بسم الله الرحمن الرحيم
[®] الوقفة الأولي [®]
► جاهد نفسك ◄
في رمضان
جاهد نفسك قدر استطاعتك
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل يديك
وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك
واحذر أن تكون من أولئك الين لا ينالهم من صيامهم سوى الجوع والعطش
► ◄ ------ ► ◄
[®] الوقفة الثانية [®]
► صيام الجوارح ◄
قال صلى الله عليه وسلم :
«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»البخاري
الجوارح
البصر، وذلك بغضه كما أمر الله، فإمساكه عن إجالته في الحرام صومُه.
الأنف، وذلك بأن لا يشتم به ما حرم الله من المخدر وغيره..
الرأس، وذلك بألا يُطأطأ لغير الله ولا يسجد به إلا له. وألا يرفع كِبْراً وتعالياً على الناس
قال تعالى: {ولا تُصَعِّرْ خدَّك للناس}. والصَّعَر –بالتحريك- داء يلوي عنق البعير.
الأذن، فلا نستمع به إلى محرم؛ كغيبة ونميمة وموسيقى وغناء.
اللسان، وما شيء أحوج إلى طول حبس منه، وفي الخبر أنه قيل لعيسى عليه السلام:
أوصنا. قال: لا تتكلموا أبداً. فقالوا له: ومن يطيق ذلك؟ قال: فلا تتكلموا إلا بخير.
البطن: فلا ندخل إليه حراماً، فإنه «لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به»
كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم في جامع الترمذي.
الفرج، والواجب إمساكه عن أمرين: إبداؤه، وإعمالُه فيما حرَّم الله تعالى.
الرجل، فلا يُسعى بها إلى معصية الله تعالى.
اليد، فلا يعتدى بها على حق أحد، ولا يُبطش بها إلا في طاعة الله.
وبالجملة: فإن المرء مأمور حيال أعضائه بأمرين،
ومكلف فيها بتكليفين: كفها عما حرم الله، وذاك تصويمها. وطاعته بها.
أسأل الله أن يحفظ جوارحنا، ويسلمنا من كل سوء، ويعصمنا من الزيغ والزلل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
► ◄ ------ ► ◄
[®] الوقفة الثالثة [®]
► مواسم الخيرات ◄
ينشط التجار في مواسم معينة طلباً للمزيد من الأرباح مستغلين المواسم التي يكثر فيها البيع
لتعويض أيام الكساد والخمول التجاري واستغلال المواسم للكسب المباح أمر مشروع ..
لكن المؤمن الحقّ هو من يستغل مواسم الخيرات فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل
لهم مواسم للطاعات يستزيدون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم
إلى الله سبحانه وتعالىى والرابح من اغتنم تلك المواسم،
ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. هاهي العشر الأواخر من رمضان تطلّ علينا
فـ ينبغي على المؤمن أن يُحسن استقبالها وأن يجتهد فيها، ويتزود فيها من الأعمال الصالحة
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشد فيها مئزرة ويوقظ أهله ويحي ليله
إن استقبال العشر يكون بـ التوبة الصادقة و العزم الجاد على اغتنام العمل الصالح فيها والبعد عن المعاصي ..
فهل من مشمّر لاستغلال مواسم الخيرات ؟ وهل من عامل يرغب في زيادة حسناته ؟
► ◄ ------ ► ◄
[®] الوقفة الرابعة [®]
► همسة ◄
مـحـدٍ بهالعـالـم مــن الـذنـب معـصـووم .. نـسـألـك .. يـــارب الـعـبـاد .. الـسـلامـه
وبعـض البـشـر لا نــام مــاوده يـقـوووووم. . يقضي عبادات .. الصيام بمنامه ..!!
يجمـع صلاتـه يـوم يقعـد مــن الـنـوووووم .. ويطلـب لقـا ربّـه .. بيـوم القيامـه ..!!
لاصــار صـومـه نــوم .. وشـولـه يـصــووم.. ربـه .. تـرى ماهـو .. بحـاجـة صيـامـه
وبـعـض البـشـر عــن ماذكـرنـاه مـحـشـووم .. يتعـب علـى صـوم رمـضـان .. وقيـامـه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة