أحبك في غير الله

[سُقياْ جُنونْ]

سلآمٌ من الله يغشَى قلبكَ الطَاهر

للآسفَ إن دَماغكَ إستجابَ للمؤثرَ الحسي بشكل خاطئ ،
فَ آختل توازنَ خلاياكَ الحركية !


فيَ موقفٍ مثيلٍ لي كانتَ ردة فعليَ كما أنتَ ، لكن هذا خطا يا أستاذ ،
أسلوبكَ كانَ وحشيَ للغاية ، - مع إحترامي الشديد – أنتَ لا تملك حق بصفع الطالبَ
موقفَ مُثير للإشمئزآز ، يفقدكَ صوابك ، نعمَ أتفقَ معك لكن
" .. الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب "

،



" حب في شيء ثاني " ترى ليس لها معنى ! ، ما توحي بِ شيء سيء ابداً
كلمة صدرتَ من فاه فتى مرآهق ، غبي ، سآذج ، عليل و محدود فكر
على آي آساس تحكم بِ إنه " إنحطاط أخلاق ، و إفلاس قيم ! " ،
إنحطاط أخلاق ، و إفلاس قيم !
إنحطاط أخلاق ، و إفلاس قيم !
لماذا تصفه بِ قذر وَ منحط و هو فتى مرآهق لم يتجاوز الثامنة عشر ربما ،
لمَ ينضج بعد ، أو لربما ما حظى بتوجيه من الأب و َ الأخوة ، أو ربما يعاني مرض
نفسي ، أو هو ضعف وازع ديني .. .. أو ، أو ، أو ...!




،
سوآء كانَ الفتى بريئاً أم مذنباً ، هوَ يمثل شريحة مهمة من المجتمع بحاجة إلى
تطهيرَ و تعزيز إيمآنهم ، و توجيههم إلى الصوابَ .
التوبيخ و الصفع ، و إجراءات الإدارة الورقية لن تتكفل بِ حل القضية .


مامثلك أحد ..
عذراً كسلَي الشديدَ في الردَ لأول وهلة ،
تشآجرتَ معَ ذآتي قبلَ أن أوشم الخلآصةَ ، لآهنت يا أستاذ .

+ على فكَرة إذا بديتَ أدرس الجهاز العصبي بَ تشرحَ لي ،
+ واضحَ اللي راجعَ من الدوامَ معصبَ وَ مالقى إلا عتيبة تحتضن القهر
+ سُؤالي المُهم ( عقالكَ ي شنب وين بالسآلفة ، ماله حس