محمد السلولي ووجهك أبيض ومشكور على تواجدك
الحصان ووجهك ياأخي العزيز
القصة حصلت قبل التوحيد في قرية النقيع أحد منازل بني سلول قرب الروشن ( بيشة حالياً ) واجتمعت أكلب التي تشترك حدودها مع بني سلول في النقيع لطردهم منها ومن المعروف أن أكلب عددها كبير جدا فأول ماحصلت المعركة اعتدوا على بنو سلول هناك وقتلوا منهم من قتلوا وانتشرت الأخبار حتى وصلت للروشن فاجتمعت بنو سلول وكان من بينهم شخص رأى اجتماع أكلب واختلط بهم وقعد معهم وسمع مادار بينهم ولأن أكلب عدة فخوذ وبعضهم لايعرف بعض فلقد وضعوا بينهم ( مارية ) وهي لبس العمامة وكلمة علي حتى لايقتل الشخص ابن عمه أثناء الحرب
فسأل شيخ بني سلول عن عددهم فرد من رآهم وقال ( كنهم سواد الليل ) من كثرهم
وقال .. ( من معه مخلب فيحتفر ومن معه جناح فيطير ) يشير للهرب أفضل وأسلم
لكن الشيخ رد عليه تعقب وتخسى بينصرنا الله عليهم وجمع أفراد القبيلة وتوجهوا للنقيع وكان مجمل الجيش ( 70 من الروشن و 30 من النقيع ) ولم يبقى في القريتين إلا الأطفال والنساء !! لما وصلوا للقصر في النقيع ووجدوا أثر الخراب به وسمعوا قصيدة الأكلبي طلبوا من فرون السلولي أن يرد ولكنه رفض !
فاستعان بني سلول بميزة أن أكلب كثيرون ولا يعرفون بعضهم البعض واستخدموا ماريتهم وعلامتهم وتعمموا بالعمائم ودخلوا في جيشهم ولأن بني سلول قبيلة صغيرة كان الشخص يعرف أبن عمه وحصلت مذبحة عظيمة وأصبح الأكلبي يذبح ابن عمه لايعرف هل هو صديق أم عدو
حتى صاح أحد مشايخهم بأن اظهروا يابني سلول فرفض قائل منهم حتى يجتمع عدد من المشايخ ويعطون الأمان ويقيمون الصلح لأنهم لو خرجوا بدون ضمان سيبيدونهم أكلب عن بكرة أبيهم
فوافقوا واجتمعوا للصلح وكان شيخ بني سلول ذكي يريد أن يطفيء نار الحرب للأبد فقال أريد في شروط الصلح فخذا من أكلب يمنعنا ونمنعه يفرق لنا ونفرق له له مالنا وعليه ماعلينا
فوضع كل فخذ رمحه في الارض وكانوا يتوقعون ان يختار رمح بني سعد لمنعتهم ولقربهم من بني سلول ولكنه اختار فخذ ال منيع وفاجائهم بذلك فاصبحوا اقرب الناس لبعض حتى اصبح المنيعي تلك الايام اقرب للسلولي من ابناء عمومته والعكس ( وحصلت بعد الحرب قصائد عتاب بين أفخاذ أكلب وآل منيع لميلهم لبني سلول سأذكرها لاحقا )
واشترطوا الدية وقامت بني سلول بدفعها لقتلى الحرب وقال فروان قصيدته السابقة
هذه القصة لاتنقص من حق احد ولايقصد بها شيء ولكن للقبائل ايام وكانت لاكلب ايام ولسلول ايام وهم الان ينعمون في رغد العيش وبينهم جيرة وتقارب وعلاقة محبة وود
ملاحظة لقد حذفت الكثير من التفاصيل حتى لاتدخل ضمن باب اثارة النعرات ولم أشأ ايراد القصة الا لطلب العزيز الحصان