أنصهاراً للأنامِل وعدواً يعدو الذاكرهـ
هُنا في وريقتِكِ أيتها الشذى يفيقُ الشعور
ويصحى على خدِ الأمنيات هُنا تعودُ بنا الذكرى
بفضلِ أنامِلُكـ الرقيقهـ وروحُكـِ الشفافهـ هنا ترسِمُ
الذكرى طريقاً لتصِل ألى جسراً وهمياً لأُناساً لم يعودوا هُنا
أخبرتُكـِ فيما سبق والآن أُعاوِدُها تعبثين بحناياي وتُسَيرينَ
مُخيالاتــي وتَخُطينَ شكواي وتقرأينَ مُفكرتـي وهي ممزقهـ
لادرُكـِ سيدتي بطُغي حِسُكـِ ورُقيِهـ ’,
مُذكِره ::
كيفَ لي وأن عُدتُ ألى
جوادهُ الأسود قُبعتهُ البيضاء المُطوقهـ بشريطٍ أسود
سيجارتهُ التي لاتنطفيء عندما يغضب وعندما يشعرُ بالخجل
كتابهُ الكبير ودفترُ مذكراتهـُ الأحمر وردتهُ الحمراء وغيرتهُ الصفراء
أقلامهُ المٌبعثرهـ وكيانهُ الشتاتـ ملامحهُ الشجن روحهُ الغيم ’,