أعتقد أن المسألة شائكة وشائكة جدآ
حيث الجاهلية لعبت دور كبير بالنسبة للرجال أصبحوا يعاملون الأنثى كالعبد
بالرغم أن الإسلام نبذ مثل هذه الأعتقادات لكن لا زال البعض يمارسها ولكن بشكل آخر
حيث أن المراءة لا كلمة لها ولابد أن تكون مُسيرة وهذا خطاء
فالمراءة لها حريتها المضبوطه بضوابط دينيه مثل الرجل فهو لا يتعدى على خصوصيتها وحريتها
أما العصر الجديد عصر بمفهوم الإنفتاح فهو يطالب بحرية المراءة المُطلقه دون قيود ومساواتها بالرجل بكل شئ وهذا خطاء آخر
أصبح هناك تصادم
نؤمن بقوامة الرجال على النساء لأن الرجُل له صفات تميزه عن الأنثى فهو سديد بقراراته لأنه عاطفته لا تتدخل بعكس المراءة فعاطفتها حاضرة مع قراراتها دائمآ
تكون مطالبة المراءة بحريتها في ظل شريعة إسلامية فقط لاغير وعدم الإصغاء لنداءات علمانية وغيرها بحرية زائفه تتعدى على الشريعة الإسلامية فالشريعة سماويه من واحد أحد وليست كمثل هذة الصرخات من أنسان منحرف فكريآ فصل حياته عن الدين وصعد على المنابر يردد حرية المراءة
ولكل من يعارض بحكم جنسه ويدافع بأفكار مخلوقة هذا العصر ويمارس حياته دون رادع بمفهوم أنا أنسان مثلك أن يرجع للشريعه وماقاله العلماء وليس العلمانيون
ولابد التفريق بين الشريعه و نداءات سي السيد العلماني التي خرقت المسامع لحلاوتها ولأنه مهتم وكثير الأهتمام للجنس الناعم ليخلصه من مجتمعه الوحشي الذي يمارس عليهن الشريعة على حد فهمه.
ربما لي عودة فالموضوع ذو شجون ولِما لا فهو خطاب بيني وبين الأنثى الجميلة فأنا أريد دحر هذة الأفكار ووضع دائرة حولي لأن مهامي التي وُكلت بها أرى اليوم الغارات والهجوم عليها بسهام معلمنه ويادرع الشريعه مايهزك ريح..
جود الأسعدي
تحياتي لك