مِـئذنةُ مِيّـمْ .

[آلميَـم]

,‘

عِنْدَ أَعْتَابْ الطُفُولةِ فقط .
أُصابَ بـِ نوبَاتْ الزَهايِمْرّ !

,‘
عِنْد أَعْتَابِها فقط
أَقِف ْ
تُشَل الذَاكِرهْ
وَ تعْجزّ عنْ المَسِيرْ
إِلى هُناكَ

.
إِلى مملكَتِي حيثُ لا أَحدْ سواي
مَلكة ..على مجموعةٍ من دُماء وَ أَلعاب ْ
قصْرِي .. دارٌ بـ الورد موشُومهْ .
عَرشيْ مفرشٌ وردِي وَ وسَاده
قِصَصيْ فتَاةُ برداءٍ أحمر وَ نوارهْ
.
.

آآآممممم
أنَانية ذَاكِرتيْ .. عزتْ عليَ الإِيابَ
إلى أَحضانْ الأَمسْ البعيد .. و إلقَاء المزيدْ
من شذر ذاكرتي هنا .!.

.
آآممممم
أعْتقِد .. جَمِيعُكْم مُصابونْ بالزهايمرّ !

[آلميَـم]

صٍراعٌ مع المَرضْ .
* رِوايةٌ تحكَي مأَساةَ فَتاةٌ تُدعى [ بلست ] ،
العمر : 21 ميلادي
غدتْ مقتُولةً قُبيل الوقُوفْ عَلى مَشَارِف العشْرينْ ،
وَ العَجيبْ فِي الأَمْر
أنْ رُوح [ بَلِست ] لا تَزَال تُحلقْ فَوقْ سمَاء الحَياةِ الدُنيَا تَنتَظِر سَاعَة فَرجٍ
تَلتحِمُ حِينَها الرُوحْ بـِالجَسَد، وَ يُقتَصُ مِن قَاتِلهَا ،
،

قليلاً جِداً ما تَحتَضنْ ذَاكِرتَنا تِلك المَغْدورَة ،
لِ تُرفَع الأياديّ وَ تنطقْ الأَلسنةُ بـِ دعَوةٍ صادقة -

* رؤيا لم يكتمل مسارها بعد ،

حقوق الملكية محفوظة لـ الميـــم

[آلميَـم]

كثيرةٌ ثرثرتهمْ ، لكِنْ ثَرثرتيّ بِلا مُنازعْ تَطغى .!

[آلميَـم]

وَ شوقاً يقْتُلنيّ ..
معْكَ الرُوحَ ياْ أبتيّ ..!

[آلميَـم]

لَستُ مُتغطرسةً أبداً بَيد أَني أراكَ بِ حجْمكَ الطَبيعي ..
رائعٌ جداً أن تمتلكَ القُدرة على رؤيةْ الأَشيَاء كَما هي بِلا تَرمِيمْ ..

[آلميَـم]

وَ أَفتقدْ مَضمُونْ الحقَيقة حِينَما تتَرنح ما بيَن قيلٍ وَ قَال .

[آلميَـم]

لَستُ ممنْ يرضَى بِأنصافْ الحُلولْ
فإما أكَونْ أوَ لا أكونْ ..