كبرياء الريبع .. قتله الخريف .. !!

[بن بجاد الروقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالأمس قلبت صفحات من مذكراتي .. فسكنت أنفاسي قليلا بعد تنهيده كبيرة خنقت في داخلي أنفاس ربيع طالما تمنيت أن يعود .. ولكن .. أدركني الخريف فسال به دمع القلم على أوراقه الصفراء



كتبتها لشخص عزيز على قلبي .. بعد أن وردني منه رسالة عتب وفراق ..









أين هي .. قد بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها .. وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتها ..!!
هل ....... !!!! .. لا يمكن .. غير معقول .. متأكد أني قد وضعتها هنا أو هناك .. سأبحث مرة أخرى عل وعسى ...

آ آ آ هـ .. لن أجدها أبدا .. لا في دهاليز الماضي ولا في دفاتر الحاضر .. ولكن هل سأجدها في ثنايا صفحات المستقبل ...!!!!!

حسنا .. لم لا نأخذ قسطا من الراحة ومن ثم نواصل البحث .. ولكن ما بالك أيتها العين لا يرتد إليك طرف .. !!!

مما تخشين ..!! ماذا .. !! ولكن قد أعياك السهر .. ناهيك عن اشتياقي لصبح لا غيم فيه ولا مطر ..

واطمئني يا عين ولا تجزعي .. فعدما تعلو السكينة محياك وتبحري في المجهول .. ليس معنى ذلك أنها يتضيع في عتمات ساعات ما قبل الصباح .. حتما سنجدها ...!!!

ولكن قبل ذلك .. هل تذكرينها جيدا .. !! , فانا لا يذكرني بها إلا ثوب قد لطخ بالحبر .. وعندما سألتك عما جرى .. شحت بنظرك عني بعيدا ..

اخبريني عن تلك الليلة عل وعسى أن استوعب الموضوع من بعد آخر .. ومن يدري قد اذكر أين هي ..!!

اووووووهـ .. حسنا .. لن أسالك هذا السؤال مرة أخرى .. ولكن قلبي مفتوح لك بأي وقت .. فلا تترددي أبدا ..

تصبحين على خير
,
,
غير معقول .. لا اصدق .. هل أنا بحلم أم بعلم ........ حمدا لله .. ما أبشعه من حلم ..

أيتها العين .. أما كفتك الحياة بؤسا .. دلج بالليل وغيوم ملبدة بالنهار .. ثم انه بدأت تخالجني الشكوك .. مذ أن تغير حالك وهذه الكوابيس تقضع مضجعي ...

ماذا !!!!!!

تلك الكوابيس هي ما كنت ابحث عنه طيلة هذه المدة ...!!!!!!!!


انتهت ..!!