|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن ثعلي
مشكور يا اخ مطر على نقل الموضوع
وان كان لم يدخل مخي
|
الأخ ابن ثعلي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن ابسط لك الموضوع بإختصار وهو أن تبع أسعد أراد هلاك أهل المدينة وقاله له الأحبار لا تفعل إذا فعلت فسوف ينتقم منك الله لأنها دار هجرة نبي من قريش يأتي بعد حين فأمتنع عن قتال أهل المدينة ثم سار في طريقه إلى مكه فوجد في الطريق قريب من أملج مجموعه من هذيل فأشاروا عليه أن يهدم البيت العتيق وقالوا له يوجد به كنوز من المال فنوى هدمه فأصابه الله بعذاب من عنده قيل هبت عليهم ريح عاتيه وأصيب في جسده بتقرحات وقيل خرجت عيناه على خديه فسأله الأحبار هل أنت نويت بالبيت الذي في مكة ، قال : نعم أشار عليا الهذليين بأن اهدمه وأخذ كنزه ، فقال له الأحبار : ما اراد الهذليون إلا أن يصيبك الله بعذاب لأنه بيت الله الوحيد في أرضه ، قال : ماذا أفعل ، قالوا له : تطوف به وتنحر عنده وتكسوه وتحلق وتتذلل له ففعلا فعل فأذهب الله عنه ذلك العذاب ورجع إلى الهذليين فقطع ايديهم وارجلهم ثم أمن بالله على دين عيسى ورجع هو وجيشه إلى اليمن فأنكرت حمير عليه هذا الدين وكان عندهم نار تأكل الظالم وتترك المظلوم حسب اعتقادهم ، فأتها الأحبار او الحبران على الاصح فلم يتأذون منها حيث حادوا عنها ورجعت إلى مخرجها .
أما قصة لخنيعة ذو شناتر فإنه كان يعمل عمل قوم لوط فقتله الغلام ذو نواس الذي جعلته حمير ملك عليهم وهو أخر ملوك حمير لهذا رأيت أن ابسط لك القصة كلها وكما أفيدك أن بعض هذه المعلومات حصلت عليها من مصادر اخرى غير كتاب ابن هشام ولك تحياتي يا اخي ابن ثعلي .