هجس القصيد يتوق صوبي وانا توق
بسـم الله الرحمـن فـي مبتداهـا
رعادهـا رعـاد وبروقهـا بـروق
لامن حداها الشاعـر اللـي حداهـا
كان القصيده بنـت عـزٍ وغرنـوق
حلّيبـهـا حلّيـبـهـا لعنـبـاهـا
لاجاتنـي حطيتهـا داخـل المـوق
والله يحييـهـا ويحـيـي نبـاهـا
لها علي حقوق وانـا لـي حقـوق
ولاّ بـلاش امـن القصيـد وبلاهـا
مانيب اعدلها علـى كـل طـاروق
اليـن اجنّنهـا وابـيـح خفـاهـا
الفكر شاشة عرض والقلب صندوق
يعني علـى ماقيـل بيـر وغطاهـا
ياهل الوثايق جاكـم العلـم موثـوق
نصيحـةٍ ياخـذ بهـا مـن قراهـا
ترى النصيحه كان في ساحة السوق
معروف بايعها علـى مـن شراهـا
لو كل روضٍ به خزامـى ورقـروق
محدٍ شكـى الدنيـا ودورة رحاهـا
والمنخنق لا قـال مانيـب مخنـوق
تشهـد عليـه العيـن لاهـل ماهـا
والحر يخدم دام له وكـر وسبـوق
ولا الحديـا عيبهـا فــي حـدهـا
والرجل فعل وطيب موقف ومنطـوق
والمفلـس اللـي مايحصـل حداهـا
لاتبدي اسرارك على كـل مخلـوق
الناس ماتـدري وش اللـي وراهـا
عليـك باللـي طلعهـم دايـمً فـوق
اللـي عـن الـزلات تكـرم لحاهـا
خلك عسر وارقى على كل شاهـوق
وسلم علـى اللـي لارقاهـا رقاهـا
واحذر تخاوي من تجرد عن الـذوق
اللـي بـزلات اللـسـان يتبـاهـا
تلقاه بين الكذب والـزور والبـوق
وباقـي علومـه كلهـا ماخـزاهـا
ياعوق يابعض الرجاجيـل ياعـوق
اللـي تثـوّر بندقـه فـي اخباهـا