عـوداً حميــداً كاتبتنا القديرة الثريــا
وعـوداً بنزفٍ راقٍ من محبرة التميّز والإبدآع ..
فكرة رائعة مستوحاة من ِرفيف الإبدآع وحَفِيف أحرف التميّز
واستفهامات أدبية تتغلغل فِي أروقة شرفات الكتابة .!
لـِ تُطِلَّ بنا على مشارف الْسطور الْمُتعطِّشة لـِ الاِرتِواء ..
يظلُ القَلم مملكةً تحيطها جُيوش الإحساس وجوارِي الْكَلِم
ولكن لا يُقاس بصاحبه بقدر مايُقاس بفكره النابض بغزارة الأسلوب وسلامة التوجه ..
فالقلم الجاد يلوي أعناق الكثير حُباً في قراءة المنطق وبحثاً عن الأميّز ..
والكلمة الفاعلة الهادفة تسهم في تغيير العادات وبناء القناعات
ويمتد تأثيرها إلى تراجع الكثيرعن أفكاره وإعادة النظر في قناعاته
وبرغم أنّ البعض يُصاب بحمى الغطرسة فيتشبث بأفكاره السالبة
والقليل منهم من ينتحل شخصية الشفافية ورغبة التقبل والتغيير
لكنني لا زلتُ أراهن على نجاح الكلمة متى ما كانتْ هادفةً وصادقةً
في تغيير القناعات السالبة والنهوض بالفكر لمدارج الرقي ..
شكراً يافاضلة على موضوع يثير الأقلام والأفكار لروعته ..