بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد
اخواني الكرام . يطيب لي المشاركه معكم في الحوار الغير واضح في مضمونه اعرفكم بنفسي انا متعب بن عبدالرحمن بن جاسم ابن الامير عبدالرحمن ابن الامير عوده .
احبابي في الله هذا تصريح حفيد الشيخ بن حثلين
وهذا اقتباس من قول الشيخ سلمان آل حثلين :
س- ابن عوده من أي القبائل؟ ولماذا خان براكان؟ وهل قتلوه العجمان بعد خيانته؟
أبن عوده من حضر الأحساء وهو كبير المراح في الأحساء وهو لم يخون براكان وإنما خانو به الأتراك وسبب خيانتهم له أنه فرض على الترك دفع شرهه شهريه لشيوخ العجمان كافه والسبب الأخر استخدامه للعسكر التركي في إحدى معاركه لذلك قرر الترك سجنه لآنه سبب لهم مشاكل كثيره وكانت عزيمته عند ابن عوده يومها ومعه 12 رجل من العجمان وأثناء الغداء حاصرتهم القوات التركيه وألقت القبض عليهم جميعاً وأخذوهم إلى ميناء العقير وأثناء رحلتهم في البحر قام الضابط حمزه بإلقاء أحد العجمان في البحر وعند وصولهم إلى البصره قال الشيخ راكان لحمزه : انتم تريدونني انا فلماذا تأخذ معنا هؤلاء الرجال؟ فأستجاب له حمزه وأطلق سراح باقي العجمان ماعدا ابو المعاريف جلس معه مايقارب السنتين او الثلاث سنوات هو والظابط حمزه حيث انهم قاموا بسجن الظابط حمزه مع الشيخ راكان بعد ان اشتكى عليه الشيخ راكان بسبب حذفه لاحد العجمان في البحر.
فهو يؤكد اذن ان لا علاقة لابن عودة في قضية اسر الشيخ راكان( منقول من رد سالم العظيمان العجمي)
رد على ماقاله الشيخ سلمان ال حثلين عن قبيلة ال عودة
بسم الله الرحمن الرحيم
(حتى لا يشوه التاريخ ولا يساء للعظماء)
المكرم الشيخ / سلمان بن سلطان بن فلاح بن راكان بن حثلين المحترم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و بعد
إيماءً لما نشر في مقابله مع فضيلتكم في موقع شبكة العجمان يتمحور حول تاريخ قبيلتكم الشهيرة وما دار في ذلك المقابلة من أحداث حول قصة أسر والدكم الأكبر الشيخ راكان رحمة الله وما تفضلتم به من الرد على المغرضين وما نسجوا من كذبٍ و إفتراء على والدي الأكبر الشيخ عوده رحمة الله و إبراء ذمتكم من الله و رسوله حيث أكدتم على عدم علاقة والدي بأسر والدكم رحمهم الله رحمة واسعة وليس بكثير على مقامكم الكريم أن يصدع بالحق وهذه من صفات المؤمنين الذين لا يرجون إلا الله واليوم الآخر و إنني أقدم شكري
و تقديري لمقامكم الكريم أطلب من الله أن يثيبكم خيراً ويجعل ذلك في ميزان حسناتكم .
وحيث جاء في مقابلتكم الكريمة عدم معرفتكم بشخصية والدي ولا بقبيلته فلمعرفتي بمقامكم الكريم وطيب أصلكم العربي وشهامتكم المتوارثة من أب وجد وما تحملون من معاني سامية تقدرون وجهاء القبائل و زعمائها وتحتفظوا بمكانتهم اللائقة لذا أتشرف بان أقدم لك تعريفا كاملاً عن شخصية والدي وقبيلته فهو.
تعريفه:أسمه و شهرته:
هو الشيخ عوده بن بخيت بن علي بن مقرن بن سيف بن إبراهيم آل بويت أحد أمراء بنو الأجود حكام الأحساء الفرع المشهور من آل غزي وهؤلاء فرع مشهور من آل فضل بن ربيعة الطائي الملقبون بملوك الأعراب و يمتد نسبه الى دغفل بن الجراح أهل السقاء في بيت المقدس و البلقاء وبنو الجراح ورثو عصبية بنو لام وهؤلاء يلقبون بملوك الأعراب ذكره ( بن خلدون : في تاريخه (العبر ص 6،7 جزء 6)، وفيهم عصبية قحطان ذكره (أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابة حكام الأحساء ص 25)، و الذؤابة في قحطان ذكره
( الدكتور عبد الله أبو راس في كتابه ( رجال حول الملك عبد العزيز جزء 1 ص 39)0
سيرته:
ورث إمارة شمال الأحساء من والده الذي ورثها من آباءه وأجداده( آل إبراهيم )من بني الأجود المشار اليهم أعلاه ( سادة العيون ) ذكره الدكتور عبد الله السبيعي في كتابه واحة الأحساء ص 97 نقل عن المؤرخ الانجليزي فون أبو نهايم 1952م ص 19 واحة الإحساء 0
علاقته بالأتراك :
لما استولى الأتراك على الأحساء أبقوه على إمارته إكراماً له و ذلك لمعرفتهم بجلال قدره كما يشبه الحكم الذاتي في عصرنا الحاضر كما أعطوه جاهاً على عامة أهل الأحساء 0
علاقة الشيخ عوده بالشيخ راكان :
تربط الشيخ عوده بالشيخ راكان رحمهما الله علاقة صداقة حميمية مما جعل الشيخ عوده يكن له المحبة
و المودة و التقدير و جعل له عنده عادة سنوية أسوة بزعماء القبائل و ذلك من ماله الخاص وليس كما زعم المغرضون أنه من أموال الدولة التركية وكان الشيخ عوده رحمه الله رحمة واسعة يميز الشيخ راكان عن غيره من زعماء القبائل لجلال قدره فيجزل له العطاء و هذا ليس مستغرباً على سليل أوس بن حارثة الطائي فأريحيته مستفاضة للجميع .
أما صحة قضية أسر الشيخ راكان فهي كما يلي:
لخلاف نشاء بين الحامية التركية و الشيخ راكان بن حثلين طلبته الحامية التركية
و عمدوا إلى البحث عنه فلما علم بذلك قدم إلى الشيخ عوده لطلب الجاه و النصرة و المشورة لمعرفته بوجاهته و جلال قدره و حكمته وأريحيته فلما عرض عليه الأمر أمده بالمال و قال له دوك (المراح) خذ من الحلال ما شئت ، و المراح هو مربط حلال الشيخ عوده ولم يسكن المراح إلا بعد مقتل الشيخ عوده غفر الله بسنوات درأً للفتنه وكان ذلك عام 1320 هـ وكان الشيخ عوده يسكن في بلده العيون هو و قبيلته آل بويت . وقد أشار الشيخ عوده على الشيخ راكان باللجوء إلى آل صباح حكام الكويت لأنهم الأقدر على حمايته و حين همّ بالذهاب إلى الكويت رصدته الحامية التركية وأسرته في معركة حامية بين الأتراك و قبيلته وقد أبلى فيها بلاء عظيماً و لكن الحامية التركية أعدت له سرية من الجيش لمعرفتهم بشجاعته و بسالة قومه فتمكنت من أسره
و أودعته السجن ثم أرسلته إلى تركيا رحمه الله 0
وحيث يتضح مما سبق عدم صحة الروايات المغرضة جملةً وتفصيلاً لذلك أوكد أن الشيخ عوده ليس له أي صفة أو علاقة في أسر الشيخ راكان و مما يؤكد ذلك أن الشيخ راكان رحمه الله أحتفظ بمودته للشيخ عوده بعد خروجه من السجن ولا زالت علاقته حميمية حتى قتل الشيخ عوده غدراً على يد جماعة مناوئة له من أهل العيون رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته هذا ما لزم إيضاحه للأمانة و التاريخ .
حفيد الشيخ عوده