[align=center]حسبنا الله ونعم الوكيل ..
عزيزتي سكون ...
نجد نفراً من بني جلدتنا لا يرون بأساً من ذلك، ولا يهتمون بخطورته، ونسمع في ذلك للكثير من التبريرات الواهية والخادعة التي لا تنطلي إلا على الغافلين. وهكذا نجد أنفسنا مع أبسط حالات اللاوعي، ويصبح قطاع كبير من الجماهير العربية غير مدرك لما يدور في أرض الواقع من صراع متعدد الأطراف، وغير قادر على اتخاذ الموقف الصحيح تجاه القضايا المختلفة.
أهم أسباب المحنة التي يعيشها المسلمون في العصر الحديث
1- دخولهم دائرة التخلف وعدم التمكن من الخلاص، هو فقدان جماهير الأمة وقادة الرأي فيها وصناع السياسة والقادة، للوعي الكامل برسالة الأمة، وما تحتاجه من تضحيات للتحرر والنهوض، وعدم الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل ذلك، وعدم المعرفة الدقيقة للعدو من الصديق .
والغفلة أبشع حالة يمكن أن تسيطر على أمة فتجعلها بلا وزن، وتجعلها تتخبط ولا تصل إلى أية غاية، فتتعطل مقاومتها لعدوها، بل تعتبره صديقها، وتحت شعار الصداقة يفعل العدو بالأمة كل شيء من شأنه الإضرار بها وتحجيمها، ولكن –للأسف- لا ترى الأمة في ذلك إلا نوعاً من الصداقة.
الوعي السياسي :
هو إدراك لواقع المسلمين وواقع العالم، بكل ما يعنيه ذلك من معرفة طبيعة العصر، ومشكلات البشر، والقوى الفاعلة والمؤثرة - الظاهرة والخفية- في مواقع القرار، لتكون هذه المعرفة مساعدة في حسن رعاية الأمة ومصالحها، كما في دفع المفاسد والأخطار عنها.
وغياب الوعي السياسي يعني اضطراب وتعثر شؤون الناس،
وهو حالة شبيهة بحالة فقدان الوزن وانعدام الرؤيا، ونتيجته ضياع مصالح المسلمين، وتفاقم وتعاظم المفاسد بينهم وحولهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم، وتعطل دورهم كأمة ظاهرة بين الأمم، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، شاهدة على الناس، مصداقاً لقوله تعالى
[وكذلك جعلناكم أمَّةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا]
متى يكون لدي العرب وعي لمجريات الاحداث حوله ؟
ويستطيع ان يتخذ القرار الصحيح؟
الى متى ياعرب السالبيه ؟؟؟
غاليـتي \\\ سكون الليل
طرح راقي ينم عن فكر نير وغيور
دمتِ كما أنتي متميزه بقلمك وفكرك
أنثر فائق ودي وتقديري
الشامخهـ [/align]