لا يزال الناعقون يتشدقون بحقوق المرأة السعودية
لكن لن يزيدها ذلك إلا تمسكاً بعقيدتها وثوابتها التي
تربت عليها .
يظنون أن [ قوامة الرجل ] يأتي انتهاكاً لحقوق
الإنسان.
وأنه يستلزمها الحصول على أذن منه لعمل أو السفر
أو الزواج أو الذهاب إلى الطبيب.
وأن قوامة الرجل.. (الرجال قوامون على النساء بما
فضل الله بعضهم على بعض ) يعد سلباً لحريتها وثقتها
بنفسها .!!
القوامة هي المسئولية والرعاية والتكفل بالإنفاق ,,
قوامة مبنية على التشاور والتفاهم في الأمور,,
قوامة لم تنشأ على تفضيل الرجل على المرأة ,,
وإنما نشأت مما حباه الرجل من ميزات فطرية
تؤهلة للقوامة لا تتوفر في المرأة .
فالرجل أقوى من المرأة أقدر على مواجهة الحياة
والدفاع عن عرضه وبيته يتحكم في عواطفه
لمعالجة الأمور ومعضلات الحياة بالحكمة والمنطق
والعقل ..
والمرأة حباها الله بميزات تؤهلها للقيام بماخلقت له
وهي الأمومة ورعاية البيت فمنحها العاطفة الجياشة
والحنان الدافئ والأحساس المرهف لتغمر أبنائها بالحب
والحنان والعطف والشفقة ..
.
.
نسأل الله أن يرد كيد الأعداء في نحورهم
وأن يحفظ نسائناالطاهرات الساجدات
العفيفات من كل مكروه إنه سميع مجيب.
.