دفن جثمان الطفلة "سارة" ضحية عنف والدتها المصرية في رنية

[فالح القثامي]

[align=center]

دفن جثمان الطفلة "سارة" ضحية عنف والدتها المصرية في رنية


صورة ضوئية للخبر الذي نشرته "الوطن" حول مقتل الطفلة "سارة"
الطائف: فالح القثامي

دفنت أول من أمس الطفلة "سارة" (12 سنة) بعد أن أقدمت الأم "مصرية الجنسية" متزوجة من "سعودي" على ضرب وحرق سارة مرات عدة قبل أن تفارق الحياة قبل وصولها مستشفى رنية العام. وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل مقتل سارة في عددها (2915).
وتسلم عم المجني عليها من ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل بالطائف وتم دفنها ظهر أول من أمس في مقبرة العباس بالطائف، وجاء تسليم الجثة بعد أن أنهت شرطة محافظة رنية كل ما يتعلق بملف القضية، حيث أكد مدير شرطة رنية العقيد عيضة الثبيتي "أن الأم قد ثبتت عليها كافة الأدلة بالقتل مشيراً إلى أن من البراهين التي تدين الأم آثار التعذيب الواضحة على جميع أنحاء جسد الطفلة سارة".
وأضاف أنه لم يخل جسم المجني عليها من الحروق وعلامات الضرب، وبين الثبيتي أن من الأدلة شهادة أشقاء الطفلة وهم أربعة من البنين والبنات ضد الأم بأنها كانت تعذب أختهم بين الحين والآخر وسجل في ملف التحقيق شهادة مديرة ومعلمات وزميلات سارة في المدرسة واللاتي شهدن بسلوكها الحسن وأخلاقها العالية، واتضح من خلال التحقيق أنها لا تعاني من اضطرابات وأمراض نفسية.
وشدد العقيد الثبيتي على أن مثل هذه القضايا تهز وجدان ومشاعر الجميع لبشاعتها وعظم جرمها منوهاً إلى أن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث على العطف والتراحم بين الجميع فما بالنا بأفراد الأسرة الواحدة.
يذكر أن هناك تعليمات مشددة من قبل الجهات المختصة حيال التصدي لجميع الممارسات الخاطئة في إطار الأسر ومن أبرزها قضايا العنف الأسري.

تعليقي على الخبر المحزن ذكرته في الفكر والكلمة تحت عنوان (الفتاة ومجتمع الشنبات)
بأختصار هذه ليست أم حسبي الله ونعم الوكيل
[/align]