في معرض الكتابِ الذي أقيم مؤخراً في القاهرة
شارك قسم رياض الأطفال في هذا المعرض
تحت عنوان شيق وجاذب
وهو
" أنت قدوة "
عنوانٌ يجعلك تقف أمامه وتنظر في داخلك
لتغوص فيها عميقاً عميقاً ..
أ أنت بالفعل قدوة ؟
للقدوة الحسنة _ بلا شك _ أثرها الطاغي والكبير في تنشئة الأبناء
وتربيتهم
فهم في تلك السن كـ العجينة الطرية و التي يسهل تشكيلها
وللقدوة الحسنة أثرها في تربية النفس وتقويمها وتعديل سلوكها إلى الأفضل والأحسن ..
لذلك كان ديننا داعياً إليها
قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )
كذلك لنا في صحابته الكرام ذاك الإقتداء ..
وإن كنا نريد جيلاً سوياً صالحاً لنكن له نحنُ
قدوةٌ حسنةٌ على أرض الواقع ..
بتفعيل تلك الجملة لنكون فناراً مشعاً فـ الوطن يستحق وأبناءنا يستحقون
..
دمتم بخير
.