الشعر النبطي:-تسميته-بدايته-المراحل التي مرّبها-بحوره

[برق الحجاز]

[ALIGN=CENTER] أولا الشكر الجزيل لأخوي رايد



على هذة الاطروحة الغاية في الاهمية :

وثانيا : الشكر لكل من أدلى بدلوه حول الموضوع من الاخوان الكرام


وثالثا : كان بودي أن نرى آراءا أكثر تخصصا فاللغة من أهمها راي أخوي الدكتور مرزوق العتيبي والدكتور /جريدي المنصوري والدكتور/عايض الثبيتي وكثيرا من الاكاديميين ولو أنهم يرون أيحالة القاريء الى المراجع لا الى المناقشات الجانبية حسب مهاتفتي لكثيرا منهم ومناقشة الموضوع مع كثيرا منهم عدة مرات فلا مانع هنا وعبر هذا الصرح من الادلاء بأرائهم اسهاما في حصول الفائدة ونيل أجر رسالة العلم ------ وايضا راءا الأخوان الشعراء كافة وأذكرمنهم على سبيل المثال لاالحصر أخوي الشاعر /حزام العتيبي راي أخوي الشاعر /غريق نجد و راي أخوي الشاعر /محمد الثبيتي والذي أجبرته على قرأت الموضوع ولا زلت مصرا على رائه و---كثيرا ممن له علاقة باللغة والمراحل التي أفرزت لنا مايسمى (العامية)

و (ما يخص الشعر الشعبي) -

رابعا: بعد الشكر الجزيل لكاتب الموضوع والمساهمين بأرائهم :

الشعر النبطي بصفة عامة لاتوجدمراجع جازمة على تحديد بدايته

ولعل من أسباب ظهوره محاولات عدوانية للقضاء على اللغة العربية الفصحى
وكانت نشأتها محاربة فكرية بدات مع الحروب الصليبة لهدم اللغة ----

ودليل ذلك نسبته الى( النبط )وذرائع أسباب نشأته

الا أن أخي العزيز رايد أوفى الموضوع حقه كظاهرة وجدت فله الشكر الجزيل

وتناول دراسته تفصيليا في محاولة لتقعيد بحوره قياسيا الى الميزان الصرفي

وهذا أمر مستحيلا اذا ان العامية لا تعترف بالحركات الاعرابية وكما هو معروف( الأعراب فرع المعنى )وهذا ماأحببت التنويه له في بدايت كلمتي التي أستهلها

بســــــــــــــــم الله الرحـــــــــــــمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــم


والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمدوعلى آله وصحبه ومن والاه




قد يتبادرالى البعض عند قراءة هذا المدخل البسيط أنه علاقة له بالشعر الشعبي أو النبطي .الا ان ما يشفع له ما تشعربه النفس ابان قراءته.من سموينطلق الى --- تلك الوضاءة للحقيقة والتي منحها الانسان بفطرته منذو نشأته. ولم تكن مجدية في بصيرته وبصره----
ولم يدراك الحقيقة ويتيقنها فعلا وقولا --ألاان ذلك التمييزله عن سائر المخلوقات كان سببا في شقائه فينةبعد أخرى من الزمن وربما كان ابديا.فبالرغم من ان قضية الوجود لايختلف حولها اثنان.الا ان طبيعة نقص النفس البشريةورغبتها في المزيد من ذالك التميز- كانت سببافي طموحه الى ما لايستطيع-- فمبدأ التمرد من فعل سيدنا آدم مستندا على اساس واهية(متخذامن قدرضآلته قاعدة لانطلاقه الى لاستشراف ولادراك )فكلف تلك النفس الضعيفةبطبعهاوطبيعتها مالم تستطع حمله. ولا شك ان الحديث في هذاالمجال يطول بل ويشمل جميع ما مرت به النفس البشرية.
فبين أخطاءالسريرة وأخطاء الفعل بون شاسع لايتسع المقام لتناوله في هذه العجالة-----
ومانحن بصدده يقتصر على عبثه بالألفاظ و دلالاتهاحرفا وحركة-- وذلك بطبيعته يؤدي الى عبث بالقيم والمفاهيم .وطمس للمسلمات وتشويها للفطرة.فقدبدأ العبث باللغة.منذو تعددالانفس البشرية واختلاف السنتها .
وعندما نستعرض اللسان العربي نجد العبث بدأبلغته : بدأ بالمقعدين و مرورا باللحان وانتهاءا بالعامية--
( النبطية أو الشعبية وهي ليست لهجات كما يزعم من يدس السم للغة في الفاظهاولهجاتها)
لوضوح الفرق بين اللهجات والعاميةالرعناء .
وكم هو مؤسف ان يبدأبالمقعد ين او المعقدين .-سيئان-وينتهي بالنقاد او الناقدين..ومن هنا نشأ( الانتحال و الابتداع وليس الابداع وتوارد الافكار) متجاهلا الوجود للأشياء قبل وجوده ----
فحكمت الاهواء -- بالابداع وان كان ابتعادا عن الحقيقة--- وتجريدلا لهامن اضائتها.وبرر .. لتوارد الافكارو الانتحال حتى اصبح مسلماباختلاف( الأراء وعدم تأثر صدق الحقيقة بها).فاصبح شعارا لتألف النفوس على تغيير الحقائق وتشويهها حتى بات(من اللفظ والمعنى سوقا للعلم النفعي)وليس النافع.وكم يؤسف المتصفح المنصف لنتاج الفكر الانساني ابتداءا من الموروث الى المعاصر المرير هذه الاساءة الى مقومات الفكر وغاياته وأهدافه..تحت شعارات الدفاع عن الحقيقة والعلم النافع.من تلك النفوس الضعيفة .ناهيك عن اولئك الذين تقمصوا ثوب العلم ونصبوا انفسهم اعلاما تهدي الفطرةالى الحقيقة.واجزم بخيبة املهم، وشناعة جزاء جرمهم ،،من تلك الاساءات. مما ستؤول
اليه للأ جيال القادمة من سموم ومزالق دستها شرار الخلق في لغته وأفكاره رغم انفه..فتسلمها مسلمات فرضت عليه رغم ادراك فطرته لاضاءة الحقيقة..و شناعة الجرم الذي ارتكبته تلك النفوس البشرية المشوبة بالنقصان والتقصير.في تكوينهاومنذو نشأتهالتشويه حقائق الموجودات.؛؛؛ولو ادرك أولئك الأغبياءانما حياتهم تحصيل حاصل وجد قبل ان يوجدوا..ما طاب لهم بالعيش المجاز ولاوآد ت الحقيقة بالتورية والمجاز -- فماابداعاتهم و امكاناتهم-- واختراعاتهم-- وابتكاراتهم--الأ نسبا تتفاوت في البعد والقرب من حقيقة مضئة وجدت-- .فبمقدار رؤية اضاءتها حصل كل على نسبته .واثبتوا كينونةالادب ووجوده بكل فروعه مهما تعددت طرق غاياتهم وأهدافهم من خلال تجاربهم العقيمةوأحكامهم الرعناء ---
فاللفظ والمعنى مطية سرعان ما تعثرت بمن< لا يستحق الوصول والخلود> الى قلب السامع مع اجتياز الزمان والمكان_
ومـــــــــــــــن الشاهــــــــــــــــد في هذا البـــــــــــــــــــيت
ومر زمان يابن مروان لم يدع----من المال الا مسحتا و مجلف----?الفرزدق
?=====?=============?===========?========?=======?

انطلق في كلمة عن< الفصاحة والبلاغة >وشرف اللفظ؛والمعنى>
وقد خصصها المقعدون فاللفظ والمعنى--وهذا ليس بصحيح ..اذا انها تشمل الاشارة والقول
والفعل--فالوضوح والوصول الى مايريد الانسان سمة فطرية يصل لها بوسائل كثيرة---
وقد مرت بمراحل حتميةلامناص منها مع مرور الزمن واختلاف الوسائل والغايات.--فعندما
يجنح الانسان الى تقعيد اللغة وبيان أسرارها..فهذا يعني وجود الحاجة لذالك
وغالبا ما يكون من غير أهلها..أو ممن باعدت بينه وبينها عوامل مكتسبة--
و بداية هذة المرحلة باللنسبة للغة العربية في نهاية القرن الاول الهجري
ومنذو لحظة وجود من يحتاج البيان والايضاح ---- للأسف فرض وجهة نظر المحتاج
على اللسان -- وما تعنيف ذالك النحوي للفرزدق-- الا أولى بدايات سلسلة من تعسف
اللسان والفكرالعربي وزاد الأمر سوءا خضوع التد وين وعلومه لتلك الفئة حتى أصبحت تملي
أرائها ومعتقداتها الفكرية على الفكر العربي -------
فعرف المعرب والمبني------ والاصلي والفرعي
والبيان والبد يع-- وبحور الشعر وأوزانه -فكانت شاهداسلبياعلى اللسان والفكر الدخيل على العربية--ودليلا ايجابا ضد أؤلئك المستفيد ين--
وهي ملئية بالشواهد على عجزهم عن ادراك اللغة وأسرارها.فالمعرب والمبني والوقص والخبن --والشاذ واللهجة ..والضرورة الشعريةو...و..و..الى أخره .
انما هي :عقبات وقفت أمام المعقد ين وسرعان ما فرضت على أهل الفكر واللغة حاملة ما تحمل من معتقدات وقد خضع النتاج
الفكري المعنوي المعبرعن خلجات الروح لتقسيم< الشكل والمضمون>فتعد د ت مدارس اللغةومذاهب الفكر.
نتيجة صراع الأفكار وتمازجها..وكانت الغلبة لما د ون بكل ما يحمله --
بينما محا النسيان السليقة والسجية.. وان كانت سلبيات هذا االتقعيد على الشكل
ارحم مما يمر به في هذاالعصر من معتقدات فكريةوأخطأ املائية.
وشر البلية ما تبطنه هذة وتلك من ايحاءات و معان فكرية ---
فمعركة< الأصولية والحداثة> تجنح الى التغريب في معظمهاوتميل الى تلك الخطا..
وتمرد الشك على اليقين ييسيطر على معتقداتها-----
هذا مدخل بسيط سقته لمن يتناول الادب بكل فروعه سواءا الفصيح أو ما سمى (بالشعبي أو النبطي )
والذي وجد أصلا لهد م اللغة ولمحارية لغة الدين الاسلامي الحنيف
والذي كانت بداياته حربا فكرية استهدفت اللغة الفصحى وواكبت الحروب الصليبية الرعناء ---

ناهيك عن الخوض والابتداع في تقعيده ووضع الاسس الواهية لترصيخه الى جوار لغتة تكفل الله عز وجل بالحفاظ عليها رغم آنف العابثين والمقعدين والنقاد

مكررا دعوتي للأخوة المتخصصين بالمشاركة لتبرئت الروح من سوأل لن تزول قدم أحدهم حتى يسأ له

مع أنني لست ممن يفتخربالانتساب الى اطروحات التشويه بكل ألوانهاوجوانبها
ولست متسوقا في سوق الوراقين للحصول على قصا صة اجازة لبغية في الآخرة ولأولى
والتي سعى اليها كثيرا ممن اتخذها وسيلة لغاية تبت وتبت يده في يوم لاينفع فيه مالا ولا بنون
الا من أتى الله بقلب سليم
فان من
سرى في يقينه بصيصا من وضاءة الحقيقة لا يعباؤ بالترهات والعبث


فسبحان الذي وضع الاشياءفي مواضعها..وقادالبرية اليها ببصائرها --وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين----- ولنا لقاء





مع شكري الجزيل لأخوي رايد الذي فتح المجال للحوار

وتحياتي للجميع

أخوكم برق الحجازRM[/ALIGN]