عندي تصحيح أخي الكريم :
|
السعدون شيوخ المنتفق من هوازن بالعراق
|
أسرة السعدون أخي الكريم من الأشراف وهم حكام أمارة المنتفق وشيوخ قبائلها تاريخيا (1530م -1918م ) وشيوخ قبائل المنتفق حاليا.
نبذه مختصره
امارة المنتفق: كانت دولة تضم معظم قبائل وعشائر جنوب ووسط العراق حضر وبادية, سنة وشيعة , مسلمين وغير مسلمين (الصابئة واليهود والمسيحيين في جنوب العراق). والأسرة الحاكمة لها هي أسرة السعدون. وقد أسسها جدهم الشريف حسن بن مانع عام 1530م وسقطت كدولة في نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م.
أسرة السعدون: تنتسب للأشراف وتحديد لأمراء المدينة المنورة لأكثر من خمس قرون (آل مهنا) , وقد أسس جد الأسرة (الشريف حسن بن مانع) امارة المنتفق عام 1530م , وقد كانت أسرة السعدون تعرف بآل شبيب نسبة الى الأمير شبيب بن الشريف حسن وقد تغير الاسم الى آل سعدون في منتصف القرن الثالث عشر الهجري وهو نسبة الى الأمير سعدون بن محمد المقتول من الدولة العثمانية عام 1742م ونسبه هو :
الأمير سعدون (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الأمير محمد (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) الامير مانع الثاني(شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير شبيب الثاني(شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الامير ما نع الاول (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الاميرشبيب الاول (شيخ مشايخ قبائل امارة المنتفق) بن الشريف حسن( مؤسس امارة المنتفق) بن الشريف مانع بن مالك بن سعدون الأول بن إبراهيم (أحمر العينين) بن الامير كبش (امير المدينة المنورة) بن الامير منصور (امير المدينة المنورة) بن الامير جماز (امير المدينة المنورة + امير مكة المكرمة 687هـ) بن الامير شيحة (امير المدينة المنورة+امير مكة المكرمة عام 637هـ) بن الامير هاشم (امير المدينة المنورة) بن الامير قاسم (أبو فليته) (امير المدينة المنورة+ امير مكة عام 571هـ) بن الامير مهنا الاعرج (امير المدينة المنورة) بن الامير الحسين (شهاب الدين ) (امير المدينة المنورة) بن الامير مهنا الأكبر ( أبو عمارة ) (امير المدينة المنورة) بن الامير داود (أبو هاشم ) (امير المدينة المنورة) بن الامير القاسم (امير المدينة المنورة) بن الامير عبيد الله (امير المدينة المنورة+ امير العقيق) بن طاهر بن يحي النسابة بن الحسن بن جعفر ( الحجة ) بن عبيد الله ( الاعرج ) بن الحسين (الأصغر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين - رضي الله عنه - ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه –.
وقد أسست أسرة السعدون العديد من المدن في العراق وأهمها:
1- مدينة الناصرية: رابع أكبر مدينة في العراق حاليا. بناها الأمير ناصر السعدون وقد بنيت على طراز حديث خططه المهندس البلجيكي جولس تيلي. وهي من مفاخر ال السعدون التاريخية.
2- سوق الشيوخ : كانت عاصمة لامارة المنتفق لمايقارب من مائة عام, وقد أسسها الأمير ثويني بن عبد الله أحد أشهر حكام المنتفق تاريخيا, وجعلها مدينة اقتصادية للقبائل في جنوب العراق وشمال ووسط الجزيرة العربية ، وقد كانت أسرة السعدون تسيطر بها اقتصاديا على تجارة القبائل في المنطقة.أما لفظة الشيوخ فهي نسبة إلى آل شبيب (الاسم القديم لآل سعدون) الذين سرعان ما تملكوا البساتين في المنطقة، وأقاموا فيها خلال أشهر الصيف. يذكر الدكتور حميد حمد السعدون في كتابه: امارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الأقليمية، ص: 288 (((كما كانت مدينة سوق الشيوخ، تشهد طيلة أيام السنة, نشاطا تجاريا واسعا, مستفيدة بذلك من اطلالتها على نهر الفرات ومرور السفن فيه للتبادل التجاري، حيث كانت المنتفق تصدر أو يشترى من أسواقها الحبوب، كالأرز والشعير والذرة, وكذلك الملبوسات وأنواع الأقمشة, خصوصا من قبائل البدو, وبنفس الوقت فهي مفتوحة لكل مصدر لها من قبل الأسواق أسواق البصرة أو بغداد. وكانت سوق الشيوخ ومن بعدها الناصرية والخميسية، المراكز الأساسية لتموين ديار شمال نجد حيث كانت القبائل تترى عليها لشراء ماتحتاجه وترغب باقتنائه حتى في موضوع شراءالسلاح. بحيث كانت "الديرة" المخزن الأساسي لقبائل شمال نجد وحائل.)))
هذه بعض الأحداث التاريخية لأسرة السعدون كتبتها بالمنتدى على هذه الروابط:
الغزو الفارسي للعراق عام 1775م ومعركة الفضلية ومعركة أبي حلانة:
http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=52532
معركة غليوين ودخول بغداد 1813م (قصة الدخيل الذي أصبح والي):
http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=52636
بعض الاقوال في اسرة السعدون وامارة المنتفق من 1530م إلى 1918 م:
لم تظهر على مسرح الحوادث في تاريخ العراق الحديث أسرة نبيلة تولت الامارة، وتحكمت في مقدرات العراق ومصائره دهرا طويلا من الزمن مثل أسره السعدون المعروفة.فقد بسطت نفوذها على القسم الأعظم من العراق الجنوبي مدة تناهز الأربع مئة سنة، وتولى شيخة قبائل المنتفك وإمارتها ما يزيد على العشرين شيخا من أبنائها البارزين .
وقد كانت هذه الأسرة العربية الكريمة أول من بعث الفكرة العربية من مرقدها في العراق الحديث ،وحمل راية النضال من أجلها بالدم والحديد في وجه الأتراك والايرانين،بعد أن دثرت وانطمست مآثرها على أيدي المغول الأثيمة. والحق أن تاريخ العثمانيين في العراق ،خلال الحقبة الطويلة التي حكموا فيها ، كان تاريا حافلا بالغزوات والحملات التي كان يجردها الباشوات المتعاقبون في بغداد لتأديب الثائرين من آل سعدون في الجنوب والمتمردين من آل بابان في الشمال . وان دل هذا على شي فانه يدل على أن العنصرين الكبيرين الذين يتألف منهما العراق في يومنا هذا كانا يقفان أبدا ودوما في وجه الحكم الأجنبي والتسلط الغريب.
وقد كان العثمانيون يشعرون بثقل العبء الملقي على عاتقهم في هذا الشان ، ولذلك كان تصرفا تهم وخططهم التي رسمت خلال مدة حكمهم كلها ،ولا سيما في عهودهم الأخيرة ،تستهدف ضعضعة الأسرة السعدونية القوية والقضاء عليها بالحركات العسكرية والتدابير الادارية ،والعمل على انقسامها فيما بينها .
(جعفر الخياط - صور من تاريخ العراق في العصور المظلمة)
ليس بخاف على من له اطلاع على تاريخ آل سعدون ، ذوي الشرف الباذخ والعز الأثيل أنهم جعلوا من (اتحاد) المنتفق قدوة للعشائر والقبائل ، حاربوا به العثمانيين والفرس وأنزلزا بهم الهزائم ...
(يعقوب سركيس - مباحث عراقية -ق 3)
آل السعدون أصلهم من الحجاز فقد هاجروا الى العراق في أوائل القرن العاشر وحكموا المنتفق , وهم ينتسبون الى جدهم الأعلى سعدون بن الشريف محمد وينتهي نسبهم الى الأمام علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-....كانت لهم امارة انتشرت رقعتها ونفوذها حتى اصطدمت هي والنفوذ العثماني مرات عديدة... ومن أطرف مايذكر عن آل السعدون أنهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب, ولآل السعدون فضل في رد الفرس عن العراق أكثر من مرة, كما حارب آل السعدون الأحتلال الانكليزي بقيادة أعجمي السعدون .... وآل السعدون كانت لهم أمارة كبيرة تضم السماوة والمنتفق وأبو الخصيب والعمارة والبصرة .
(القبائل والبيوتات الهاشمية في العراق) لمؤلفه : يونس الشيخ ابراهيم السامرائي.
آل سعدون هم عائلة شريفة هبطت العراق في أوائل القرن العاشر للهجرة وأسسوا فيه إمارة كبرى دامت أربعمائة سنة تقريباً وقد تولى المشيخة منهم شيوخ كثيرون. وهم قوم يرجعون بأنفسهم إلى الحجاز وبأنسابهم إلى أشارف الحجاز وأمرائه فهم قرشيون هاشميون علويون.
(تاريخ السعدون - المؤرخ عبدالله الناصر)
فان المنطقة الممتدة من القرنة الى الناصرية , ومافيها من مستنقعات وأهوار الشلب وبساتين النخيل والبادية , تسكنها الآن حوالي خمسين قبيلة ذات أصل مختلف كانت كل منها تؤلف في وقت من الأوقات جزءا من مجموعة قبائل المنتفك في ظل الأسرة الحجازية الجبارة, أسرة السعدون.
(المس بيل - فصول من تاريخ العراق القريب)
مامن قبيلة عراقية تضاهي المنتفق في الأهمية ولا عائلة شيوخ تضاهي عائلة سعدون - شبيب التي أسست في أواخر القرن السابع عشر مملكة المنتفق على الفرات الأدنى والتي جلبت في الحرب العالمية الأولى - عندما كانت تلك المملكة قد سقطت - لاسم المنتفق الفخر والاعتزاز مرة أخرى.
(ماكس فرايهير فون أوبنهايم - البدو ج3 )
لقد أستطاع الشريف حسن , ومن بعده أبنائه واحفاده , من انشاء أتحاد عشائري ضخم سمي " المنتفق " أو " المنتفج " تحت رئاسة وقيادة آل سعدون , أستمر حتى أيام مدحت باشا سنة 1871 مستقلا يتمتع بنفوذ ذاتي لا علاقة له تقريبا بالحكم العثماني أن النزعة الأستقلالية لعموم العراق لم تكن خافية على أحد , ولم يكن آل سعدون يترددون من الأعلان عن عزمهم على تحقيق استقلال العراق . رغم أن الظروف والضرورة ألجأت بعض القادة من آل سعدون إلى التعامل مع السلطات العثمانية في اطار من التعاون والتحالف للقيام ببعض المهمات العسكرية المشتركة.
(حليم حسن الأعرجي - كتاب (آل الأعرجي _أحفاد عبيدالله الأعرج).)
فمن أجل عشائرها عشيرة المنتفك – وهي ذات كثرة وتفرع الى عدة قبائل , فمن قبائلها : بنو مالك , والأجود , وبنوسعيد , وبنو ركاب , والخفاجة , والطوينات , والشويلات , والطوكبة , والبدور , والشريفات , والجمعيات , والماجد وآل صالح , والزهيرية , وشمر الزوابع , وشمر العبيدات وبنو سكين , وبنو تميم , والسليمات , والعيايشة , والبراجقة , والغزيوي , والعوينات , والفضيلة , وبنو نهد , وعبوده , والمجاوعة , وخرسان , وأمارة وربيعة , وكويش , وسراج , وآل دراج . وغير ذلك من القبيلة الكثيرة التي يطول بيانها . وكذا في جهة الغراف قبائل كثيرة للمنتفك يطول بيانها . وأنما اقتصرنا على بعضها ليعرف عظم عشائر المنتفك وأكابرهم آل شبيب وأكابر آل شبيب آل سعدون , وهم شيوخ المنتفك في عصرنا .
(عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد – ابراهيم فصيح الحيدري)
قد كان لأسرة السعدون أثر واضح في تاريخ العراق ،وهم أول من فكر في تأسيس حكومة عربية تعيد مجد العرب.
(القاضي أحمد نور الأنصاري - النصرة في أخبار البصره)
إن اتحاد المنتفق ،أقوى الاتحادات العراقية وأكثرها عددا... وفي مقدوره أن يقدم إلى ساحة المعركة مايقارب من (50,000) ألف مقاتل ،بفضل اتحاد قبائله ورؤسائه من آل شبيب ... (إنه) اتحاد مخيف ، بل مرعب لقوى الدولة وللقوى الأخرى ، طالما جرع الكثيرين هزائم لا تنكر ...
(الكسندر أداموف - ولاية البصره في ماضيها وحاضرها)
في ظل الأسرة الحجازية الجبارة ، أسرة السعدون والتي لعبت دورآ لا يستهان به في تاريخ المنطقة الحافل ، قبائل المنتفق تشكل دومآ مصدر إزعاج للسلطات البريطانية ، وخصوصآ وأنهم رؤوا أمراءهم السابقين (السعدون ) متمسكين بكبرياء وتقاليدهم القتالية التي جعلتهم في معزل عن أي مساهمة أخرى في حكم البلاد ، مما قوى دعاويهم، ولم يسهل أمرنا في أراضي المنتفق حتى عام 1919 ....
(المس بيل - فصول من تاريخ العراق القريب)
إيجاد الفكرة العربية وبث القضية من مرقدها ومحاولة استرجاع الدولة العربية التي كانت معرسة في هذا القطر فإن أول من استفز للقضية بعد أن درت ومزقتها أعمال المغول والتتار والأتراك والفرس هم آل سعدون فأول ساع للبعث وأول دماغ حمل الفكرة الصالحة وهو دماغ الشيخ ثويني العبد الله فسعى لعقد حلف عربي يتكون من أضلاع ثلاثة عقيل وخزاعة والمنتفق تكون غايته طرد الأتراك من العراق وتأسيس دولة عربية
(المؤرخ عبدالله الناصر - تاريخ السعدون -((قسم مآثر آل سعدون))-)
عندما يترعرع الصبي يعلم الرماية والفروسية ويعود على احتمال المشاق ومواجهة المخاطر والصعوبات ويلقن استهجان الموت الطبيعي والاستخفاف به وقد بلغ منهم هذا أنه إذا أصيب الصبي بجرح وجيء به لأهله مضرجا بالدماء يقابله أهله وذووه بقولهم (عريس عريس) وتتعالى الزغاريد وتقام الأفراح والولائم.
(المؤرخ عبدالله الناصر - تاريخ السعدون -((قسم تقاليد آل سعدون وعاداتهم الأجتماعية))-)
وماكاد يحل القرن الثاني عشر حتى انتشرت الفوضى في نجد وعم الانقسام , وتوسعت الفرقة , وتفرقت الكلمة , وتعددت الامارة والمشيخات ,فكانت الأمارة في العيينة لآل معمر , وفي الدرعية لآل سعود , وفي الرياض لآل دواس , وفي الأحساء لبني خالد , وفي نجران لآل هزال , وفي حائل لآل علي , وفي القصيم لآل حجيلان , وفي حدود نجد الشمالية وجنوب العراق لآل شبيب.
(حسين خلف الشيخ خزعل – تاريخ الجزيرة العربية , ج1)
أحدثت دويا في تاريخ العراق , وخذلت قوى الجيش العثماني مرارا عديدة , وحكمت البصرة زمنا طويلا , وزاد نطاق سلطانها الى أكثر مما هو معروف اليوم من حدود لواء المنتفق .
(المؤرخ عباس العزاوي – عشائر العراق -((متحدثا عن امارة المنتفق))- )
وقد هاجروا من الحجاز الى بلاد مابين النهرين في أوائل القرن السادس عشر. وفي ظل عائلة السعدون حافظ اتحاد المنتفق على استقلاله من الأتراك حتى سنة 1863 .
( ديكسون - كتاب الكويت وجاراتها , ج1 -((عند حديثه عن أسرة آل سعدون))-)