اخوني لعلي اطرح لكم بعض اقوال العلماء في جماعة التبليغ
وهو مايجب علينا معرفتة
ذكر فضيلة الشيخ مُحمد بن صالح العُثيمين رحمة الله عليه في شرحه لكتاب رياض الصالحين /الجزءالخامس/ص 116/117 / قوله في جماعة التبليغ تحت شرحه لحديث سعد بن أبي وقــاص قولـه عـليه الصـلاة والســلام (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله )) وأحسبه قال :(( وكالقائم الذي لايفتر وكاالصائم الذي لايفطر )) متفق عليه . وفي هذا دليل على جهل ألئك القوم الذين يذهبون يميناً وشمالاً ويدعون عوائلهم في بيوتهم مع النساء
ولايكون لهم عائل فيضيعون لأنهم يحتاجون إلى الإنفاق ويحتاجون إلى الرعاية وإلى غير ذلك وتجدهم يذهبون يتجولون في القرى وربما في المدن أيظاً بدون أن يكون هناك ضرورة ولكن شي في نفوسهم يظنون أن هذا أفضل من البقاء في أهليهم بتأديبهم وتربيتهم وهذا ظنٌ خطأ فإن بقاءهم في أهلهم وتوجيه أولادهم من ذكور وإناث وزوجاتهم ومن يتعلق بهم أفضل من كونهم يخرجون يزعمون أنهم يرشدون الناس وهم يتركون عوائلهم الذين هم أحق من غيرهم بنصيحتهم وإرشادهم ولهذا قال الله تعالى :( وأنذر عشيرتك الأقربين ) / الشُعراء : 214/ فبدأ بعشيرته الأقربين قبل كل أحدأما الذي يذهب إلى الدعوة إلى الله يوماً أو يومين أو ما أشبه ذلك وهو عائد إلى أهله عن قُرب فهذا لايضره وهو على خير ــ لكن كلامنا في قوم يذهبون أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو سنة ــ عن عوائلهم يتركونهم للأهؤاء والرياح تعصف بهم فهؤلاء لا شك أن هذا من قصور فقههم في دين الله عزوجل .وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( من يُرد الله به خيراً يُفقهه في الدين )) متفق عليهفالفقيه في الدين هو الذي يعرف الأمور ويحسب لها ويعرف كيف تؤتى البيوت من أبوابها حتى يقوم بما يجب علي. أ.هـ
وهذا شيخنا ابن باز رحمة الله
سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات
وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟
فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام. فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟ فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين. [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل ]
وهذا شيخنا الشيخ صالح الفوزان
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ماذا تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً، يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله للدعوة سيلهمه الله
ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً. وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي. ألا ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة.
الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب :
الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن.
الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو،
أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف.
وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر.
وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى: { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة }، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته.
والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ . ))
2) نفور هم من التوحيــــــــــــــــــــــــــــد :
سئل الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله :
فضيلة الشيخ ليس الواقع أنهم يرفضون دعوة التوحيد وذلك أنه إذا خرج معهم بعض طلاب العلم فأرادوا مثلاً بيان العقيدة والتوحيد وأنواع الشرك نفروا منه وغضبوا !!! وإذا قاموا يبينوا في العقيدة والتوحيد أو بل يبين بعض السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم نفروا من ذلك !!!
فأجاب الشيخ حفظه الله :
(( أنا شاهدت هذا بنفسي
أنا ألقيت محاضرة في التوحيد في بعض مساجد الرياض وكانوا مجتمعين فيه فخرجوا خرجوا من المسجد
ومثلي أيضاً بعض المشايخ ألقوا في هذا المسجد محاضرة عن التوحيد فخرجوا منه
لأنهم كانوا نازلين فيه
فإذا سمعوا الدعوة الى التوحيد خرجوا من المسجد
مع أنهم يدعون الى الإجتماع في المسجد لكن لما سمعوا التوحيد خرجوا من المسجد
إما أنهم لايقبلون ممن دعاهم الى التوحيد نعم وهذا ليس خاصاً بهم
بل كل من يسير على منهج ومخطط لايقبل التنازل عنه
لو كانوا وقعوا في هذا الأمر عن جهل فهم يمكن ان يرجعوا الى الصواب لكن هم وقعوا في هذا الأمر عن تخطيط وعن منهج يسيرون عليه من قديم مخطط لهم فلايمكن أن يرجعوا عن منهجهم لإنهم لو رجعوا عن منهجهم لانحلت جماعتهم وهم لايريدون هذا
وآخر كتاب صدر وجمع فيه مقالاتهم وانتقادات عليهم والذين صحبوهم ثم خرجوا عنهم وتركوهم آخر
كتاب في هذا وهو كتاب حــــــــــافل جـــــــــــــامع كتاب الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله فإنه كتاب ماترك شيئاً حول هذا الموضوع لأنه كتاب متأخر جمع كل ماقيل من قبل
وجمع فيه معلومات صحيحة عنهم فلم يبق إشكال أبداً
لكن الفتنة والعياذ بالله إذا جاءت تعمى الأبصار والفتنة تعمي الأبصار
وإلا كيف انسان عاش على التوحيد ودرس التوحيد وعرف عقيدة التوحيد كيف يغتر بهؤلاء ؟!
كيف يخرج معهم ؟!
كيف يدعوا إليهم ؟؟
كيف يدافع عنهم ؟؟!!
هل هذا إلا من الضــــــــــــــــــــــلال بــــــــــعد الهدى
واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
نســــــــــــــــــــــأل الله العافية والســــــــــــــلامة .
سؤال : مانصيحتك لإخوانك العوام الذين لايعلمون غايتهم حتى النساء يخرجون الى باكستان الآن ؟؟
الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب:
نصيحتي لأخواني العوام وغير العـــــــــــــــوام أن لايصحبـــــــــوهم وإذا أرادوا الخير فهو موجود ولله الحمـــــد في بلادهم
إذا أرادوا العلماء فالعلماء موجودون
إذا أرادوا العبادة المســـــــــــــاجد مفتــــــــــــــوحة
إذا أرادوا أي شئ من أمور الدين فهو متوفر ولله الحمد .)) انتهى كلام الشيخ حفظه الله .
منقولـــــــ
اخوكمــــــ
سامي الشراري