العودة   منتديات عتيبه > الأقسام الإسلامية > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

 
كاتب الموضوع 乂صـواعب乂 مشاركات 7 المشاهدات 1107  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 10-01-2010, 10:22 PM   #1
معلومات العضو

مشرفة المنتدى الإسلامــي

الصورة الرمزية 乂صـواعب乂
رقم العضوية : 12238
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مجموع المشاركات : 8,773
الإقامة : الإمـارات
قوة التقييم : 34
乂صـواعب乂 is on a distinguished road
هل تعلم أن الشخص الحزين من أهل الجنة ..باذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لمـاذا لا تحـزن




لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنه( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .



• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }




{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }



والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا الجنه






• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :





1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .



2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .



3- وقيل : أذهب الله عن أهل الجنه

كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .



4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .





5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا الجنه





6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .





• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ



الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على


أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .


• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :


{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ۝ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ۝ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ۝ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ۝ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .


• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين


من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،


{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.


{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا


وأعطانا سؤلنا،{ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.


• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون


من أهل
الجنه، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين




:
:


من كتاب ( كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله

التوقيع : 乂صـواعب乂
乂صـواعب乂 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها