[align=center]أخي العقل مرحبا بك
ذكرت لك مسبقا انة إذا كان المرء يحمل وعيد وتذكير بالعقاب يجب ان يكون خطابة قاسي لكي يأثر في من يسمعة وأراك ترفض هذه المقولة وقلت لك هي من فراسة العرب ومن بلاغتهم وخير دليل القران وقلت انني شهرت بهم لانهم قليلون أنظر معي ألا هذا الدرس من القران الكريم ولكن سوف أذكر لك المناسبة
هي في غزوة احد حينما خرج المسلمين للقتال أنسحب عبدالله بن أبي بن سلول ومعة بعضا من الجيش وتركو الحرب بحجت انه لاحرب تنتظرهم أي انه الموت أنظر للاية التي نزلت فيهم هل كان الوعيد شديد ام كان لطيف وتفكر في بلاغة القران بمثل هذه الأمور يقول الله تعالى فيهم { وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين ، وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون }
اتعلم امرا اخي نزلت في غزوة احد أكثر من أربعين الية في صورة ال عمران وبعضها عتاب شديد اللهجة وبعضها تثبيت للمسلمين وبعضها في الشهداء الذين قتلو وبعضها تذكيرا في غزوة بدر حينما نزلو الملائكة وقاتلو مع المسلمين .
وهذا دليل على احتوى القران لايات فيها وعيد شديد وفيها قوة في اللفظ أخي هذه من فراسة العرب وبلاغتهم حتى الأب في بيته حينما يغضب على أبنه يقول كلاما قد يصل في نفس الأبن ان هذا ليس أباه ولكن عندما كبرنا علمنا ان هذا الكلام هو من بعد الله ماعصمنا عن الأخطاء
لدي أدلة كثيرة ان اردتها أحظرت لك أيات واحاديث يكون فيها وعيد شديد اللفظ لان مايقعون فيه المسلمين امر خطير
خالص شكري لك
اخوك
راكان العتيبي[/align]