واقع كثير من البشـــر . !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إحتمال أن يغرس أحدهم شوكاً في جسدك ، وأن يغرس أنيابه في قلبك .
ومحتمل جداً .. أن يضحك آخرون لحزنك !!
فترى دنياك شديدة القسوة .
محتمل جداً .. أن يهاجمك عدو بأنياب ضارية من عمق الحقد الساكن في قلبه الاسود !!
فترى عالمك غابة متوحشة
ومن الطبيعي .. أن تسأل نفسك : ما ذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
الإجابة معًروفة .. كنت أفضل منهم .. ولم تكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً
النتيجة .. تحتارفي واقعك الغريب !!
نتساءل :
هل تنتظر أم تبادر بالانتقام ؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى ؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!
تتسائل هل البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟
أم للأكثر طيبة ونقاء ؟
نستنتج :
لا توجد قاعدة لذلك !!
ولكن قف !
تحسس قلبك كل يوم
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد الهادمة التي واجهتك
حافظ عليه نظيفاً بريئاً
وإحذر أن تنفجر
لأن البعض يعلمنا أحياناً الكراهية وحب الانتقام فنصبح صورة طبق الأصل
منهم ، بصورتهم المتعفنة .
واعلم أنهم ليسو كذلك معك وحدك
بل هم كذلك مع كثيراً غيرك .
وإذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر
فحاول أن تهجر أوكار القبح وأوكار الفساد والغل وأوكار الضغينة والحسد
الاسود
وابحث عن الجمال
كن أكثر نقاء من هؤلاء الضعفاء
وليكن قلبك أكبر واكبر
وثق بالحق فهو من أسمائه سبحانه وتعالى
ثم ثق في نفسك
فالحق والحب والخير والجمال صفات موجودة بالحياة .
واحتمال
أن تضيع الحقيقة وسط الزحام والأصوات العالية والصخب والضوضاء .
ويمكن أن تواجه بألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولا تستحق الحياة !!
وتحاول أن تقسم أنك بريء
أنك إنسان ... مكافح ... مثابر ... نقي ... محب
ولكن قد يغلق الكثيرون عيونهم وآذانهم عنك
لأن قلوبهم سوداء
وأنت لا تشبههم
لذلك ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف .
ماذا تفعل إن ضاع عملك وحقك وكيانك واجتهادك ؟
في دهاليز احقادهم وتجمعهم !
حينئذن تذكر
أن للكون رباً لا تأخذه سنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه
عالم بما في نفسك .. ونفوسهم
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
فادعو ا لهم بالهداية .
وصلى الله على نبينا محمد
لكم مني كل الحب والتقدير
والســـــــــــــلام ،،،
منقول