رسالة كاذبه تقلب حياة اسرة سعودية الى مأساة حقيقية

[الأميره الناعسه]

( سبق عبدالله العتيبي ....)
عاشت اسرة سعودية (تحتفظ المصدر بكامل المعلومات عنها ) في منطقه الرياض صباحيه مأساوية من اسوأ الصباحيات كادت ان تحول حياتهم الى جحيم لايطاق بسبب سرقة جهاز جوال كان بحوزة والدة هذه الاسرة .


وتدور تفاصيل الحادثة لصحيفة المصدر ان الأم كانت تعمل مديره مدرسه في شرق الرياض وكانت متجه الي مكتب التوجيه وبعد خروجها من المكتب توجهت الي مقر عملها ارادت ان تجري مكالمة بجهازها الجوال على احد ابنائها لتعرف نتيجه الأختبارات وعند فتح حقيبتها الخاصة علمت ان الجوال قد فقد منها وعادت على الفور مكتب التوجيه الا انها تقول لم اجد له اثر فقد كان المكتب ملئ بالمعلمات وبعض العاملات فيه وخشيت ان اربكهم واثرت الخروج متحسبة على من قام بسرقته من حقيبتها الخاصة



يقول أخ مديره المدرسه( ز.ع ) ان السارقة لم تكتفي بالسرقه فقط بل قامت بما يخطر على بال احد حيث قامت بإرسال رسالة الى جميع الاسماء المخزنة في جهازأخـتي مضمونها "أم رائد توفيت أدعو لها بالرحمه ونسئل الله لكم الثبات "
ماسبب ارباكاً عجيبا لجميع افراد العائلة والمعارف على حد سواء.


مضيفاً ان الجميع يقوم بالاتصال على الجوال فيجيبه صوت غارق في الحزن "أم رائد ماتت" ويغلق الخط مما سبب انهيارات لكثير من نساء العائلة كما حدث لوالده المديره

مادعى البعض الى الحضور الى الببيت للتأكد من الخبر والبعض الاخر جاء معزياً الا ان المعزين سبقوا .

ولما علمت والدة المديره ان الأشخاص جاءوا من اجل التعزية في وفاة ابنتها وهي لاتعلم عن التفاصيل وصحه الخبر سقطت مغشياً عليها من هول الفاجعة .


تقول (ع.ع) : عند قدومي للبيت رأيت اناساً كثر وسمعت الصراخ وسلمت بأن شيئا ما حدث لأبنائي وعند دخولي للبيت وجدت من اعرف ومن لااعرف في وضع مأساوي والحزن قد خيم على الجميع وعند سؤالي عن سبب ذلك فاجئوني بخبر وفاتي

عندها أصابني الذهول من هذا الخبر لم اصدق واجريت العديد من الاتصالات على زميلاتي. وعند سؤالي عن الشخص الذي اخبرهم بوفاتي اكدن لي الجميع انهمن استلمن رسالة من جوالي تفيد بخبر الوفاة .


يقول (م. ع) ما ان سمعت بذلك الا و علمت ان شيئا ما حيك في الخفاء الغرض منه الانتقام واجريت اتصالاً على جوال أختي بجهاز احد الحضور فرد على صوت السارقة وهي تردد جملة " أم رائد ماتت " بصوت حزين وادركت حينها ان اللعينة استطاعت اللعب بمقصدها الشنيع ولا تعلم مامدى الاجرام الذي يختمر في قلوب بعض الناس الذين لايخافون الله ولايخشون عقابه .




حسبي الله ونعم الوكيل فيها
مايكفي سارقه بعد كاذبه
الله ينتقم منها