اقبل الشهر الفضيل شهر رمضان شهر الرحمة والغفران وبقي حوالي أربعة أيام ومع هذا ترى الناس وكأنهم في حالة استنفار واكتضت المحال التجاريه بالكثير من المتسوقين وخرجت بضائع لم تكن معروضة من قبل وارتفعت الأسعار اكثر من اللازم وارتفعت أسعار المواشي وبدلاً من روحانية هذا الشهرومراعاة فضله فهو شهر العتق من الناراصبح وكأنه فرصة للجشعين لإستغلال عباد الله الذين هم يتحملون جزء من المسؤلية لإقبالهم على شراء حاجات ثانوية لم يكونوا بحاجة اليها علاوة على هدرها وعدم استهلاكها وإلا لافرق بين هذا الشهر الفضيل والشهور الأخرى من ناحية مايأكله المرء او يشربه , هذا شهر الصبر وشهر العبادة قال تعالى(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) فاتعظوا يا أمة محمد