرُ فـي الأجْـــواءِ

أيـْنَ الَّذيـنَ تَعلَّمـوا أوْ عَلَّـمـوا=أَدَبُ الكَـلامِ بِحَضْـرَةِِ العُظَـمــــاءِ

هـذا نبـيُّ اللهِ مَسـراهُ السـمَـا=و سِماتُ فضله فـي ذُرى العـليـاءِ

إن كنت تفقد ضَوْءَ شَمْسِه في الضُّحى=تَرْنـــــــــــو أراكَ بأعينٍ رَمْــــــــداءِ

أو غابَ عنك بهاءَ سَمْتهِ في الدُّجى=فـلأنَّ قلبـَكَ مُعْـتِــــــمُ الأرجـــــاءِ

هـذي فلـولُ الأحقريـن دَنيئُهُمْ=يَبْغـي المَسـاسَ بأنْبَـلِ الأسمـاءِ

سَنَجُزُّ مِنْ تِلْكَ النَّواصـي عُرْفَهـا=فتعـودُ تَذْكُـرُ خيـبـراً بِبُـــــــكـاءِ

وأرى الحُصونَ العامراتِ وَقَدْ هَوَتْ=ونَصَبْـتُ فـَوْقَ تلولهـِنَّ لوائـي

و جُموعُ أشباهِ الرجالِ تـرى لهـم=هِمـــــمٌ تُقّصِْرُ عـن بلـوغ رجـائـي

هجروا الطريقَ إلى المساجـد نُوّمـاً=عَـْــــن كُلِّ مَكرُمَـةٍ و طِيـب نــِـداءِ

قد صارَ قولُ الحق فـي جَهْـرِ الدُّنـا=مثلَ الخَطِـيِّ و وصمـةُ الرَّعْـــــنَـاءِ

و غدا السكوتُُ عن المهازلِ و الخنى=سَمْتُ التحضّـرْ.. للحيـاء عزائـي

أهدرتُمُ شَـْرعَ الإله جهارةً=و بُعَـيْدَ شـَرْعِ الله أيـن بقـــــائـي

أوَ تَعْجَـبـون إذا أُريــدَ مُحَـمَّـٌد=بأذىً أتى مــن ضغـمـــةٍِ جبـنـاء

أيْـنَ انتهيتُمْ حيـنَ شَـرْعُ مُحَمَّـدٍ=يُعدى علـــــيه ببـــكرةِ وعـــــشاءِ

أو حين بتُّم فـي الضلالـةِ هَدْيُكـم=مـالٌ و عهـرٌ و الغُـثـاء نــــــــداء

أْو أين كنتـم حيـن شَـْرعُ مُحَمَّـدٍ=بيعـتْ بـهِ الأمـصـارُ لـلأهــــــواء ِ

أو حين قيس به التحضّـرُ فادّعَـوْا=وغدا لِحُـكـمِ الله عـهـدٌ نـائـــــي

كيف ارتضيتـم أنْ يُباعَ بدينكـم=حُكْـمُ العَبيـدِ و للضعيـف رثائـــي

فاضـتْ عُيـونُ الصادقيـن بِعَبْـرَةٍٍ=هل تطفئُ العَبَـراتُ بَعْـَض شقائـي

وَأتتْ جُــــمـوع العائديـن لربهـم=تبغي نجاةً مِـْن هَـــــوى الغَوْغـاءِ

هـذي سبيـلُ الصادقيـنَ فـأوِّبُـوا=و لذكْرِ أحمدَ أنشدَتْ ورقائي

عـودوا لشرعتـه و كونـوا جُنْـدَه=ولِجُنْـِد رَبِّ العَـْرِش خيـْرُ جـزاء

"صلـى عليـك الله يـا علـمَ العُـلا"=و فُديت مـن روحـي بكـل فـداء





شارك في القصيدة كل من الأقلاميين الشعراء :

سامر سكيك – فلسطين
كفا الخضر- فلسطين
نصر بدوان - فلسطين
عيسى عدوي- فلسطين
عمر سليمان – سوريا
أحمد طايل - مصر
صفاء رفعت - مصر
[/align]

التوقيع : محب الهيلا
محب الهيلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها