[align=justify]الأخت القاضلة ... عصيمية ...
حياة الشقاء والبؤس وبحار الدموع ورحلة الصراع مع الذات ....
تبدأ بمخالفة بسيطة لقداسة العفة فمبجر سماح الفتاة لنفساها أن تلفت أنظار الشباب إليها ستخطفها دوامة قانون الذئاب وما تلبث أن تأخذ رقما مرغمة لكي لاتنفضح أمام الناس في مكان عام ثم يتسلل الشيطان من يحث لا تحتسب فتتجرأ على الإتصال وتقع في معصية سماع الرجل الأجنبي لصوتها وتعصف بها أفكار ذلك الشاب الذي لا يألو جهدا في سبيل تعلقها به من ثم يبدأ الصقوط إلى الهاويه ...
ولن تستفيق إلا على أمر جلل لا حيلة لها به ... وعندها لن يجد ذلك المحب الوفي ولن يسمح لها بقتحام حياته أو مجرد التفكير في أنه سيرتبط بها ... وقد تختلف السينيوريهات ولكن النهايات جميعها على رتم واحد فتاة في عمر الزهور مزقتها مخالب الذئاب ....
(يقول الرافعي لو كنت قاضي وأتي إلي بشاب ٍ تحرش بفتاة متبرجة لعاقبتها هي لانها خدشت حياء الشاب وأظهرت لحمها للذئب )[/align]