في استطلاع رأي لـ "مباشر": 73.7% من المستثمرين يرون تأثيرًا سلبيًا على أسواق المال نتيجة العطلات المتكررة

[عذب السجايا]

.




في استطلاع رأي لـ "مباشر": 73.7% من المستثمرين يرون تأثيرًا سلبيًا على أسواق المال نتيجة العطلات المتكررة

خاص مباشر الخميس 17 سبتمبر 2009 1:31 م


أجرى مركز "معلومات مباشر" استطلاعا للرأى بعنوان "هل تتأثر أسواق المال العربية بالإجازات والعطلات المتكررة ؟" وشمل الاستطلاع 2008 مستثمر من تسعة أسواق عربية .
وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن النسبة الأكبر من المستطلعة آرائهم (73.7%) يرون أن الأسواق تتاثر سلباً بالعطلات والإجازات المتكررة ، بينما أكد 12.3% بأنها تؤثر إيجاباً فى حين أظهر الاستطلاع ان حوالى 14% يرون أنها لا تتأثر مطلقاً .
ففى مصر، أشار استطلاع الرأى إلى أن نحو 74.6% من المشاركين أن الإجازات والعطلات المتكررة عادة ما تؤثر سلبا على أداء الأسواق ، بينما أظهر أن 11.8% يرون أن العطلات المتكررة تؤثر إيجاباً على أداء السوق، فى حين رأى 13.5% أنها لاتتاثر مطلقاً .
وبالنسبة للمشاركين من المملكة العربية السعودية - أكبر الأسواق المالية في المنطقة - فقد صوت نحو 73.1% أن الإجازات تؤثر سلبا فى حين صوت 13.6% بأنها تتأثر إيجاباً و 13.1% بأنها لاتتأثر مطلقاً .

أما فى أسواق الإمارات - الشقيقان دبى و أبو ظبى - فقد صوت نحو 61.4% بأنها تؤثر سلبا بينما رأى 12.8% أنها تؤثر إيجاباً و 25.7% أنها لاتتأثر مطلقاً ، وصوت نحو 69.2% فى سوق الكويت أنها تؤثر سلبا بينما صوت 15.3% بأنها تؤثر إيجاباً .

وتباينت وجهة نظراء الخبراء والاقتصاديين حول مدى تأثر السوق بالإجازات والعطلات حيث أجمع البعض على أن مدة الإجازة هى التى تحكم مدى تأثر الأسواق من عدمه وذلك نظرا لعدم مواكبة الأسواق العالمية فى ذلك الوقت، فى حين رأى آخرون أن تكرار الإجازات يؤثر سلبا كما حدث فى عطلة عيد الفطر الماضى عندما هوت أغلب الأسواق العربية وخاصة السوق المصرى .
بداية قال باسم رمزى، المحلل المالى بشركة "مترو" لتداول الأوراق المالية إن تأثر الأسواق بالسلب أو الإيجاب يكون على حسب المدة، فلو استمرت الإجازت لأكثر من 3 جلسات متتالية، فإن ذلك سيكون سلبيا على السوق، نظرا لعدم المواكبة مع الأسواق العالمية، خاصة فى ظل الارتباط القوى الآن بين الأسواق الناشئة-مثل منطقتنا العربية- والأسواق المتقدمة.
أما محمد النجار، المحلل الفنى بشركة "المروة" لتداول الأوراق المالية،فيتفق مع رأى الغالبية بأن الاسواق تتاثر سلباً، خاصة أن الإجازات تؤثر على أداء البورصات، والتى من الممكن أن تؤدى لهبوط عظيم، كالذى حدث بعد إجازات عيد الفطر الماضى على صعيد الأسواق العربية مجتمعة، إبان تفجر الأزمة العالمية ،وفى الوقت نفسه ينفى بشدة إمكانية حدوث ما شهدناه فى العام الماضى مرجعا ذلك إلى الاختلاف الكلى فى الظروف والمؤشرات بين كلا العامين.
ومن جانبه يقول عيسى فتحى، العضو المنتدب لشركة أمان لتداول الأوراق المالية، أن التأثير السلبى على أداء البورصات، غير مرتبط بالإجازات، ولكنه يكون مرهونا بمؤشرات وبيانات اقتصادية مختلفة.
وأضاف عيسى بأن كافة الأسواق تسير فى الاتجاه الصعودى ، وعلى المستثمرين البعد عن الهواجس التى تدور فى أذهانهم خاصة بما حدث عقب عيد الفطر الماضى مشيراً إلى أن الترويج إلى هبوط حاد بعد عطلة العيد يصب فى مصلحة السيولة المتربصة التى يروج أصحابها لهذه الذكرى أملا فى اصطياد الأسهم بأسعار متدنية لذا يجب تجنب هذا الفخ النفسى والحفاظ على أوراقهم المالية .
فى الوقت نفسه اشار إيهاب سعيد، رئيس التحليل الفنى بشركة "أصول" لتداول الأوراق المالية، إلى أن الإجازات ستؤثر على أداء الاسواق حسب ظروف الأسواق الخارجية، ففى حالة الصعود سيكون التأثير سلبيا على البورصات العربية، فيما سيكون إيجابيا فى حال الهبوط، واستبعد سعيد حدوث انهيار بعد إجازات العيد هذا العام، على خلفية ما حدث فى العام الماضى إثر إفلاس بنك "ليمان براذر" الأمريكى .