القصائد ليست لسعدون وانما هي للشاعر الاسمر ابن خلف الجويعان الذي انشأها مخصوصا لهذا الكتاب الذي كان يرد فيها على بن عمه السويلمي العماراتي عندما عيره في مجلس السديري وقال له ان شيخنا غنيم الربضا اخذ بثار شيخكم وانتم لم تستطيعوا ذلك لانكم دخلتوا تحت حكم ابن رشيد وخليتوا دم شيخكم
اما قصيدة عقاب التي حرفها الجويعان فهو يقول عيالك صعار ولايستطيعون ان ياخذوا بثارك وقتل هايس وهو بعمر يناهز 85 عام وابن عقاب مازال صغيرا
فاتن ثمان سنين والثار غادي
مواكرك ياعقاب عقبانها صغار
اعوام فرخك مايجيد الهدادي
سنه صغيرولاتمكن من الثار
هو يقول هنا : اعوام فرخك لاتجيد الهد
ادي
والجويعان يكسرها بالبيت التالي دون تغيير للوقت
واليوم رواء مرهفات الهنادي
والخيل من فعله هزايم وعبار
والا يترى لماذا الأتي :
لماذا ابن رشيد اعطاه شهر ثم لحق به وصبحه ثلاث تصبيحات
الاوله شمال عرعر عند السويلمات فوجده اخذ حلاله واتجه نحو سوريا فاتبعه وصبحه اليوم الثاني عند الصقور فقالوا ترك حلاله وانهزم بعمره على فرسه فصبحه اليوم الثالث فوجده عند السبعة فقتله . لملذا هذا كله ؟
وهذا مصير الغدار لأنه غدر بشايب اعزل راكبا على الضلة .