سوف اناقشك في المبحث الثاني الذي هو اول رد من ردودك
قلتي!
والعقيدة ليست أموراً عملية ، بل أمور علمية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه ، لأنّ الله أخبره بها بطريق كتابه ، أو بطريق وحيه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم .
نعم نوعا ما ولكن لاتنفعة بدون عمل فمن اعتقد بوجود الله لن ينتفع بمعتقدة إذا لم يقرن بعمل كلنا نعلم ان كفار قريش لم ينكرو بتوحيد الألوهية بل مقرين ان الله موجود ولو الحساب على معتقدهم لما حاربهم الرسول لأن معتقدهم يقول ان هنالك الله هو من خلق الأرض والسماء ولكن افعالهم تنافي ذلك لأنهم لم يعبدو ويسجدو ويدعو من خلقهم .ولو نلاحض القران كل ماذكر شي من توحيد الألوهية كالرزق والخلق والإحياء والإماتة كانت حجة على ان تقرن بالعبادة والأفعال
مثال ذلك ننظر لايات من سورة المؤمنون:
وهي رقم
(( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 89 ) ) *
فانظري كيف ان عقيدتهم تؤمن بوجود الله ولكن فعلهم لايدل على ذلك فهم يشركون معه غيرة
ولم ينفعهم اعتقادهم بوجود الله شي
ملاحضة : معاذ الله ان أشبه بين اخواني المسلمين والمشركين ولكن هذا مثال على ان المعرفة لوحدها لاتكفي ويجب ان تقرن بعمل
قلتي!
وحدّدها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور بقوله : ( الإيمانُ : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر )
اختي لنقل مثل ماقلتي الإيمان بالله الإيمان بالملائكة إذا العقيدة هي الإيمان ؟
ماهو الإيمان إذا ؟
الإيمان هو إعتقاد بالقلب وقول بالسان وعمل بالاركان
إذا حتى الإيمان يجب فية العمل .
وأيضا اين نحن من قول الايمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ؟
فأن نقص وزاد دليل ان هنالك تفاوت واختلاف بين الناس وأنة قد ينقص حتى ينعدم .
قلتي!
. إذن العقيدة في الإسلام : هي المسائل العلمية التي صح بها الخبر عن الله ورسوله ، والتي يجب أن ينعقد عليها قلب المسلم تصديقاً لله ورسوله
لا اعتبرة تعريفا لامجملا ولا مفصل ولا أراها اعطة العقيدة حقها .
لي عودة بإذن الله لمناقشت المبحث الثالث: