عُدت لِفُسحةِ الفكر
كنتُ أقول في ذاتِ يوم وعِندها كنتُ مُمتلِئَةً بِـ الطموح
والرغبةِ العارمةِ في الوصولِ إلى سفحِ المُبتغى
أنهُ لسناْ نحن من أستندَ مقاعدَ المدرسة كان الطموح الذي
لايمنحناْ فرصةِ النظرِ لِسواه هوَ من أستند
وفي الحقيقةِ أن الطموح ليس يولد مع الإنسان بل هو مُكتسَب
تراهُ مُنغرِساً في مجتمعٍ يُجلِل الطموح يسعى لِأَن يكبُر جيلهُ
صاعداً بِـ لواءِ جهادِ الأيامِ التي مضت على مكابدتهِ في سبيلِ العلم
ولا أنفي أن الأسره هي القادره على أن تُنشِأَ لهُ مقعداً كبير في قلوبِ أبنائِهاْ
فانظُر لِتلك الفئه التي تُهمِش قدرةِ المتعلم ولم تنظِر يوماً لِمُعجزتِهِ تراهُ يذبُل
ويسيرُ على الأرضِ مُتعزرِباً مُشتت يُشبِهُ التائه الذي جهل موضعٌ يحِطُ بهِ رِحالهِ
مُصبحاً يفلِحُ في يأسه ماانا في عينِ المجتمع ومالمجتمع بالنسبةِ إليَّ
أيُ بُقعةٍ تُجلِلُ الطموح حتماً سيعيش ولن يطفَأ
فعندماْ تلجَأ لإستفهامِ البعضِ عن طموحهم ترى من يُغرِقُكَ بِطموحهِ
وترى آخراً يترِكُ لك صمتاً مُشوباً ولربماْ سيُجيبُك لم أعرفَ ماهيته
لأنهُ لم يجِدَهُ فيمن حوله ولم يذقَهُ في عجنِ أحاديثهم
إعتدناْ ريح الخُزامي تنبعِث من رطيبِ الحرف واالفكر
باركَ لكَ الإله