بسبب عاطفة المرأة الجيّاشة وكرهها أن تظلم من أحبته وأهدته عمرها
تتصرف هذا التصرف الذي أطلقتم عليه تضحية
مالمانع إذا كانت المرأة لاتنجب ورأت حاجة زوجها للعيال
وبعد بذل الأسباب وفشل كل المحاولات أن يأخذ عليها زوجة أخرى
فهي الأولى والحكيمة ..
لكن هذا لايعني أن تسعى لزواجه كأن تخطب له وتباشر في عرسه
لا.. أساسا نظرات الشفقة والحزن وربما الفرح تراها على أعين الناس تتعب
نفسيتها علاوة على أن نفسيتها
تكاد أن تكون منهارة لمشاركة إمرأة أخـرى لها في زوجهـا
لأن مهما صورت عدم مبالاتها أو فرحها لزوجها تبقى من الداخل محطمه
لكن إذا صار العكس وكان العيب من الرجل أرى أن يترك لأمرأته العيش مع آخر
حتى وإن رفضت لأن مهما صبرت المرأة لن تصبر عن كلمة ماما
وتبقى بينهما الذكرى الحسنــة
شكرا لطرحك ..