تكريم المعتزلين وكأننا امام عمالقه زمانهم

[شيخ الشيوخـ]

اهنيك يالبارق على طرق هذا الباب وبأسلوبك الرائع والمعتاد


هو في الحقيقه تكريم رياضي ومن قبل مسؤل الرياضه وفي مكان الرياضه وهو الملعب ويتم تغطيته
وطبعاً لكثرة المشجعين والرياضيين يأخذ الموضوع اكبر من جحمه فلو كنا في اوسااط طلبة العلم لن نسمع الا الثناء على الأئمة والعلماء ولن نجد لهؤلاء اللذين يلعبون حضورهم


تشبيه لهذا التكريم .. بأنه مثل فقاعة الصابون سرعان مايختفي حتى لايمكن ان تلاحظ بأنه كان هناك تكريم

أما اذا سئلت هل يستحقون التكريم .. فأقول بهذه الطريقه ... لا وهذا لاينفي أنهم يستحقون التكريم هم يستحقونه لأنهم على الاقل مثلو الوطن حتى وان كان في لعب والرياضه لها عشاقها وهي ضرب من الجنون كما قيل

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

يعطيك العافية أخي البارق


من كُرْموا أستحقوا التكريم فلا شك أنهم قدموا للوطن ما استطاعوا تقديمه وخدموه في مجالهم ..



لا يعاب عليهم أن كُرموا من جهات تتصل بهم أو ممن أُعِجب بهم ..



يتبقى اللوم على الجهات الأخرى التي يتبعها الفئات الأخرى التي تستحق التكريم وتقاعسوا عن تكريمهم



أو سوفوا فيه إلى أن تسبق يد المنون بخطف اؤلئك لتُعلن بعد ذلك أيام التأبين لهم والتباكي عليهم


دمت بـ خير


لا هنت

.

[عاشق الحقيقة]

هذه هي المعضلة ، وهي ـ في الحقيقة ـ منقصة لا مكسبة ؛ حيث إن اللاعب ـ ولا حظ كلمة ( لاعب ) !؟ ـ يُكرّم معنويًا بالألقاب العظام ، والهتافات المستمرّة مع الأيام ، ويكرم ـ مع ذلك ـ حسيًا ؛ فتقام له الحفلات ، وتصرف فيها الملايين من الريالات ..! وأمّا العلماء الفضلاء ، والمفكّرون ( الحقيقيون ) الكرماء ، والمخترعون النجباء ، والجنود قاهرو الأعداء .. فلا يُكرّمون .. وإن كُرّموا فبكلمة عابرة مارّة على استحياء ، ومقولة عجلاء ؛ كأنها تُساق إلى مَن ليس يستحقها ، ومن ليس لها بأهل ، ولا هي له تحلّ !؟

>> فمتى نرتقي ونحن نُرقِي على الأكتاف مع الهتاف اللاعب ومَن شاكله ؛ وكأنهم منتصرون فاتحون ، ونُدلي إلى القعر بالتهميش وعدم الذكر مَن لهم الفضل من علماء ونجباء ... ؟!

وشكرًا على هذا الموضوع الذي سلط الضوء على هذه المعضلة الدالّة على تشويش التفكير ، وانحراف المسير إلى غير المكان الجدير !

وأمنياتي