الثقة في الأخر عندما نمنحها له ونطمئن لقدرته على أنْ يكونَ أهلاً لها . ينبغي أن لا تتزعزع لظرف ما
أوحادثة عابرة , أو خطأ يمكن تجاوزه 0 لكن قبل ذلك وبعده ... لمن نعطي الثقة ؟
هل تُعطى لكل من صادفنا وتعرفنا عليه أو جمعتنا به صداقة أو زمالة أو عمل ؟
إحسان الظن في الأخر , والركون لرجاحة عقلة , لا يُجيز لنا أن نمنحه ثقتنا بمجرد التعارف
أو حتى التعامل لأن منح الثقة أصعب بكثير من انتزاعها .. والثقة كما يقول الإجتماعيون درجات
ا إحسان الظن ثم الإطمئنان ثم التعامل ثم البوح .. حقيقة وربما أكون محظوظاً في ذلك أنني لم أمنح ثقة لشخص
لأوعاود انتزاعها لذلك أرى أنّ بناء جسور الثقة مع الآخرين ينبغي أن تكون على قواعد خراسانية من الصفاء
والشفافية وشيئاً من الحكمة وبالفعل الكثير يمر بأزمة ثقة لا لشئ سواء أنه لم يبن تلك الثقة على ركائز صلبة 0
كنت سأسهب فالموضوع جدير بالنقاش ومن المواضيع المهمة لكن خوف الإطالة سأضع قلمي في جيب معطفي 0
الدعجانية عوداً حميداً ويشفع للغياب أمام المدخنة وروعة هذا الموضوع دمتِ متميّزة