« النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي
المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له
كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً
في قيادتها تسلم ، قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } » .
،’
رد القضاء :-
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد
قوي واحد : هو الدعاء فالدعاء يرد القضاء » .
.
.
بعد العسر يسراً :-
« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في
صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن
مع العسر يسراً ولن يغلب عسر يسران» .
،’
معصية بأخرى :-
« إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه
أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك
المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .
،’
عظمة لا دلال :-
« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها
، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة
الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .
،’
لا تجرب الحسد :-
« وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من
أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة
، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » .
،’
لا تشغل نفسك بالغد :-
« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث
وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع
شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك
بيومك فإنه لم ينته بعد ! » .
،
’
تعساء :-
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ،
وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة
، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .
،’
اقضِ على مخاوفك :-
« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل
لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع
وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .
،’
حامل الحقيقة :-
« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله
، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
،’
لا تظن نفسك عالماً :-
« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين
. فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ،
فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .
،’
عظمت أو صغرت :-
« إذآ عظمِـت مِـصيبتڪ أۈ حَقُرت ، فآجعل ذآتڪ في ڪنف
آلله ۈآستمِـد قۈتڪ مِـن أنۈآره بقۈلڪ : حسبنآ آلله ۈنعمِـ آلۈڪيل
، فمِـن يتۈڪل على آلله فهۈ حسبه » .
،’
اتق الله :-
« إذآ تعسّرت أمِـۈرڪ ، ۈخآلجتڪ آلهمِـۈمِـ ۈآلأحزآن فآتق آلله ،
فهۈ ڪفيل بتفريج همِـك، ۈتيسير أمِـۈرڪ
{ۈمِـن يتق آلله يجعل له مِـن أمِـره يسرآً} » .
،’
الشكر لصاحب الفضل :-
« حينمِـآ تفتح أبۈآب آلدنيآ للعبد ۈيغدق آلله عليه مِـن فضله
، ۈتتۈآلى آلنعمِـ فعليه أن يجعل ڪل هذآ آلفضل إلى صآحب آلفضل
، ۈيشڪر ليل نهآر حتى يزيد مِـن عطآيآه : { ۈإذ تأذن ربڪمِـ لئن
شڪرتمِـ لأزيدنڪمِـ ۈلئن ڪفرتمِـ إن عذآبي لشديد } » .
،’
اختر اختيار الله :-
« آدعُ آلله بثبآت ، ۈآستشعر آليقين في آلإجآبة ، فإن
لمِـ يجب آلمِـآلڪ آلحڪيمِـ فقد أخّر بمِـقتضى حڪمِـته
، ۈليعلمِـ آلعبد أن آختيآر آلله عز ۈجل خير مِـن آختيآره لنفسه » .
،’
هي ڪلمِـآت لمِـ آحبذ آن تقف عند قرآءتي لهآ ~
قد تڪۈن في حآجتهآ فتبث آلآمِـل في نفسڪ ’ كُـل آلــخَـيـٍر ’’