بسم الله الرحمن الرحيم
كما واعدناكم ببعض القصص
فهذه القصة الثانية وكما ذكرت ليست منقولة اعرف ابطال هذه القصص جيدا واعرف مايعانونه
في العام الماضي وفي العشر الاواخر خصيصا كان هنالك رجل معتكفا في احد المساجد وكنت اصلي بالقرب منه صلاة القيام وكان يبكي بشده إذا دعاء الشيخ (اللهم اصلح فتيات المسلمين ) وكل مادعا الشيخ لنساء كان ذلك الرجل يبكي واسمعه جيدا
وكنت امين سره وصارحني ان اهله في البيت يعذبونه كثيرا .
فاخواته كانن اذا خرج من البيت شاهدن المسلسلات والافلام واذا دخل اغلقن التلفاز وكان يكشفهن ويكتم في قلبة
وفي ليلة 27 بعد نهاية صلاة التراويح اتجه في اخر المسجد ثم صلى وكنت اراه يكثر السجود والبكاء ويسأل الله سبحانة ان يحضر اهله ليصلون في الجامع الذي هو يصلي فيه (وهو جامع مشهور ) والله لايرد دعوة الملح فسبحان الله حضر اخواته وامه الى المسجد والله انني اراه وهو يرسل الكرسي لقسم النساء لتصلي امه عليه والفرحة تكاد ترفعه عن الارض وصلى ثم دعاء مع الامام بصلاح نساء المسلمين وسأل الله ان يصلح حال اهل بيتة خاصة
والان في هذه السنة سألته عن اهل بيته فوجدت :
انهن قارئات للقران محافظات على القيام هاجرات للمسلسلات بل يحكي لي عن احداهن انها تدعو لله سبحانة في هذا الشهر
سبحانك ربي لانعجب من صنيعك
احياء ليلة صلى من بعد التراويح حتى القيام ودخل مع الامام في صلاة القيام
ثم دعاء واستجيبت دعوته , ولا نزكي احد على الله