::: تبقى صورهم هي الأجمـــل :::

[البّدر]

[align=center]






حالت لفقدكم ايامنا فغدت*** سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا:::


بكاء هنـا وضجيج هناك
وصمت بالقرب مني








أعرفكم أنتم ... فهلا تذكرتموني

يسود الصمت لحظـة وتنطق الأعين بالنفـي والتعجب !!!!!!
وكأن ما بني من علاقات أخويـة وصداقات متينـة كانت وما زالت



>>> لا شــئ <<<






لهؤلاء العزيزين على القلب صور خاصة لكل فرد منهم
وضعت كلاً منها في برواز بالقرب من المدفأة لكي تبقى صورهم رمزاً لما عرفتهم بــه






ولكن لماذا هذا الشعور ؟؟

هذا الشعور الغريب حينما تكون بين كل من تعرفهم وتحس في أعماقك بالغربـة في وطنك



(( كدعايـــة بنادول في الملعب ))








قالوا :

دوام الحال من المحال

ولكن !!



اين المواثيق والعهود وتلك الأيـام الخوالي وما رافقها من أحلام

لماذا تقابل بالنسيان ؟

ولماذا نجد النكران ؟

أهذا طبع فيك أيها الانســان ؟؟







علامة استفهام كبيـــرة


خصوصاً حينما تبقى صور كل تعرفهم جميلــة !!
رغم أن الأيام تزيد من تدنيسهــــــا وخلطها لتلــكم الألوان





الغربـــة في الوطـــن ... بين الأحبـة وبالقرب من الأحباب ... ما هـي ؟
ولماذا نجدها ؟
وهل لها من حل أو علاج




غريبٌٌ حالنا
نبدأ أصدقاء .. ونمسي أغراب
وكأن ما كان لم يكن
مجرد سراب بعيد كل البعد عن الحقيقــــــة !





وتبقى صورتهم الأجمـــل



ولست أدري لمّ !!؟



لعل لابتسامهم لحظة التقاطها أثــر كبير على القلب







هل مررت بصديق أمسيت له كالغريب وأنت تجهل السبب ؟
هل سألت نفســـك لماذا ؟
وهل أتتك لحظة راجعت فيها كل التفاصيل الدقيقة التي جمعتكم لعلّـك تجد المعرفة لما تجهله !



يالها من مشاعر انسانيـــة !



كلمات صبّت جام غضبها على هذا الكيبورد
دون مراجعة لها



شكراً لك يا مَن قرأت وشكراً لك يا مَن مررت
ودمتم بكل خيـــــر[/align]